الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص يعد الاهتمام بالعملية التعليمية والعمل علي تحسينها من الأمور التي تهتم بها كافة المجتمعات حيث أنها تلعب دورا رئيسا ومهما في حياة الشعوب جميعها المتقدمة منها والنامية علي حد سواء, ويمر المجتمع المصري بتغيرات سريعة تدفعه إلي مراجعة واقعه والسعي إلي تطويره في جميع مجالاته بشكل عام. ومنهج التربية الرياضية شأنه شأن كل المناهج الدراسية تسعي إلي تحقيق النمو الشامل والمتكامل في شخصية المتعلمين لذا أصبح الاهتمام به والعمل علي تطويره وتطوير أهدافه وأساليب تدريسه وتقويمها في كافة المراحل التعليمية بما يتلاءم مع التطورات الحادثة في المجتمع أمرا ضرورياً لتحقيق الأهداف التربوية المرجوة. (75: 45) ويذكر ”محمود عبد الحليم عبد الكريم” (2006م) أن عملية تدريس التربية الرياضية على الرغم من سهولتها الظاهرية إلا أنها تحتوى على كم هائل من التعقيدات، حيث أن التدريس يتعامل مع أطياف بشرية غير متجانسة ذات فروق فردية واتجاهات وميول متباينة ، ومن هنا أصبح واجباً على جميع العاملين في مجال التربية الرياضية الاستفادة من المستجدات الحديثة للوصول إلى إنجازات نواجه بها سرعة حركة الآلة في المجتمع وما واكبها من خمول في حركة المتعلم، فمهام المعلم لم تعد مقصورة على الدور التقليدي المعروف للجميع بل أصبح عليه الابتكار والتجديد لترغيب التلاميذ في النشاط الرياضي وممارسته على أسس علمية تضمن لنا الاستمرارية ومواصلة التعلم والممارسة الرياضية بشكل فعالو تعد الوحدة التعليمية جزء من المنهج الدراسي وهى تخطيط مكتوب لتدريس محتوي محدود من خطة طويلة المدى لمجموعة من التلاميذ وأن شكل الوحدة التعليمية يتحدد عبر سلسلة من الخطط العريضة المكونة لخطة الوحدة وهي متنوعة ومتعددة وذلك لحرص معلمي التربية على التخطيط من أجل التقدم وتحسين التدريس وقدراتهم على مواجهة الحاجات المرتبطة بنمو التلاميذ كما تحتوى الوحدة التعليمية على عدد من الدروس ويحتوى كل درس منها على مجموعة من الأهداف والأنشطة المختارة وفعاليات تنفيذها ثم التهيئة العامة والخاصة ويليها محور الدرس (ركيزة الدرس) والذي يحتوى بداخله على المهارة المتعلمة والتمرينات التطبيقية الخاصة بها والتي تساهم بشكل فعال في تعليم المهارات بشكل أفضل ثم النشاط الختامى. |