الفهرس 
الفصل الأول: الإطار العام للدراسةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 260 |  |  |
| | | from | 260 | | |
المستخلص
هدفت الدراسة الحالية إلى التعرف على الإطار المفاهيمي لإعداد المعلم في الفكر التربوي المعاصر، والكشف عن واقع نظام إعداد معلم التربية الإسلامية في ماليزيا، واستعراض واقع نظام إعداد معلم التربية الإسلامية في دولة الكويت، وتحديد أوجه التشابه والاختلاف بين نظام إعداد معلم التربية الإسلامية في ماليزيا والكويت، واقتراح التوصيات اللازمة لتطوير نظام إعداد معلم التربية الإسلامية في دولة الكويت في ضوء الخبرة الماليزية. واستخدمت الدراسة المنهج المقارن من خلال مدخل بيريداي في الدراسات التربوية المقارنة لأنه من المناهج الملائمة لطبيعة الدراسة وأهدافها. وأظهرت نتائج الدراسة عن تعدد برامج إعداد معلم التربية الإسلامية في دولة الكويت بتعدد مؤسسات والتعليم العالي التي تنظم تلك البرامج، ومن أهم المؤسسات التربوية المنظمة لعملية إعداد معلم التربية الإسلامية: كلية التربية جامعة الكويت، وكلية الشريعة جامعة الكويت، وكلية التربية الأساسية التابعة للهيئة العامة للتدريب والتعليم التطبيقي والتدريب. وتوصلت الدراسة إلى وجود مجموعة من المعوقات التي تدل على أن نوعية برامج إعداد معلم التربية الإسلامية في دولة الكويت لا ترقى للمستوى المطلوب من الكفاءة اللازمة لإعداد معلمين متميزين يرتكز عليهم النظام التعليمي للدولة لتطوير أدائه ورفع مستواه لمجاراة ركب الدول المتطورة وتخريج قوى وطنية قادرة على رفع مستوى الأداء. ومن تلك المعوقات: تدني فعالية طرق التدريس المستخدمة في هذه المؤسسات، وغلبة الطابع النظري الأكاديمي عوضاً عن العملي التطبيقي، ونقص الوسائل التعليمية الحديثة والمختبرات وورش العمل وقاعات المحاضرات، ومن ثم تحتاج تلك الصعوبات التي تواجه دولة الكويت في إعداد معلمي التربية الإسلامية إلى جهد مشترك من المسئولين والمعلمين أنفسهم، كما أنها بحاجه إلى دعم مادي ومعنوي وإيمان بالرسالة السامية التي يقوم بها المعلم في المجتمع.