Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الحروب السيبرانية كآلية من آليات الصراع :
المؤلف
فرج، سامح علي سعيد.
هيئة الاعداد
باحث / سامح علي سعيد فرج
مشرف / محمد عبد العظيم الشيمي
مشرف / أحلام السعدى فرهود
مشرف / أحلام السعدى فرهود
الموضوع
الحرب الإلكترونية.
تاريخ النشر
2021
عدد الصفحات
مج.(متعدد الترقيم) :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
العلوم السياسية والعلاقات الدولية
تاريخ الإجازة
8/9/2021
مكان الإجازة
جامعة حلوان - كلية التجارة - العلوم السياسية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 203

from 203

المستخلص

هداف الدراسة:
تتعدد الأهداف التي تهدف إليها الدراسة وهي كالاتي:
1- تعريف الأمن السيبراني ومجالاته وأبعاده.
2- توضيح مدي أهمية الحروب السيبرانية وأدواتها وأبعادها.
3- إبراز التصاعد المطرد للهجمات السيبرانية بين الدولتين الكبيرتين (روسيا، الولايات المتحدة الأمريكية).
4- عرض أثار الصراع السيبراني الروسي الأمريكي على المجتمع الدولي.
منهج الصراع الدولي:
منهج يختص بدراسة الصراع الدولي وانعكاساته على القضايا السياسية
فالصراع مرتبط بعدة أبعاد أبرزها (الحدود المكانية ” الجغرافية ” - الحدود الزمانية - الأطراف المشاركة وطبيعتها ” قوى كبرى - أطراف فاعلة - قوى صاعدة - ... ” حجم الموارد المستخدمة
فى إدارة الصراع) (1)،
حيث يعد الصراع الدولي هو تنازع بين الإرادات الوطنية للأطراف / الكيانات الدولية نتيجة اختلاف الأهداف والمصالح القومية وتناقض الأيديولوجيات وتباين القدرات الشاملة.
كما تشمل وسائل إدارة الصراع الدولي (الحصار - التهديد - التحالف - التحريض)
نتيجة لأسباب ودوافع سياسية / اقتصادية / اجتماعية / دينية.
وتتميز النزاعات والصراعات الدولية بأنها ظاهرة اجتماعية سياسية شديدة التعقيد والتشابك بسبب حركتها وديناميكيتها، وتعدد أطرافها وتنوعهم بين الداخلي والخارجي
وتعدد بيئاتها، مما تؤدي إلى تعدد أسبابها ومظاهرها وأبعادها، وصعوبة متابعة تطوراتها.
ويزيد من تعقيده النزاعات الدولية التداخل والخلط بين المصطلحات التي تستخدم كمترادفات مثل (النزاع - الصراع – الحرب – الأزمة - التوتر- الخلاف …) وذلك يرجع على الأقل لتداخل الأسباب وأبعاد هذه الظواهر المتشابهة
وهو ما ينطبق على حالة الصراع (الروسي – الأمريكي) الذي تتناوله الرسالة.
ظهرمن خلال الدراسة أن الفضاء السيبراني أصبح مجالاَ جديدا وهاماَ للتفاعلات الدولية،
وقد أحدث تغيرات في مفاهيم القوة والصراع والحرب، وظهر فاعلون جدد،
وانتشرت القوة السيبرانية وتتمثل في الآتي:
1- قيام بعض الكيانات بتوظيف الجماعات الإرهابية والمنظمات الإجرامية من خلال تشكيل كتائب إلكترونية لبث الخطابات العدائية والتشكيك المستمر لأي إنجاز عسكري أو مدني
للنيل من استقرار وتقدم وازدهار الدول الأخرى، مما أدى إلى ضرورة الاستعداد الدائم لمجابهة مثل هذه الأعمال التخريبية للحفاظ على الأمن القومي للدول.
2- في عصرنا الرقمي، أصبح وازداد الصراع من خلال شبكات الحواسب،
مما قد یتطور لیصبح حروباَ جديدة بأسلحة سيبرانية.
3- التطورات المتسارعة في عالم الجريمة الإلكترونية والتي أصبحت المجال الرابع للحروب بعد الحرب البرية والبحرية والجوية، قد أسهمت إلى حد كبير في تغيير نمط الحروب الحديثة
الثى ستكون بلاسك أقل اعتمادا على العتاد العسكري التقليدي.
4- التهديدات السيبرانية لها طابعها التقني الخاص، إضافة إلى أنها تهديدات عابرة للحدود،
تهدد سیادة الدول، وعلیه فالمواجهة تكون على مستویین:
أ- المستوى التقني: بتحديث الجيوش، وهيئات الأمن السيبراني.
ب- المستوى القانوني: بوضع التشريعات، والتعاون الإقليمي والدولي من أجل
فضاء سلمي وآمن.
5- تقوم الدول المتقدمة في المجال التكنولوجي بإصدار النشرات الدورية الخاصة بالتوعية من المخاطر والتهديدات السيبرانية لجميع جهات ومؤسسات الدولة.