الفهرس 
المقدمةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 234 |  |  |
| | | from | 234 | | |
المستخلص
اولاً: ملخص الدراسة باللغة العربية.
اولاً: مشكلة الدراسة:
إن الأزمات والكوارث تجلب حالة من الخوف والتشكك وعدم الثقة، وتوجد بيئة خصبة لنمو الشائعات التى تزيد من تردى الأوضاع، مما يتطلب تزويد المواطنين بالحقائق والمعلومات الصحيحة وتوجيههم إلى كيفية التعامل مع الأزمة وتلافى سلبياتها والتى تساعدهم على تكوين رأى صائب واتخاذ موقف فعال من الازمات والكوارث والمساهمة الفعالة في تخفيف اَثارها، هذا يتطلب وجود ثقة في الحقائق والمعلومات التى تقدم لمساعدة المؤاطنين في التغلب على الأزمات والكوارث التى تواجههم ، وجود الثقة في الخدمات التى تقدم لمساعدتهم ، الثقة في الخطط التى تضعها الدولة للتغلب على الأزمات والكوارث ومحاصرة اَثارها السلبية.
وأن ظهور الأزمات والكوارث واستمرارها يؤدى إلى انخفاض الإنتاجية في المجتمع وخلل والتخبط في نظم المعلومات والأتصالات وانشغال الأفراد عن إنجاز مهامهم وازدياد الضغط النفسى والقلق والكبت وتدنى الشعور بالثقة وبالتالى القصور الشديد في مجمل الأداء .
لذلك تعتبر الثقة عنصراً ملائماً في مجال إدارة الأزمات والكوارث، لإن الفلسفة والأسلوب الإدارى القيادى الذى تتبعه الإدارة في التعامل مع العاملين في إدارة الأزمات والكوارث يضفى طابعاً مميزاعلى البيئة الإدارية، الأمر الذى ينتج عنه إما الإحساس بالثقة وبالتالى ارتفاع الأداء، أوالإحساس بالخوف وانعدام الثقة وبالتالى تدنى مستوى الأداء، وسوء العلاقات بين الأدارة والعاملين، حيث يذكر أن أعضاء الفريق الإدارة يجب أن يكون لديهم ثقة في نظرائهم وكذلك في إدارتهم للأزمات والكوارث، وفى الذى يفعلونه، وفى خلق روح التعاون والمشاركة بينهم مما يزيد من قدرة المنظمةعلى تقديم افضل الحلول لمواجهة الأزمات والكوارث.
حيث نحتاج إلى مسئولين على درجة عالية من الثقة، فكلما كانت هناك ثقة من جانب المسئولين في الإجراءات التخطيطية التى يقومون بها للوقاية من الأزمات والكوارث(خاصةأزمة فيروس كورونا ) كلما أدى ذلك إلى السرعة للأزمة لمواجهته والسيطرة عليه حيث بلغ اعداد المصابين من الفيروس على مستوى العالم حوالى 552394980مليون وحالات الشفاء 527565375مليون وحالات الوفيات 6357308مليون .
ومن ثم جاءت هذه الدراسة لتشير إلى كيف يمكن أن تكون الثقة متغير للتخطيط لإدارة الأزمات والكوارث في المجتمع المحلي وهل هناك علاقة بين الثقة والتخطيط لإدارة الأزمات والكوارث في المجتمع المحلي لمواجهة فيروس كورونا.
ثانياً: أهمية الدراسة:
تتحددأهمية الدراسة الحالية فيما يلى والتخطيط لإدارة الأزمات والكوارث في المجتمع المحلي حيث يتم ضياعة هذه الدراسة في العناصر الآتية:
1. زيادة الأزمات والكوارث( وخاصة أزمة فيروس كورونا)، الذى بلغ اعداد المصابين به منذ بداية حوالى 1292200ألف مصاب في مصر،552394980ألف مصاب عالميا .(1)
2. زيادة أعداد المتضررين من الأزمات(خاصة فيروس كورونا) وتفاقم الاثارالسلبية لهم مما يتطلب زيادة الاهتمام من الدولة بتقديم خدمات لهؤلاء المتضررين.
3. التركيز العالمي على الأزمات (وخاصة أزمة فيروس كورونا) مما أدى إلى زيادة الأهتمام بإدارات أزمات والكوارث لزيادة درجة الاستعداد والتخطيط لمواجهة أزمة فيروس كورونا.
4. اهتمام الدولة بتقديم خدمات وبرامج الحماية الاجتماعية وتوعية لمساعدة المواطنين في الوقاية من الأزمات والكوارث .
5. تقوم مهنة الخدمة الاجتماعية بالتعامل مع المتضررين من الأزمات والكوارث(أزمة لفيروس كورونا).
6. تهتم مهنة الخدمة الاجتماعية بالتخفيف من الاثار السلبية الناتجة من الأزمات والكوارث(لفيروس كورونا).
7. تساعد مهنة الخدمة الاجتماعية في تحقيق الرفاهية والحماية الاجتماعية للمواطنين.
8. اهمية التخطيط الاجتماعي في إيجاد التنسيق بين الإدارات المختلفة لمواجهة هذه الأزمة.
9. الحرص على المام المخطط الاجتماعي بمجموعة من المهارات والخبرات والمعارف التى تمكنه من التعامل مع مواقف الأزمات والكوارث في المجتمع المحلي.
ثالثاً: اهداف الدراسة :
1. تحديد واقع أبعاد الثقة فى التخطيط لادارة الازمات والكوارث فى المجتمع المحلى .
2. تحديد مراحل التخطيط التي تقوم بها إدارات الازمات والكوارث.
3. تحديد أهمية التخطيط فى إدارة الأزمات والكوارث فى المجتمع المحلى .
4. تحديد الادوار التي تستند عليها إدارات أزمات والكوارث فى المجتمع المحلى .
5. تحديد المعوقات التي تواجه تطبيق أبعاد الثقة فى التخطيط لأدارة الازمات والكوارث فى المجتمع المحلى.
6. التوصل لمقترحات تفعيل تطبيق الثقة فى التخطيط لأدارة الازمات والكوارث فى المجتمع المحلى.
رابعاً: فروض الدراسة:
وتحددت فروض الدراسة فيما يلى :
1) الفرض الاول :من المتوقع أن يكون مستوى درجة أبعاد الثقة للمشاركة فى التخطيط لإدارة الأزمات والكوارث بالمجتمع المحلى متوسطاً .
ويمكن إختبار هذا الفرض من خلال الأبعاد التالية:
• الثقة فى القدرات الذاتية .
• الثقة فى إدارة الأزمات والكوارث.
• الثقة فى الزملاء أوالأخرين .
• الثقة فى المجتمع .
2) الفرض الثانى :من المتوقع أن يكون مستوى مراحل التخطيط لأدارة الأزمات والكوارث فى المجتمع المحلى متوسطاً.
ويمكن إختبار هذا الفرض من خلال الأبعاد التالية:
• مرحلة الأستعداد لمواجهة الأزمات والكوارث .
• مرحلة مواجهة الأزمة أوالكارثة .
• مرحلة التوازن الأزمة أوالكارثة.
3) الفرض الثالث :توجد علاقة طردية تأثيرية دالة إحصائيا بين أبعاد الثقة ومشاركة فى التخطيط لإدارة الأزمات والكوارث فى المجتمع المحلى .
خامساً: مفاهيم الدراسة:
1) الثقة
2) المشاركة
3) التخطيط لادارة الازمات
4) الازمة
5) الكارثة
6) المجتمع المحلى
سادساً: الموجهات النظرية
نظرية الانساق العامة.
سابعاً: الإجراءات المنهجية:
أولاً: نوع الدراسة:
تعد هذه الدراسة من الدراسات الوصفية
ثانياً: المنهج المستخدم:
اعتمدت الدراسة على المنهج العلمي باستخدام منهج المسح الاجتماعي الشامل للمسئولين بمراكز إدارة الأزمات والكوارث في ديوان عام المحافظة ومديرية الصحة بأسيوط، وعددهم (50) مفردة
ثالثاً: مجالات الدراسة:
المجال المكاني:
تمثل المجال المكاني للدراسة في ديوان عام محافظة أسيوط، ومديرية الصحة بأسيوط المجال البشري:
يتحدد المجال البشري للدراسة فيما يلي:
- المسح الاجتماعي الشامل للمسئولين ديوان عام المحافظة أسيوط، ومديرية الصحة بأسيوط وعددهم (50) مفردة.
- عينة عمدية من الخبراء عددهم (10) خبراء
المجال الزمني:
وهي فترة جمع البيانات من الميدان والتي بدأت 20 / 5 /2022م إلي 19/ 6/2022م.
رابعاً: أدوات الدراسة:
تمثلت أدوات جمع البيانات في:
1. استمارة استبيان تطبق على المسؤولين بمراكز إدارة الأزمات والكوارث فى ديوان عام المحافظة ومديرية الصحة بأسيوط.
2. مقابلة شبة المقننة مع الخبراء والمتخصصين فى التعامل مع الأزمات والكوارث.
ثامناً: نتائج الدراسة:
النتائج العامة للدراسة في ضوء فروض الدراسة:
- تشير نتائج الدراسة الي ان أبعاد الثقة للمشاركة في التخطيط ككل جاءت في مستوي مرتفع بمتوسط حسابي بلغ (2,35)، مما يجعلنا نرفض الفرض القائل: من المتوقع أن يكون مستوى درجة أبعاد الثقة للمشاركة فى التخطيط لإدارة الأزمات والكوارث بالمجتمع المحلى متوسطاً.
- تشير نتائج الدراسة الي ان مستوي مراحل التخطيط ككل جاءت في مستوي مرتفع بمتوسط حسابي بلغ(2,36)، مما يجعلنا نرفض الفرض القائل: من المتوقع أن يكون مستوى مراحل التخطيط لإدارة الأزمات والكوارث فى المجتمع المحلى متوسطاً.
- تشير نتائج الدراسة الي ان معامل الانحدار بلغ (0.241)، ومعامل معامل الارتباط R (0.265)، وهذا يدل علي وجود ارتباط بين الثقة والمشاركة في التخطيط، مما يجعلنا نقبل صحة الفرض القائل: توجد علاقة طردية تأثيرية دالة إحصائيا بين أبعاد الثقة والمشاركة في التخطيط لإدارة الأزمات والكوارث فى المجتمع المحلى