الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص اكتساب المهارات الحياتية ينبغي أن يكون هدفًا أساسيًا تسعى مناهجنا إلى تحقيقه، فالإنسان كائن اجتماعي الطبع، يعيش في مجتمع يتفاعل معه انفعاليًا واجتماعيًا ويتعرض يوميًا لمشكلات كثيرة تحتاج إلى حل، وهذا يحتم على الفرد إتقان بعض المهارات الحياتية التي تمكنه من التعامل مع متطلبات الحياة اليومية بشكل إيجابي أفضل . ويتطلب تنمية المهارات الحياتية استخدام نماذج وإستراتيجيات حديثة في التدريس مناسبة، وتنقل التعلم من الأسلوب المعتاد التقليدي إلى الأسلوب الذي يساعد التلميذ على تنمية مهاراته وقدراته ليتمكن من التفاعل مع المواقف الحياتية المختلفة، ويعد التدريس وفقًا لنظرية التعلم المستند إلى الدماغ أحد الإتجاهات التربوية الحديثة في تعليم وتعلم التلاميذ، والتي تؤكد خصائصها على أنها نظام سيكون له آثاره على العملية التعليمية بما توفره من بيئة تعليمية محفزة وداعمة وإيجابية لزيادة القدرة على التعليم والتعلم. لذلك يتطلع هذا البحث إلى تنمية بعض المهارات الحياتية باستخدام إحدى النماذج التدريسية الحديثة وهو نموذج جنسن التدريسي القائم على نظرية التعلم المستند إلى الدماغ . |