الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص النقسم هذه الدراسة إلى أربعة أبواب رئيسية. يعد الباب الأول بمتابة عرضاً تاريخيا لمكتبة الإسكندرية القديمة ومدرستها يتضمن ظروف نشأة وتأسيس كلُّ منهما، ومسمياتهما، والغرض من إنشائهما، بالإضافة إلى إلقاء الضوء على نمط الدراسة بالموسيون، وتزويد المكتبة بالكتب، وقائمة عن تتبع تاريخ المكتبة والموسيون وظروف نهايتهما الغامضة. أمناءها، فضلاً خلال يتناول الباب الثاني رصدا للإنجازات العلمية والثقافية التي دارت بين أروقة مكتبة الإسكندرية القديمة ومدرستها في مجالات عديدة مثل الطب القلك الرياضيات والعلوم التطبيقية بالإضافة إلى الجغرافيا، التاريخ، الترجمة وازدهار الأدب والشعر السكندري، حيث تبين من هذا الجزء من الدراسة مقدار ما قدمه الموسيون وعلمائه إلى تاريخ العلم القديم حتى سمى هذا العصر ”بالعصر السكندري” تمييزاً واعترافا بأهمية هذه الحقبة في تاريخ العلم القديم. ويتطرق الباب الثالث لعدة أمور وهي هوية مكتبة الإسكندرية القديمة ومدرستها اليونانية التي قامت على أرض مصرية داخل مدينة تنوعت بها الأجناس والأعراق، ونمط التبادل الفكري المصري اليوناني قبل إنشاء مدرسة الإسكندرية وبعدها، وكذلك بحث كيفية انطلاق العلوم السكندرية من معقلها إلى أوروبا عبر الحضارة الإسلامية عن طريق الترجمة. وفي الباب الرابع جرت محاولة لإبراز ما تقوم به مكتبة الإسكندرية الجديدة من جهود لتكون مصدر إشعاع ثقافي يماثل المكتبة القديمة، كما يقوم بمحاولة لعرض الجهود التسويقية السياحية لمكتبة الإسكندرية مع بعض المقترحات لزيادة الجنب السياحي عليها. |