الفهرس 
الإطــــار الــعــام للدراســـةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 206 |  |  |
| | | from | 206 | | |
المستخلص
قدم الباحث في هذه الدراسة مجموعة من المعايير اللازمة لتصميم مستودع رقمي مؤسسي مقترح، وأثر هذا المستودع على تنمية مهارات إدارة المحتوى الرقمي لدى المستفيدين.
فــــــروض الدراســــــة:
الــفــــــرض الأول:
”توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى دلالة ≤ (0.05)، بين متوسطي درجات أفراد العينة في التطبيق القبلي والبعدي للاختبار التحصيلي لمهارات إدارة المحتوى الرقمي على المستودع الرقمي المؤسسي لصالح التطبيق البعدي”
الـفــــــرض الثانــــــي:
”توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى دلالة ≤ (0.05)، بين متوسطي درجات أفراد العينة في التطبيق القبلي والبعدي لبطاقة ملاحظة مهارات إدارة المحتوى الرقمي على المستودع الرقمي المؤسسي لصالح التطبيق البعدي”.
الفـــــرض الثالـــــث:
”توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى دلالة ≤ (0.05)، بين متوسطي درجات أفراد العينة في التطبيق القبلي والبعدي لاختبار قابلية استخدام المستودع الرقمي المؤسسي لصالح التطبيق البعدي”.
أهـــــداف الدراســـــة:
تهدف الدراسة الحالية إلى الوصول إلى ما يلي:
1-تحديد الوضع الراهن للمستودعات الرقمية المؤسسية الجامعية.
2-تحديد مهارات إدارة المحتوى الرقمي على المستودعات الرقمية المؤسسية لدى المستفيدين.
3-تحديد معايير بناء تصميم مستودع رقمي مؤسسي قائم على معايير ما وراء البيانات – الميتاداتا-.
4-تصميم مستودع رقمي مؤسسي مقترح قائم على معايير ما وراء البيانات في
صورته النهائية.
5-قياس قابلية المستودع الرقمي المؤسسي المقترح القائم على معايير ما وراء البيانات - الميتاداتا - للاستخدام من قبل المستفيدين.
6-التعرف على فاعلية استخدام طريقة التعلم الذاتي على المستودع الرقمي المؤسسي لتنمية مهارات إدارة المحتوى الرقمي على المستودع.
أهميــــــــة الدراســــــــة:
أولا: الأهميـــــة النظريـــــة:
1-حاولت الدراسة الحالية وضع حلول وضوابط لمشكلات قصور مهارات إدارة المحتوى على المستودعات الرقمية المؤسسية على الإنترنت والتي تتصف غالبيتها بعدم الموثوقية، وصعوبة الاعتماد على محتوياتها في الدراسات والبحوث العلمية.
2-إبراز أهمية المستودعات الرقمية المؤسسية لنشر الانتاج الفكري بالجامعات المصرية والعربية حتى يصير الإنتاج العلمي بها مرئياً للعالم، وبخاصة الأوساط العلمية، مما يساهم في رفع تصنيفها، وأيضا يرفع من تصنيفات منتسبي الجامعة.
3-تسليط الضوء على المستودع الرقمي كونه ملاذاً آمناً لكل من الباحثين والمؤسسات العلمية يمكن الرجوع إليه في حالات اختيار الدراسات والعناوين البحثية مما يجنبها تكرار دراسة نفس الموضوعات لأكثر من باحث في نفس الوقت، كما أنه ييسر على الباحثين متابعة الموضوعات والنقاط البحثية الجديدة والاطلاع على آخر ما تم البحث فيه من موضوعات بحثية.
ثانيا: الأهميـــــة التطبيقيـــــة:
1-تنمية مهارات الباحثين وأعضاء هيئة التدريس اللازمة لإدارة المحتوى الرقمي على المستودعات الرقمية المؤسسية، والتي أصبحت مطلباً هاماً وحيوياً لكافة الباحثين في التخصصات العلمية من أجل تيسير سبل التواصل والاندماج في مجتمع المعرفة.
2-استخدام المستودع الرقمي المؤسسي المقترح كنموذج للمستودعات الرقمية في الجامعات والمؤسسات التعليمية لحصر وتنظيم وحفظ الانتاج الفكري لها، وبالتالي سهولة إتاحته فيما بعد صورة تحفظ حقوق المؤسسات والمؤلفين.
3-يمكن للباحثين العمل على تطوير قوائم المهارات والمعايير التي انتجتها الدراسة من اجل تصميم مستودعات رقمية مؤسسية مثيلة بنفس الخطوات التي تمت في الدراسة الحالية، كما يمكن استخدام نموذج التصميم المعد من قبل الباحث في تصميم مستودعات أخرى.
حـــــدود الدراســـــة:
1-الحدود الموضوعية: حيث شملت الدراسة الحالية الموضوعات التالية:
مهارات إدارة المحتوى الرقمي المؤسسي.
معايير بناء وتصميم المستودع الرقمي المؤسسي.
معايير ما وراء البيانات – الميتاداتا- المستخدمة مع المستودعات الرقمية المؤسسية.
قابلية استخدام المستودعات الرقمية المؤسسية.
2-الحدود البشرية: وشملت كافة المتعاملين مع المستودعات الرقمية المؤسسية، وهو:
الطلاب في المرحلة الجامعية.
الباحثين في مراحل الدراسات العليا (ماجستير – دكتوراه).
أعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم بالمؤسسات الأكاديمية.
منهــــــج الدراســــــة:
اعتمدت الدراسة الحالية في شقها الأول على المنهج الوصفي في إعداد الإطار النظري للدراسة في الفصل الثاني، كما اعتمدت الدراسة على المنهج شبه التجريبي القائم على تصميم المجموعة الواحدة في إجراء المعالجة التجريبية للدراسة، حيث شملت المعالجة القياس القبلي وتطبيق أدوات الدراسة على أداة المعالجة التجريبية ( المستودع الرقمي المؤسسي المقترح) وأخيرا القيام بالقياس البعدي ومقارنة النتائج القبلية والبعدية لقياس فعالية المستودع في تنمية مهارات إدارة المحتوى الرقمي باستخدام طرق وأساليب التعلم الذاتي المتوفرة على المستودع.
إجـــــراءات الدراســـــة:
1-الاطلاع على الأدبيات والدراسات السابقة لإعداد الإطار النظري للدراسة وفقا للمحاور التالية:
أ) المستودعات الرقمية المؤسسية.
ب) مهارات إدارة المحتوى.
جـ) معايير ما وراء البيانات ( الميتاداتا).
د) قابلية الاستخدام.
2-إعداد أدوات الدراسة وتشمل:
أ)إعداد قائمة معايير بناء المستودعات الرقمية المؤسسية.
ب)إعداد قائمة معايير الميتاداتا الخاصة بإدارة المحتوى الرقمي على الانترنت.
ج)إعداد اختبار التحصيل النهائي لمهارات إدارة المحتوى الرقمي على المستودعات الرقمية المؤسسية.
د)إعداد قائمة مهارات إدارة المحتوى الرقمي بالمستودع الرقمي المؤسسي.
ه)إعداد بطاقة ملاحظة لمهارات إدارة المحتوى الرقمي بالمستودع الرقمي المؤسسي.
و)إعداد اختبار قياس قابلية استخدام المستودعات المؤسسية الرقمية.
3-تصميم المستودع الرقمي المؤسسي القائم على معايير ماوراء البيانات من خلال الاعتماد على قائمة معايير تصميم المستودعات الرقمية المؤسسية.
4-قياس قابلية المستودع الرقمي المؤسسي للاستخدام.
5-تقييم أدوات الدراسة من خلال التطبيق على العينة الاستطلاعية.
6-اختيار عينة الدراسة.
7-تطبيق أدوات الدراسة قبليا.
8-تقديم المعالجة التجريبية.
9-تطبيق أدوات الدراسة بعدياً.
10-إجراء التحليل الإحصائي للبيانات.
11-استخلاص النتائج ووضع التوصيات والبحوث المقترحة.
نتائــــــــــج الدراســـــــة:
أقرت الدراسة بقبول فرضي الدراسة وهما:
الـــفــــــرض الأول:
”توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة ≤ (0.05)، بين متوسطي درجات أفراد العينة في التطبيق القبلي والبعدي للاختبار التحصيلي لمهارات إدارة المحتوى الرقمي على المستودع الرقمي المؤسسي لصالح التطبيق البعدي”
الفـــــرض الثانـــــي:
”يوجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة≤ (0.05)، بين متوسطي درجات أفراد العينة في التطبيق القبلي والبعدي لبطاقة ملاحظة مهارات إدارة المحتوى الرقمي على المستودع الرقمي المؤسسي لصالح التطبيق البعدي”.
الفــــرض الثالــــث:
”توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى دلالة ≤ (0.05)، بين متوسطي درجات أفراد العينة في التطبيق القبلي والبعدي لاختبار قابلية استخدام المستودع الرقمي المؤسسي لصالح التطبيق البعدي”.