الفهرس 
العنوان : السياسة المصرية تجاه منطقة القرن الإفريقى منذ عام 2011: b) مع دراسة حالة سياسة مصر تجاه كل من إثيوبيا و إريتريا
المراجعيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 468 |  |  |
| | | from | 468 | | |
المستخلص
تولى مصر اهتمامًا خاصًا بمنطقة القرن الإفريقى: فى ضوء كونها أحد الأبعاد الاستراتيجية للسياسة الخارجية المصرية خلال السنوات القليلة الماضية: و ذلك لاعتبارات سياسية و اقتصادية و أمنية و عسكرية: فهناك علاقات متطورة و ممتدة تجمع الدولة المصرية مع معظم دول المنطقة: كما لعبت مصر دورًا تاريخيًا مهمًا فى المنطقة. تمثل منطقة القرن الإفريقn بعدًا استراتيجيًا مهمًا فى الأجندات و السياسات الدولية و الإقليمية مما جعلها محط أنظار و اهتمام العديد من القوى خلال السنوات الماضية: كما تشهد العديد من التفاعلات الداخلية الإقليمية و الدولية في ظل التنافس الشديد بين القوى الإقليمية و الدولية هناك فى إطار سعيها نحو إيجاد موطئ قدم لها فى المنطقة. برزت العديد من المتغيرات التي طرأت على ملف العلاقات المصرية الإثيوبية منذ عام 2014 حيث اعتمدت الإدارة المصرية الجديدة مسارات متعددة و متنوعة بأدوات فاعلة من أجل تعزيز العلاقات بين البلدين: من أجل إحداث نقلة نوعية فى بعض الملفات الاستراتيجية لا سيما ملف سد النهضة. مثلت إريتريا خلال السنوات الماضية إحدى ورقات الضغط بالنسبة لمصر تستطيع التلويح بها فى أى وقت حال إقدام إثيوبيا على الإضرار بالمصالح المصرية و تهديد الأمن القومى للبلاد. شهدت العلاقات السياسية بين مصر و إريتريا بعد 2014 تطورًا ملحوظًا. توصلت الدراسة إلى أن قضية مياه نهر النيل تظل فى صدارة قضايا السياسة الخارجية المصرية تجاه إثيوبيا و منطقة حوض النيل بحيث أضحت هى المحدد الرئيسى الحاكم لغالبية التفاعلات المصرية إزاء أديس أبابا منذ 2011. كما تشير حركة الدولة المصرية تجاه دولتى إثيوبيا وإريتريا منذ 2014 إلى جملة من المستجدات و المتغيرات الحاكمة لنمط العلاقات البينية بين الجانبين فى ضوء تنامى إدراك صانع القرار المصري بأهمية تعزيز العلاقات مع البلدين فى القرن الإفريقى