الفهرس 
شكر وتقديريوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 173 |  |  |
| | | from | 173 | | |
المستخلص
أولاً:مشكلة الدراسة:
إن الإنسان هو محور التنمية وهو صانعها وهو من يجب أن تؤول إليه خيراتها فالتنمية الحقيقه هى تنمية بشرية أو إنسانية وأن الإعتماد الأساسى للتنمية هو فى الأعتماد على البشر، والخدمة الاجتماعية هدفها الرئيسى تنمية المجتمعات وذلك عن طريق البحث عن القوى والعوامل المختلفة التى تحول دون النمو والتقدم الاجتماعى مثل الحرمان والبطالة والمرض والظروف المعيشية السيئه التى تخرج من نطاق قدرة الافراد الذين يعانون منها والتى تعمل على شقائهم كما تبحث عن أسباب العلل فى المجتمع لكى تتصدى وتكافح هذه الأسباب وتنتق أنسب الوسائل الفعالة فى المجتمع للقضاءعليها أو التقليل من آثارها والأضرار التى تنتج عنها إلى أدنى حد ممكن .
وتهدف طريقة خدمة الجماعه إلى إكساب الشباب القيم والأتجاهات التى تتمشى مع قيم واتجاهات المجتمع واستثمار قدراتهم وتنمية مهاراتهم وإكسابهم الكثير من الخبرات والمهارات التى تنمى شخصياتهم وتجعل منهم مواطنين صالحين فى المجتمع.
يعد العمل الفريقى ضرورة من ضروريات النجاح وتقدم المنظمات، فى ضوء تحقيق مستوى أعلى من الجودة، وفى تحقيق الأهداف التى تحتاج إلى التعاون بين مختلف العاملين ذوى التخصصات المهنية المتعددة، وإلى قدرتهم على العمل الجماعى معاً.
وتعتبر فرق العمل من الأدوات الفعالة لإنجاز المهام المشتركة، وقد أثبتت خبرات العمل أنه يمكن لأية مجموعة من البشر أن تتحول إلى قوة تتقاسم الأهداف والمهام، وتتعاون معاً لتحقيق النجاح المطلوب، فالعمل الفريقى الإيجابى يمكن أن يكون مصدر كبير لتحقيق التكامل فيما بين المهن والمشاركة فى إشباع الإحتياجات ومواجهة المشكلات.
وبالفعل يشهد العالم ثورة فى عدد من القطاعات المرتبطة أساساً بالألكترونيك، والإعلام الآلى، والأتصال، والكيمياء، والبيولوجيا المركبة، الشئ الذى جعل البعض يتحدث عن ”رأسمالية إلكترونية”. هذه الثورة سوف تغير ترتيب القطاعات الأقتصادية، وتجعل من قطاع الخدمات المرتبطة بها يحتل نصيباً أكبر وأكثر فى النشاط الأقتصادى والإنسانى ككل، كما تغير هذه الثورة من أنماط الإنتاج والتشغيل وكذا طرق التيسير ، ستؤثر تداعيات ثورة المعلومات والأتصالات على نمط الأداء الإدارى وعلى العلاقات التنظيمية. ويكفى فى هذا الصدد الإشارة على سبيل المثال إلى ما أتاحه ربط جهاز الحاسب الآلى بجهاز الموديم Modem مع جهاز التليفون من إمكانية نقل أى من صيغ المعلومات من حاسب طرف مرسل إلى حاسب الطرف المستقبل عبر الاتصال التليفونى والبريد الإلكترونى وبناء على هذا التقدم التقنى فى مجال المعلومات فقد سمحت كثيراً من الشركات وخاصة فى الغرب لموظفيها بإنجاز بعض الأعمال خارج مكاتبهم، وربما فى منازلهم، وإرسال نتائج العمل اليومى أو الأسبوعى عبر هذه الأجهزة إلى رؤسائهم وهذا ما أطلق علىه لاحقاً ما يسمى بجماعات العمل الأفتراضية .
وتعد جماعات العمل الافتراضية بنية تنظيمية لها القدرة على استثمار الموارد البشرية والتقنية، فالابتكار والتقدم فى التكنولوجيا يساعدان الجماعات الافتراضية على الوصول إلى مستوىات أعلى من الكفاءة
ومن هنا يمكن صياغة مشكلة الدراسة على النحو التالى:ما البرنامج المقترح من منظور طريقة العمل مع الجماعات لتنمية مهارات العمل الفريقى لدى جماعات العمل الأفتراضية؟
ثانياً: أهمية الدراسة:
1. تنبع أهمية الدراسة من أهمية عنصر الشباب للمجتمعات حيث أنهم مستقبل الوطن ورأس مال المجتمع والعنصر الأساسى الذي يساهم في تنمية المجتمع ويقع على عاتقهم بناءه، وأن إهمالهم قد يحولهم إلى عامل هدم وتهديد للمجتمع.
2. أنه طبقا للجهاز المركزى للتعبئه العامة والأحصاء لسنه 2020 نسبة 78.7% من المشتغلين يعملون فى القطاع الخاص وهي نسبه كبيره تستدعى الأهتمام، و كان حوالى 4766.0 مشتغل يعملون فى القطاع التقنى والتكنولوجى ، أما من ناحية السن كان هناك حوالى 41571 مشتغل فئة ال25 عام وكان 67571 مشتغل من فئه ال30 عام وهى الفئة العمرية خاصة الدراسه.
3. مهارة العمل الفريقى من مهارات خدمة الجماعة وهي تشتمل على مجموعة من المهارات منها: مهاره التعاون و مهاره أتخاذ القرار ومهاره حل المشكلات والأتصال وغيرها فتنمية تلك المهارات لجماعات العمل الافتراضية من أساسيات عمل خدمة الجماعة.
4. تؤدى الجماعات الافتراضية دوراً هاماً في حياة الجماعات بصفه عامه وخاصة فى الأونة الاخيرة ،حيث تولي الدوله اهتماماً كبيراً بهم وأنهم جزء مهم من قطاعات العمل وأصبحت نسبتهم كبيرة في الأونه الأخيره خاصةً بعد أنتشار فيروس كرونا، وتنمية مهارات العمل الفريقى لديهم أمر يجب الأهتمام بدراسته وهو ما أوجب القيام بتلك الدراسة.
5. ملاحظة قلة الدراسات والبحوث المهتمة بجماعات العمل الأفتراضية وخاصة العربية منها في الخدمة الاجتماعية بصفه عامة وخدمة الجماعة بصفة خاصة.
6. قد تثرى هذه الدراسة الأطار النظرى الخاص بالجماعات الأفتراضية كأحد أنواع الجماعات التى حتمت التغييرات الأجتماعية ظهورها لذلك تهتم هذه الدراسة بتلك الجماعات من خلال الوصول إلى برنامج مقترح لتنمية مهارات العمل الفريقى لدى أعضائها .
ثالثاً: أهداف الدراسة:
يتحدد الهدف الرئيسى للدراسة فى:” التوصل إلى برنامج مقترح من منظور طريقة العمل مع الجماعات لتنمية مهارات العمل الفريقى لدى جماعات العمل الأفتراضية”
وينبثق من هذا الهدف مجموعة من الاهداف الفرعية تتمثل التالية:-
1. تحديد مستوى مهارات العمل الفريقى لدى جماعات العمل الافتراضية .
2. تحديد التطبيقات التكنولوجية المستخدمة لتنمية مهارات العمل الفريقى لدى جماعات العمل الافتراضية.
3. تحديد الأساليب والوسائل المهنية المستخدمة لتنيمة مهارات العمل الفريقى لدى جماعات العمل الافتراضية.
4. تحديد المعوقات التى تواجه تنمية مهارات العمل الفريقى لدى جماعات العمل الافتراضية
5. تحديد مقترحات تنمية مهارات العمل الفريقى لدى جماعات العمل الافتراضية.
رابعاً: تساؤلات الدراسة:
يتحدد التساؤل الرئيسى للدراسة فى: ”ما محاور البرنامج المقترح من منظور طريقة العمل مع الجماعات لتنمية مهارات العمل الفريقى لدى جماعات العمل الافتراضية؟ ”
وينبثق من هذا التساؤل مجموعة من التساؤلات الفرعية التالية:-
1. ما مستوى مهارات العمل الفريقى لدى جماعات العمل الافتراضية ؟
2. ما التطبيقات التكنولوجية المستخدمة لتنمية مهارات العمل الفريقى لدى جماعات العمل الافتراضية؟
3. ما تحديد الأساليب والوسائل المهنية المستخدمة لتنيمة مهارات العمل الفريقى لدى جماعات العمل الافتراضية ؟
4. ما المعوقات التى تواجه تنمية مهارات العمل الفريقى لدى جماعات العمل الافتراضية ؟
5. ما مقترحات تنمية مهارات العمل الفريقى لدى جماعات العمل الافتراضية ؟
خامساً: مفاهيم الدراسة:
ويمكن تحديد المفاهيم الأساسية التى سوف تستخدمها الدراسة كالاتى:
1) البرنامج.
2) التنمية.
3) مهارات العمل الفريقى.
4) جماعات العمل الأفتراضية.
سادساً: المنطلقات النظرية للدراسة:
1) نظرية الأتصال .
2) نظرية النسق الاجتماعى.
سابعاً: الإجراءات المنهجية للدراسة الميدانية
1) نوع الدراسة: تنتمى هذه الدراسة إلى الدراسات الوصفية.
2) المنهج المستخدم: اعتمدت الدراسة على استخدام منهج المسح الاجتماعي بالعينة.
3) أدوات الدراسة:استمارة استبيان الكترونية لأعضاء جماعات العمل الافتراضية.
4) مجالات الدراسة:
(أ) المجال المكاني:
تمثل المجال المكاني للدراسة في قسم متابعة الشكاوى الفنية بالشركة المصرية للاتصالات we.
(ب) المجال البشري:
تمثل المجال البشري للدراسة في المسح الاجتماعي بالعينة لأعضاء جماعات العمل الافتراضية الموجودة بقسم متابعة الشكاوى الفنية بالشركة المصرية للاتصالات we وعددهم (240) مفردة.
(ج) المجال الزمني:
تمثل المجال الزمني للدراسة في فترة جمع البيانات من الميدان والتي بدأت في 6/7/2022م إلى 30/8/2022م.
ثامناً: أهم نتائج الدراسة:
1) مستوى مهارات العمل الفريقى لدي جماعات العمل الافتراضية ككل:
توصلت نتائج الدراسة إلى أن مستوى مهارات العمل الفريقى لدي جماعات العمل الافتراضية ككل بلغ (2.8) وهو مستوى مرتفع. وذلك وفقاً للأبعاد التالية:
أ. مهارة حل المشكلات:
توصلت نتائج الدراسة إلى أن مستوى مهارة حل المشكلات لدي جماعات العمل الافتراضية بلغ (2.84) وهو مستوى مرتفع. وذلك وفقاً للمؤشرات التالية:
- أعمل مع الفريق على تقييم النتائج التي تم التوصل إليها لحل المشكلات.
- أساعد الفريق في اقتراح البديل المناسب لعلاج أي مشكلة.
- أتبادل الخبرات مع الفريق لتقديم الحل المناسب لأي مشكلة.
ب. مهارة التعاون:
توصلت نتائج الدراسة إلى أن مستوى مهارة التعاون لدي جماعات العمل الافتراضية بلغ (2.82) وهو مستوى مرتفع. وذلك وفقاً للمؤشرات التالية:
- أساعد الأشخاص الذين يطلبون منى المساعدة، وأقدم المساعدة الأعضاء الفريق عند تعرضهم لبعض المشكلات.
- أستطيع العمل بنجاح في الفريق وأداء المهام بأسلوب تعاوني.
- أحترم أفكار الآخرين وأتقبلها.
ج. مهارة اتخاذ القرار:
توصلت نتائج الدراسة إلى أن مستوى مهارة اتخاذ القرار لدي جماعات العمل الافتراضية بلغ (2.74) وهو مستوى مرتفع. وذلك وفقاً للمؤشرات التالية:
- أعمل مع الفريق على تقييم القرار النهائي.
- أتواصل مع الفريق لاختيار القرار المناسب.
- أستطيع مناقشة الفريق في العقبات التي قد تعترض تنفيذ القرار.
2) التطبيقات التكنولوجية المستخدمة لتنمية مهارات العمل الفريقى لدى جماعات العمل الافتراضية:
توصلت نتائج الدراسة إلى أن مستوى التطبيقات التكنولوجية المستخدمة لتنمية مهارات العمل الفريقى لدى جماعات العمل الافتراضية بلغ (2.53) وهو مستوى مرتفع. وذلك وفقاً للمؤشرات التالية:
- تطبيق الدردشة WhatsApp.
- المكالمات الهاتفية Phone Calls.
- البريد الالكتروني E-mail.
3) الأساليب والوسائل المهنية المستخدمة لتنمية مهارات العمل الفريقى لدى جماعات العمل الافتراضية:
توصلت نتائج الدراسة إلى أن مستوى الأساليب والوسائل المهنية المستخدمة لتنمية مهارات العمل الفريقى لدى جماعات العمل الافتراضية بلغ (2.66) وهو مستوى مرتفع. وذلك وفقاً للمؤشرات التالية:
- أسلوب حل المشكلات.
- المناقشات الجماعية الالكترونية.
- الاجتماعات الالكترونية.
4) المعوقات التي تواجه تنمية مهارات العمل الفريقى لدى جماعات العمل الافتراضية:
توصلت نتائج الدراسة إلى أن مستوى المعوقات التي تواجه تنمية مهارات العمل الفريقى لدى جماعات العمل الافتراضية بلغ (2.14) وهو مستوى متوسط. وذلك وفقاً للمؤشرات التالية:
- كثرة الأعباء الروتينية الملقاة على عاتق أعضاء جماعة العمل الافتراضية.
- عدم الاستقرار الوظيفي وانعكاسه على دور أعضاء جماعات العمل الافتراضية, وقلة الصلاحية الممنوحة للإدارة للعمل على تنمية مهارات العمل الفريقى.
- قصور في توظيف التقنية الحديثة في إنجاز بعض المهام.
- قلة الخبرة الإدارية لدى بعض القيادات لتنمية مهارات العمل الفريقى.
- ضعف مهارات القيادة في تحديد الاحتياجات الفعلية لتمنية مهارات العمل الفريقى.
5) مقترحات تنمية مهارات العمل الفريقى لدى جماعات العمل الافتراضية:
توصلت نتائج الدراسة إلى أن مستوى مقترحات تنمية مهارات العمل الفريقى لدى جماعات العمل الافتراضية بلغ (2.88) وهو مستوى مرتفع. وذلك وفقاً للمؤشرات التالية:
- الاهتمام بآراء ومقترحات أعضاء جماعات العمل الافتراضى في مجال التنمية المهنية لهم، والأخذ بها.
- توفير الوسائل التقنية الحديثة.
- توفير الأمان الوظيفي بالعمل على حل المشكلات التى توثر على أداء أعضاء جماعات العمل الافتراضي لمهامهم.
- تقوية شبكة العلاقات الداخلية بين الجماعة وبعضهم وبينهم وبين المديرين.
- توظيف التطبيقات الإلكترونية الحديثة ومحاولة الاستفادة منها، وعمل صيانة دورية وتحديث لوسائل التكنولوجيا.
6) محاور البرنامج المقترح من منظور طريقة العمل مع الجماعات لتنمية مهارات العمل الفريقى لدى جماعات العمل الافتراضية:
- الأسس التى تم الأعتماد عليها فى بناء البرنامج المقترح.
- الأهداف التى يسعى البرنامج المقترح لتحقيقها.
- خصائص البرنامج المقترح.
- الأعتبارات التى يجب مراعاتها فى البرنامج المقترح.
- النسق المؤسسى التى يتم من خلاله البرنامج المقترح.
- المسؤولون عن تنفيذ البرنامج المقترح.
- المستفيدون من تنفيذ البرنامج المقترح.
- المبادئ التى يعتمد عليها البرنامج المقترح.
- النظريات التى يعتمد عليها البرنامج المقترح.
- التكنيكات التى يعتمد عليها البرنامج المقترح.
- المهارات التى يعتمد عليها البرنامج المقترح
- عوامل نجاح البرنامج المقترح.
- أساليب التصحيح والتقويم المستخدمة فى البرنامج المقترح.