الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمرسلين، أما بعد، فهذه رسالة علمية بعنوان: عصمة الأنبياء في تفسير محاسن التأويل لجمال الدين لقاسمي(ت1332ه)، مظاهرها وشبهاتها، دراسة تحليلية، وهي تهدف إلى إبراز جانب عصمة الأنبياء في تفسير الشيخ جمال الدين القاسمي- رحمه الله - ، والمسمى بمحاسن التأويل، من حيث تفسير الآيات التي وردت فيها شبهات أثيرت حول عصمة الأنبياء، وتفنيد هذه الشبهات، والرد عليها، جاءت الرسالة في ثلاثة فصول، يسبقها مقدمة وفصل تمهيدي، ويتلوها خاتمة وقائمة بالمصادر والمراجع، ثم الفهارس، أما المقدمة: فقد احتوت على خطة البحث، من حيث أهميته، وأسباب اختيار الموضوع، والدراسات السابقة، وأهم المؤلفات في موضوع عصمة الأنبياء، وتساؤلات البحث، وأهداف البحث، ومنهج الدراسة وطريقة العمل، وإشكاليات البحث، ومفردات البحث، وأخيرا جاءت الخاتمة، وفيها أهم ما توصل إليه الباحث من نتائج، وأما الفصل التمهيدي فهو بعنوان: التعريف بتفسير محاسن التأويل، ومنهج القاسمي في تأليفه، وقد اشتمل علي أربعة مباحث، أما المبحث الأول فقد تناول: ترجمة القاسمي، من حيث مولده، ونشأته، وشيوخه، وتلامذته، ومؤلفاته، والظروف التي أحاطت به، وأما المبحث الثاني فقد تناول: منهج القاسمي في تفسيره، وأما المبحث الثالث فقد تناول: عصمة الأنبياء من حيث أنواعها، وأدلتها، ودرجاتها، وتحدث المبحث الرابع عن: منهج القاسمي في تناوله لموضوع عصمة الأنبياء، وأما الفصل الأول فهو بعنوان: مظاهر عصمة الأنبياء في تفسير القاسمي، وقد اشتمل علي ثلاثة مباحث: أما المبحث الأول فكان موضوعه: عصمة الأنبياء قبل نبوتهم، والمبحث الثاني تحدث عن: الفرق بين العصمة الدنيوية، والتشريعية، والمبحث الثالث عن: العصمة من الكبائر، والصغائر، وأما الفصل الثاني فقد جاء بعنوان: الشبهات الواردة في عصمة الأنبياء، وكيف ردّ القاسمي عليها، وقد اشتمل علي أربعة مباحث جاء الحديث فيها عن الشبهات التي ألقاها المبطلون علي الأنبياء من لدن آدم إلي خاتمهم محمد ()، وأما الفصل الثالث فقد جاء بعنوان: القيمة العلمية لتفسير القاسمي، وفيه أربعة مباحث:جاء المبحث الأول بعنوان: مناهج المفسرين في عصمة الأنبياء، والمبحث الثاني بعنوان: الفروق بين منهج المفسرين، ومنهج القاسمي، في تناول عصمة الأنبياء، والمبحث الثالث بعنوان: تأثير القاسمي في المفسرين اللاحقين في تناولهم لعصمة الأنبياء. وأما الخاتمة فقد جاءفيها:أهم النتائج التي تم التوصل إليها خلال البحث. |