Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الأسيان دراسة تحليلية عن الفترة منذ إنشائها عام 1967 حتى عام 2010 /
المؤلف
وهدان، محمد السيد محمد.
هيئة الاعداد
باحث / محمد السيد محمد وهدان
مشرف / عبدالهادي العشري
مشرف / عبدالهادي العشري
مشرف / عبدالهادي العشري
الموضوع
دراسات وبحوث العلوم السياسية والاقتصادية العلوم السياسية.
تاريخ النشر
2022.
عدد الصفحات
326 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
العلوم الاجتماعية
الناشر
تاريخ الإجازة
1/1/2022
مكان الإجازة
جامعة الزقازيق - معهد الدراسات والبحوث الأسيوية - دراسات وبحوث العلوم السياسية والاقتصادية العلوم السياسية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 344

from 344

المستخلص

يعيش عالم اليوم متغيرات عديدة تستوجب من الدول النامية النظر مرة أخرى في مسارها التنموي، حيث أصبح من المستحيل أن تحقق دولة ما متطلباتها التنموية بجهد منفرد دون أن تلجأ إلى غيرها من الدول لتبادل وتقاسم المنافع المشتركة، كما أن هذه المتغيرات العالمية المتلاحقة لا تخلو من بعض المخاطر والمخاوف ولا تستطيع الدولة بمفردها تحمل تلك المخاطر، بل إن المخاطر تقل كلما كان التعاون هو السائد بين الدول. لذا نجد التوجه الدولي نحو الإقليمية يتزايد يوما بعد يوم. إذ يستحيل تحقيق تنمية مستقلة-في مواجهة نظام دولي يرفض هذا التوجه بإمكانية قطرية فردية. ومن هذا المنطلق استمدت فكرة التكامل الاقليمي شرعيتها ومبرراتها حتى غدت توجها عالميا لا يخص الدول النامية وحدها بقدر ما يخص الدول المتقدمة.
وانطلاقاً من هذا المبدأ تآلفت الدول في جنوب شرق أسيا لتضع حداً لمشاكلها التي تعاضمت والتي عجزت عن كبحها منفرده لذا كان تكتل الاسيان .
الآسيان:
أولاً: التعريف برابطة بلدان جنوب شرق آسيا (أسيان:(
- دواعي نشاة الاسيان:
جاء تبلور الاتجاه نحو التعاون والتكتل الاقليمي في منطقة جنوب شرق آسيا وثيق الصله بالتحولات والتطورات العالميه والاقليميه دون ان ينفي ذلك الدوافع المحليه ،لكن يمكن القول ان للأبعاد الاقليميه النصيب الاكبر في التحرك نحو التكتل والتعاون ،فأقليم جنوب شرق آسيا يعيش بحكم الجغرافيه والتاريخ والثقافه تحت ظلال الخوف من الصين .
وبعد انتصار الثوره الشيوعيه في فيتنام واستقرارها في الشمال في منتصف خمسينيات القرن العشرين وخروج فرنسا من الهند الصينيه بتوقيع اتفاق جنيف الخاص باستقلال دول المنطقه ،ثم انتصار فيتنام على القوات الامريكيه وتوحيد الدوله في منتصف السبعينيات ثم التوسع الفيتنامي في كمبوديا والهيمنه على لاوس قبل نهاية السبعينيات ....
كل هذه التطورات ادت الى بروز تهديد جديد للاقليم متمثلاً في فيتنام وهو تهديد مناقض للتهديد الصيني مدعوم من الاتحاد السوفييتي وعليه ادى وجود هذين البعدين المتناقضين الى خلق نوعين من ادراك التهديد بين دول الاقليم :
.الأول : تزعمته (اندونيسيا وسنغافوره) ويرى في الصين الخطر الاول والرئيسى للمنطقه.
.الثاني : وتزعمته (ماليزيا والفلبين وتايلاند) ويرى في فيتنام المصدر الرئيس للتهديد ومن ثم يرى في الصين الرادع الذي يمكن التعويل عليه لمواجهة طموحات فيتنام في التوسع والهيمنه.
فضلاً عن التهديدات الخارجيه هناك العديد من الصراعات والانقسامات بين دول المنطقه حيث نجد نزاعات بين ماليزيا وكل من اندونيسيا وسنغافوره وتايلاند والفلبين وهي نزاعات تولدت اساساً من فكرة الجامعه الماليزيا حيث توجد شعوب ماليزيه في هذه الدول وبالتالي رأت في هذه الفكره التي تستند الى العنصر الماليزي مصدراً للخطر يتصادم مع العنصرين الصيني والهندي الموجود في الاقليم ،فضلاً عن الديانه الاسلاميه الدين الرئيسي للعنصر الماليزي والتي ولدت حساسيات مع اتباع الديانات الاخرى المنتشره في كل دول الاقليم (خاصه البوذيه والمسيحيه( .
كما تفجرت صراعات عديده بين ماليزيا والدول الاربع الاخرى،ففيما يتعلق ”بأندونيسيا” فقد توترت علاقاتها مع ماليزيا عندما تعرضت الاخيره لعمل عسكري اندونيسي إبان حكم ”سوكارنو”ولم يهدأ الموقف إلا بعد تنازل ”سوكارنو” عن الحكم في اعقاب الانقلاب الشيوعي سنة 1965والتي تولى بعدها ”سوهارتو”مقاليد السلطه.
أما ”سنغافوره” فكانت تشعر بالسخط والاستياء تجاه قيام ماليزيا بطردها من الاتحاد الماليزي الفدرالي سنة 1965.
هذا ولم تكن ”الفلبين” بأحسن حال من جاراتها حيث كانت علاقاتها مع ماليزيا تتسم بالتوتر بسب مطالب مانيلا التاريخي في اقليم ”صباح” الواقع في ماليزيا الشرقيه.
كذلك كانت هناك نزاعات عرقيه بين ”ماليزيا وسنغافوره” و”ماليزيا وتايلاند” .
فضلاً عن ذلك كله كان هناك انقسام رئيسي حول الموقف من فيتنام ، والذي دفع تايلاند والفلبين الى ارسال قوات الى فيتنام الجنوبيه لمساندة القوات الامريكيه في مواجهة قوات فيتنام الشماليه ،كما سمحت تايلاند للولايات المتحده باستخدام اراضيها إبان حربها في فيتنام .
هذا في حين إلتزمت ماليزيا وأندونيسيا الصمت تجاه تورط الدول الاخرى في الحرب ، واتخذت سنغافوره موقفاً أكثر حياديه .
إعتبرت هذه الصراعات سواء على المستوى المحلي أو الاقليمي دافع وليست معرقل للتآلف والتجمع بين تلك الدول.
* مراحل نشأة رابطة آسيان.
بدأت أول محاولة لتشكيل الرابطة الأسيوية سنة 1961 بين ”ماليزيا والفلبين وتايلاند” لكنها فشلت بسبب ”الصراع بين الفلبين وماليزيا حول منطقة صباح و انفصال سنغافورة عن ماليزيا سنة 1965، إضافة إلى أثار حرب الفيتنام على دول المنطقة .
وقد تصادف تشكيل الرابطة مع ظروف الحرب الباردة بين الاتحاد السوفياتي والولايات المتحدة الأمريكية لذلك شجعت ودعمت الولايات المتحدة دول جنوب شرق أسيا على تشكيل جبهة موحدة لمحاصرة الشيوعية بالصين ومنعها من الانتشار بالمنطقة، حيث شجعت دول المنطقه على انشاء منظمه اقتصاديه على غرار الجماعه الاوربيه لتتولى عملية التنميه في المنطقه وحل صراعاتها انطلاقاً من ان التنميه الاقتصاديه تمثل المدخل الطبيعي لمواجهة عدم الاستقرار الداخلي في هذه الدول وتجميد او تسوية ما بينها من صراعات.
وقد تحقق ذلك فعلاً في 8 اغسطس سنة 1967 حينما وقعت خمس دول هي ”أندونيسيا _وماليزيا_والفلبين _وسنغافوره_وتايلاند”على المعاهده الخاصه بتأسيس ”الآسيان ” وذلك في العاصمه التايلانديه بانكوك من قبل وزراء خارجية تلك الدول .
هذا وقد مر انضمام الدول إلى رابطة أسيان على مراحل عدة
حيث أعلنت الدول الخمس السالفه سنة 1967 عن تأسيس الآسيان.
وفي سنة 1984 انضمت بروناي،
وفي سنة 1995 التحقت فيتنام،
ثم في سنة 1997 انضمت لاوس وميانمار.
ثم التحقت كمبوديا في سنة 1999.،
ليصل عدد دول آسيان في الوقت الراهن الى عشر-10- دول .
فضلا عن الشركاء الرئيسيين في الحوار وهم ”أستراليا وكندا والصين والاتحاد الاوروبي والهند واليابان وكوريا الجنوبية ونيوزيلندا وروسيا والولايات المتحدة.”.
كما تُدعى باقي دول المنطقة إلى الانخراط في الرابطة بشرط احترام مبادئ وأهداف آسيان.
ويوجد مقر الرابطة بعاصمة اندونيسيا”جاكرتا”.ويبلغ اجمالى سكان هذه المنطقة 560 مليون نسمة وفقاً لسنة2006, كما تبلغ مساحتها 4.5 مليون كيلومتر مربع.
الأجهزة التنظيمية لمجموعة آسيان.
بموجب اعلان الاسيان الصادر في آب 1967 تم إنشاء عده هيئات ومنضمات ولجان تحكم تسيير الرابطه وهي :
1- مؤتمر القمه : وهو السلطة العليا في الرابطه وتضم رؤساء الدول الاعضاء وتعقد بشكل سنوي وتكمن مهمتها في اتخاذ القرار .
2- المؤتمرات الوزاريه : حيث يجتمع وزراء الشؤون الخارجيه للدول الاعضاء سنوياً في احدى الدول الاعضاء دورياً .كما يجتمع وزراء الاقتصاد سنوياً لإدارة شؤون التعاون الاقتصادي لدول الرابطه.
3- الأمانه الدائمه : أنشئت في جاكرتا سنة1976ويختار الامين العام الاعلى بشكل دوري من الدول الاعضاء حسب الترتيب الابجدي لمدة ثلاث سنوات،ويجري التنسيق اليومي من خلال الامين الوطني لكل عضو في الرابطه.
4- اللجنة الدائمة : تعقد لقاءات دوريه كل شهرين وتنسق أعمال المجموعة.وتتكون من وزير الشؤون الخارجيه في البلد المضيف وسفراء الدول الاعضاء الاخرى.
5- الكاتب العام (السكريتير العام) : ويقوم بدور الإعلام ،وتقديم المشورة،وتفعيل أنشطة الرابطة.
6- اللجان : يتم التعاون الاقتصادي بين دول الرابطه من خلال وزراء الشؤون الاقتصاديه عبر خمس لجان وهي ( لجنة الغذاء والزراعه والغابات - لجنة التمويل والبنوك - لجنة الصناعه والتعدين والطاقه - لجنة النقل والمواصلات - وأخيراً لجنة التجاره والسياحه) .
مبادئ وأهداف رابطة دول جنوب شرق أسيا:
تم استحداث نظام لمواجهة التناقضات الحاده بين الدول الاعضاء يقوم على أربعة مبادىء هي :
1- حل النزاعات سلمياً.
2- عدم التدخل في الشؤون الداخليه للدول الاعضاء.
3- إحترام الاستقلال والسلامه الاقليميه لهذه الدول
4- عدم دعوة قوى خارجيه للتدخل في نزاعات المنطقه.
مقابل ذلك تهدف رابطة بلدان جنوب شرق آسيا إلى:
1- الحرص على السلم والاستقرار الدائم في المنطقة بالتشبث بمبادئ الأمم المتحدة وبقيم دولة الحق والقانون والعدالة.
2- السعي إلى تنمية التعاون في الميادين الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والتقنية والعلمية والإدارية.
3- تشجيع الدراسات الخاصه بإقليم جنوب شرق آسيا .
4- الحفاظ على درجه عاليه من التعاون الايجابي مع المنظمات الدوليه والاقليميه القائمه.
5- تحقيق مشاركه أكثر فعاليه في الاستخدام الامثل للموارد الزراعيه والمنتجات الصناعيه،وتوسيع نطاق التجاره البينيه ودراسة مشكلات التجاره الدوليه وتحسين سبل النقل ورفع مستوى المعيشه .
الآسيان في مواجهة الازمات الاقتصاديه:
صارت رابطة شعوب جنوب شرق آسيا (آسيان) واحدة من الكتل الاقتصادية والتجارية المؤثرة في العالم، وخلال الثلاثة عقود المنصرمه حققت الدول المؤسسة للرابطة نموًا اقتصاديًا باهرًا وُصف بالمعجزة .
وقد اعتبرت من قبل المراقبين أنجح منظمة إقليمية لدول نامية؛ مقتبسة ذلك من النجاح الاقتصادي والاستقرار الاجتماعي في أبرز دولها،حيث تظهر احدث الاحصاءات الرسمية ان منطقة الأسيان قد وصل اجمالى ناتجها المحلى المجمع الى حوالى 1.5 تريليون دولار امريكى وهي من اكبر المصدرين لخمس سلع زراعية على الأقل، إذ أن تايلاند وفيتنام تصدران 60 في المائة من تجارة العالم من الأرز (11 مليون طن من حوالي 18مليون طن)، وتصدر إندونيسيا وماليزيا وتايلاند اكثر من 80 في المائة من تجارة المطاط العالمية.
وتطورت الطموحات من ترتيبات تجارية تفضيلية بين الأعضاء إلى ترتيبات وحدة تكاملية، وحجم التجارة البينية نما من 3.2% عام 1980م إلى 4% في 1990م ثم إلى 6% في 1995م.
وارتفع النمو إلى معدلات كبيرة في الفترة من1992حتى1996م , عقب تحرير التجارة والاستثمارات والانخفاض الكبير في أسعار العملات خاصة في الهند. غير أن الازمة الاسيوية فى عام 1997 وجهت ضربة قاصمة لاقتصاديات الاسيان حيث انخفض النمو من 7% عام 1996 الى 5% في العام التالي له. وكانت دول الرابطة تستقطب‏60%‏ من مجمل الاستثمارات المتدفقة على آسيا وذلك قبل عام 1997 .
وتتلخص هذه الازمه بالتالي:
أولاً - أزمة جنوب شرق آسيا 1997 :
شهدت الأسواق المالية لدول جنوب شرق آسيا( النمور الآسيوية) انهيارا كبيرا منذ يوم الاثنين 2/10/1997 والذي أطلق عليه بيوم الاثنين المجنون حيث ابتدأت الأزمة من تايلندا ثم انتشرت بسرعة إلى بقية دول المنطقة حينما سجلت أسعار الأسهم فيها معدلات منخفضة بشكل حاد.
فانخفض مؤشر ( Hang Seng ) بنحو1211 نقطة لأول مرة منذ أكثر من ثلاثين سنة، إضافة إلى انخفاض مؤشرات بقية بورصات دول المنطقة، دون أن يكون متوقعا انهيار هذه الأسواق بهذه الدرجة والسرعة نظرا لما تتمتع به اقتصاديات الدول المعنية من معدلات نمو مرتفعة في السنوات الأخيرة (%8 - %7 كمتوسط)، وتنوع قاعدتها التصديرية، واندماج أسواقها واقتصادياتها في الأسواق العالمية .
اسباب الازمه:
ووفقا لمؤشرات اقتصادية كلية، فقد ظهرت علامات مبكرة للأزمة والتي ساعدت في انفجارها الإختلالات التالية في الاقتصاد التايلندي:
1- الانخفاض الحاد في قيمة Bhatوهي العملة الوطنية لتايلند بعد فترة طويلة من الاعتماد على نظام سعر الصرف الثابت ،والتي حفزت الاقتراض الخارجي وعرضت قطاع المال والاعمال الى مخاطر.
2- فشل السلطات العامة في تقليل الضغوط التضخمية الجامحة والمتجسدة في بحالات العجز الخارجي الواسع واضطراب اسواق المال.
3- ضعف الاشراف والرقابة الحكومية وبالتالي تصاعد الشكوك السياسية جول التزامات الحكومة ومدى مقدرتها على اجراء الاصلاحات المناسبة لمواجهه الازمة.
4- اضافة الى الاختلالات التي سادت في اقتصاد تايلند ،فقد ساهمت التطورات الخارجية في تفاقم الازمة واهمها:
أ - ادى انخفاض اسعار الفائدة لدى الدول الصناعية في منتصف التسعينات الى تدفق رؤوس اموال ضخمة الى تايلند وبقية دول المنطقة.
ب- ادى الانخفاض في قيمة الدولار الامريكي الى منافسة العملات الاسيوية التي ترتبط به بشكل او باخر،ثم الى تضاءل درجة منافسة الدول الاسيوية في الاسواق العالمية.
5- مشاكل القطاع المالي حيث تم التوسع في تمويل عجز الحساب الجاري لميزان المدفوعات من خلال اقتراض من الخارج في صورة تدفقات راسمالية قصيرة الاجل،وكانت اغلبية رؤوس الاموال تمثل بالدرجة الاولى ”اموال ساخنة” التي تدخل في حالات الازدهار وتفر هاربة عند بادرة الازمات.
6- عمليات التوسع في بعض فروع الانتاج التي تم تكرارها في عدد من البلدان الاسيوية ،حيث كانت كوريا الجنوبية تعاني في لحظة حدوث الازمة ،طاقة انتاجية فائضة نتيجة الافراط في التوسع في صناعة السيارات وبعض الصناعات الالكترونية.
7- دخول الصين اضعف تنافسية بعض دول جنوب شرق اسيا ،نتيجة ارتفاع الاجور وتكلفة العمل مقارنة بالتكلفة المنخفضة في الصين مما اثر على القدرة التصديرية حيث تباطا معدل نمو الصادرات السلعية في تلك البلدان منذ عام 1996.
8- الانفتاح المبكر لدول جنوب شرق اسيا على اسواق المال،ودخولها في عمليات اندماج مالي دون توافر الخبرة الطويلة ،بالاضافة الى الانخراط المبكر في عمليات الخصخصة لبعض القطاعات الاقتصادية .
كما أن الدول التي تعرضت للأزمة، كانت تعاني من اختلالات اقتصادية داخلية، وذلك ما ساعد على تفشّي الأزمة، ومن تلك الاختلالات:
1- الاعتماد المفرط على التصدير لتحقيق النمو.
2- الاعتماد الكبير على التدفقات المالية من الخارج، سواء في شكل قروض أو استثمار أجنبي مباشر، إلى جانب الاقتراض الخارجي غير المغطى من قبل القطاع الخاص المحلي.
3- الإنخفاض الحاد في قيمة العملات المحلية.
4- ضعف الثقة بالأنظمة الاقتصادية والمالية نتيجة لضعف الثقة بالأنظمة السياسية القائمة أساسا.
5- نقص الشفافية، ويقصد بها عدم كفاية ودقة البيانات والمعلومات عن أداء الكثير من الشركات والمؤسسات العامة والخاصة، خاصة فيما يتعلق بالكشف عن الحجم الحقيقي للاحتياطات الدولية للبلدان المعنية من النقد الأجنبي، مما تسبب في فقدان كبير للثقة، وهروب رأس المال للخارج.