Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
فعالية برنامج تدريبي في خدمة الفرد وتنمية مهارات الممارسين علي استخدام الخدمة الاجتماعية الرقمية
المؤلف
يوسف، اية احمد عبدالحفيظ.
هيئة الاعداد
باحث / آية احمد عبد تالحفيظ
مشرف / نعيم عبد الوهاب شلبي
مناقش / احمد محمد نصر
مناقش / رشا محمد سيد
الموضوع
خدمه فرد.خدمه اجتماعيه.
تاريخ النشر
2022
عدد الصفحات
236ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
العلوم الاجتماعية
الناشر
تاريخ الإجازة
13/9/2022
مكان الإجازة
جامعة أسيوط - كلية الخدمة الاجتماعية - خدمة الفرد
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 256

from 256

المستخلص

ملخص الدراسة باللغة العربية
أولًا- مشكلة الدراسة:
يعد تزايد اعتماد العالم علي التطور الهائل في التكنولوجيا المعلومات والاتصالات، أدي التحول الجزري في الممارسة المهنية للخدمة الاجتماعية، حيث ساهم ذلك التطور في تشجيع الممارسين العاملين في مجال رعاية الشباب إلي التفكير في ممارسة الخدمة الاجتماعية في العصر الرقمي.
حيث تعتبر التقنيات الحديثة من أهم إفرازات الخدمة الاجتماعية الرقمية للتنمية والتطوير، حيث جاءت هذه التقنيات لتواكب احتياجات الممارسين في إدارات رعاية الشباب بجامعة أسيوط، هادفة بذلك الوصول لتسهيل وتيسير سبل إشباع احتياجاتهم ورغباتهم المختلفة والمتزايدة وحل المشكلات الفردية للشباب الجامعي.
ونظراً لأن مهنة الخدمة الاجتماعية بصفة عامة وتخصص خدمة الفرد بصفة خاصة يسعي إلى تنمية المهارات المهنية لعملية الممارسة، خاصة وأن المجتمعات الآن تحتاج إلي مهنة قادرة علي توفير خدمات جديدة تتناسب مع الاحتياجات الشباب المعاصرة، فإن لن يتم لك إلا من خلال توفير ممارسين اجتماعيين ذوي مهارات، ومعارف يكتسبونها عن طريق الإعداد الجيد، والتدريب الذي يمكنهم من ممارسة عملهم بفاعلية لحل المشكلات الفردية للشباب الجامعي.
ولهذا تمثل المهارات ضرورة أساسية للممارسة المهنية كونها من الأسس المهمة التي توجه مسارها، وتوضح هويتها المهنية والإنسانية من خلال الممارسة مع مختلف مستويات الممارسة المهنية، والأداء المهني للأخصائي الاجتماعي في تحقيق أهاف التدخل المهني.
ثانياً: أهمية الدراسة ومبررات اختيارها.
قد تبدو أهمية هذه الدراسة ومبررات اختيار موضوعها انطلاقاً من أهميته العلمية، والعملية، والشخصية، علي النحو التالي:
(أ) الأهمية العلمية: تتمثل الأهمية العلمية لهذه الدراسة في الاعتبارات التالية:
1- افتقار الدراسات التي تناولت ممارسة الخدمة الاجتماعية الرقمية لتنمية مهارات الممارسين علي استخدام الخدمة الاجتماعية الرقمية، وبالتالي فإن هذا البحث يأتي دعماً لغيره من الدراسات السابقة، ويضف إليه دراسة متخصصة في تطبيق الخدمة الاجتماعية الرقمية وعلاقتها بتنمية مهارات لدي الممارسين العاملين في إدارات رعاية الشباب.
2- قد تساهم هذه الدراسة من خلال إلقاء الضوء علي التطبيقات الحديثة الخدمة للاجتماعية الرقمية بشكل عام، وعلي منظومة التحول الرقمي المرتبطة الخدمة الاجتماعية الرقمية، وذلك من خلال الإطار النظري.
3- ما أكدته الدراسات السابقة علي أهمية استخدام الممارسين العاملين في إدارات رعاية الشباب للخدمة الاجتماعية الرقمية.
4- الحاجة الماسة لوجود إطار لتقييم الدور الكامل لتطبيق الخدمة الاجتماعية الرقمية، متمثلاً في مدي تنمية مهارات الممارسين العاملين في إدارات رعاية الشباب علي استخدام الخدمة الاجتماعية الرقمية.
(ب) الأهمية العملية: تتمثل الأهمية العملية لهذه الدراسة في الاعتبارات التالية:
1- تتبع أهمية الدراسة من أهمية التطبيقات الحديثة للخدمة الاجتماعية الرقمية في مصر، مما يؤكد على ضرورة توجيه الجهود البحثية تنمية المهارات المهنية لدي الممارسين المهنيين العاملين في مجال رعاية الشباب.
2- يعد مجال رعاية الشباب من المجالات المهمة في الخدمة الاجتماعية، ومن ثم فاستخدام الممارسين الاجتماعيين للخدمة الاجتماعية الرقمية يعد مطلباً مهماً لتطوير أداء الممارسين المهنيين.
3- أهمية التعاون والتنسيق بين وزارتي التعليم العالي والاتصالات، والذي بدأ في مطلع العام الجاري بناء على تكليف من الرئيس عبدالفتاح السيسي لإعداد إستراتيجية قومية للخدمة الاجتماعية الرقمية في مصر، مشيراً إلى أن العالم يهتم بالخدمة الاجتماعية الرقمية ، مبينا أنه بلغ حجم الانفاق على هذا العلم خلال العام الجاري 87 مليار دولار، ومن المقرر أن تصل إلى 100 مليار دولار بحلول عام 2023، ما يعكس مدى اهتمام العالم بهذا العلم، بينما تصل نسبة الانفاق في أفريقيا والشرق الأوسط خلال عام 2019 إلى 290 مليون دولار، ومن المقرر أن تصل إلى 500 مليون دولار عام 2023. كما أكد جمال درويش، أن هذا المؤتمر يعد الأول من نوعه، وأن الدولة تسعى لاتباع الأساليب الحديثة في التكنولوجيا، والتي امتدت إلى التواصل وخلق فرص عمل جديدة، وظهور أنماط جديدة مبتكرة من الاتصال التفاعلي بما يسهم في تطوير الأداء، وخاصة في مجال الاقتصاديات المتقدمة، وظهور علوم الخدمة الاجتماعية الرقمية والتطبيقات الذكية، والتى تمثلت فى العديد من المجالات.
4- أهمية رقمنه الممارسة المهنية في إحداث التكامل مع التخصصات المختلفة داخل الجامعة لتحقيق أهداف الخدمة الاجتماعية الرقمية.
5- مساعدة الممارسين العاملين في إدارات رعاية الشباب علي التعرف علي أهم التحديات الخدمة الاجتماعية الرقمية التي تواجههم عند تنمية مهارات الممارسين المهنين، وكيفية التغلب علي هذه التحديات، أو التخفيف من آثارها السلبية.
(ج) الأهمية الشخصية: تتمثل الأهمية الشخصية لهذه الدراسة في الاعتبارات التالية:
1- الإثراء الفكري للباحث علي المستوي الأكاديمي.
2- معايشة الباحث لواقع يمس مجالاً حيوياً من المجالات التكنولوجية في المجتمع.
3- محاولة إسهام الباحث في تنمية المهارات المهنية لدي الممارسين العاملين في إدارات رعاية الشباب بجامعة أسيوط من خلال استخدام الخدمة الاجتماعية الرقمية.
ثالثاً: أهداف الدراسة:
تسعي هذ الدراسة لتحقيق هدف رئيسي هو: ”اختبار فعالية برنامج تدريبي في خدمة الفرد وتنمية مهارات الممارسين العاملين في إدارات رعاية الشباب علي استخدام الخدمة الاجتماعية الرقمية” وينبثق من هذا الهدف الرئيسي مجموعة من الأهداف الفرعية تتمثل فيما يلي:
1- اختبار فعالية برنامج تدريبي في خدمة الفرد وتنمية مهارة التقدير الرقمي لدي الممارسين العاملين في إدارات رعاية الشباب علي استخدام الخدمة الاجتماعية الرقمية.
2- اختبار فعالية برنامج تدريبي في خدمة الفرد وتنمية مهارة التدخل العلاجي الرقمي لدي الممارسين العاملين في إدارات رعاية الشباب علي استخدام الخدمة الاجتماعية الرقمية.
3- اختبار فعالية برنامج تدريبي في خدمة الفرد وتنمية مهارة التسجيل الرقمي لدي الممارسين العاملين في إدارات رعاية الشباب علي استخدام الخدمة الاجتماعية الرقمية.
4- اختبار فعالية برنامج تدريبي في خدمة الفرد وتنمية مهارة المتابعة الرقمي لدي الممارسين العاملين في إدارات رعاية الشباب علي استخدام الخدمة الاجتماعية الرقمية.
ثالثًا: فروض الدراسة.
تسعي هذه الدراسة إلي التحقق من اختبار صحة الفروض التالية:
أ- الفرض الرئيسي:
فرض رئيسي هو: ”توجد فروق معنوية ذات دلالة إحصائية بين درجات القياسين القبلي والبعدي فيما يتعلق بتطبيق برنامج تدريبي في خدمة الفرد وتنمية مهارات الممارسين العاملين في إدارات رعاية الشباب علي استخدام الخدمة الاجتماعية الرقمية لصالح نتائج القياس البعدي لعينة الدراسة”.
ب- الفروض الفرعية:
وينبثق من الفرض الرئيسي مجموعة من الفروض الفرعية تتمثل فيما يلي:
الفرض الأول: توجد فروق معنوية ذات دلالة إحصائية بين درجات القياس القبلي والبعدي فيما يتعلق بتطبيق برنامج تدريبي في خدمة الفرد وتنمية مهارات الممارسين العاملين في إدارات رعاية الشباب علي استخدام التقدير الرقمي لصالح نتائج القياس البعدي لعينة الدراسة.
الفرض الثاني: توجد فروق معنوية ذات دلالة إحصائية بين درجات القياس القبلي والبعدي فيما يتعلق بتطبيق برنامج تدريبي في خدمة الفرد وتنمية مهارات الممارسين العاملين في إدارات رعاية الشباب علي استخدام التدخل العلاجي الرقمي لصالح نتائج القياس البعدي لعينة الدراسة”
الفرض الثالث: توجد فروق معنوية ذات دلالة إحصائية بين درجات القياس القبلي والبعدي فيما يتعلق بتطبيق برنامج تدريبي في خدمة الفرد وتنمية مهارات الممارسين العاملين في إدارات رعاية الشباب علي استخدام التسجيل الرقمي لصالح نتائج القياس البعدي لعينة الدراسة.
الفرض الرابع: توجد فروق معنوية ذات دلالة إحصائية بين درجات القياس القبلي والبعدي فيما يتعلق بتطبيق برنامج تدريبي في خدمة الفرد وتنمية مهارات الممارسين العاملين في إدارات رعاية الشباب علي استخدام المتابعة الرقمية لصالح نتائج القياس البعدي لعينة الدراسة.
خامسًا- مفاهيم الدراسة:
1- مفهوم الفعالية.
2- مفهوم البرنامج التدريبي.
3- مفهوم المهارات المهنية:.
4- تعريف الخدمة الاجتماعية الرقمية.
سادسًا- الإجراءات المنهجية للدراسة:
1- نوع الدراسة: تنتمي الدراسة الحالية إلى الدراسات شبه التجريبية في مهنة الخدمة الاجتماعية.
2- المنهج المستخدم: المنهج شبه التجريبي باستخدام مجموعة واحدة تجريبية والقياس القبلي والبعدي للمجموعة نفسها، وهذا أحد أنواع التصميمات شبه التجريبية المستخدمة في بحوث خدمة الفرد ويطلق عليه تصميم النسق المفرد.
3- أدوات الدراسة:
 استبيان لجمع البيانات والمعلومات والتعرف على المهارات المهنية اللازمة للأخصائيين الاجتماعيين بالمؤسسة (دراسة تقدير الموقف).
 البرنامج التدريبي في خدمة الفرد.
 مقياس لتنمية مهارات الممارسين العاملين بإدارة رعاية الشباب الجامعي علي استخدام الخدمة الاجتماعية الرقمية.
4- مجالات الدراسة:
أ- المجال المكاني: تم تطبيق الدراسة علي إدارات رعاية الشباب بجامعة أسيوط عبر موقع الزووم وحضور المحاضرات.
ب- المجال البشري: الممارسين العاملين في إدارات رعاية الشباب بجامعة أسيوط عينة الدراسة وعددهم 30 ممارساً اجتماعيًا.
ج - المجال الزمني: استغرقت الدراسة بشقيها النظري والعملي حوالي عامين كاملين.
سابعًا- نتائج الدراسة:
1- أثبتت الدراسة صحة الفرض الرئيسي القائل بأنه: توجد فروق معنوية ذات دلالة إحصائية بين القياسين القبلي والبعدي فيما يتعلق بتطبيق برنامج تدريبي في خدمة الفرد وتنمية مهارات الممارسين علي استخدام الخدمة الاجتماعية الرقمية لصالح نتائج القياس البعدي لعينة الدراسة”.
2- أثبتت الدراسة صحة الفروض الفرعية القائلة بأنه:
الفرض الأول: توجد فروق معنوية ذات دلالة إحصائية بين درجات القياس القبلي والبعدي فيما يتعلق بتطبيق برنامج تدريبي في خدمة الفرد وتنمية مهارات الممارسين العاملين في إدارات رعاية الشباب علي استخدام التقدير الرقمي لصالح نتائج القياس البعدي لعينة الدراسة.
الفرض الثاني: توجد فروق معنوية ذات دلالة إحصائية بين درجات القياس القبلي والبعدي فيما يتعلق بتطبيق برنامج تدريبي في خدمة الفرد وتنمية مهارات الممارسين العاملين في إدارات رعاية الشباب علي استخدام التدخل العلاجي الرقمي لصالح نتائج القياس البعدي للمجموعة التجريبية.
الفرض الثالث: توجد فروق معنوية ذات دلالة إحصائية بين درجات القياس القبلي والبعدي فيما يتعلق بتطبيق برنامج تدريبي في خدمة الفرد وتنمية مهارات الممارسين العاملين في إدارات رعاية الشباب علي استخدام التسجيل الرقمي لصالح نتائج القياس البعدي للمجموعة التجريبية.
الفرض الرابع: توجد فروق معنوية ذات دلالة إحصائية بين درجات القياس القبلي والبعدي فيما يتعلق بتطبيق برنامج تدريبي في خدمة الفرد وتنمية مهارات الممارسين العاملين في إدارات رعاية الشباب علي استخدام المتابعة الرقمية لصالح نتائج القياس البعدي للمجموعة التجريبية