Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
تقييم سياسات دعم وتنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة والمتناهية الصغر لتحقيق التنمية المستدامة:
المؤلف
حسن، بثينة رمضان مرسي
هيئة الاعداد
باحث / بثينة رمضان مرسي حسن
مشرف / محمود محمد عبد الهادى صبح
مشرف / ماجد محمد يسري الخربوطلي
مناقش / نهى محمد عبد الرحمن الخطيب
مناقش / إبراهيم سعد المصري
تاريخ النشر
2022
عدد الصفحات
ا-س، 165ص:
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الإقتصاد ، الإقتصاد والمالية
تاريخ الإجازة
1/1/2022
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - معهد البيئة - قسم العلوم الاقتصادية و القانونبة والادارية البيئية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 208

from 208

المستخلص

يعتبر تشجيع وتنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة والمتناهية الصغر من أهم روافد عملية التنمية الإقتصادية والإجتماعية فى جميع دول العالم بشكل عام والدول النامية بشكل خاص، حيث تكمن أهمية هذه المشروعات فى قدرتها على المسأهمة الفعالة فى عملية التنمية وتحقيق مجموعة من الاهداف الاقصادية والإجتماعية منها: دعم نمو وتطوير النشاط الاقتصادى وتوفير فرص العمل ومضاعفة القيمة المضافة للناتج المحلى الاجمالى للاقتصاد القومى، وتعزيز سياسات مكافحة البطالة والحد من الفقر، وتكوين علاقات تشابك بين قطاعات الاقتصاد الوطنى وإستغلال الموارد المحلية المتاحة وتوسيع الاسواق وتطوير وتنمية الطاقة البشرية وتعزيز القدرة التنافسية وإيجاد تجمعات انتاجية تعمل على تكوين رأسمالى من خلال خطوط الإنتاج.
تتجه أنظار حكومات العالم الى المشروعات المتوسطة والصغيرة والمتناهية الصغر حيث تعتبر هذه المشروعات من العناصر الهامة لتنمية الاقتصاد، علاوة على ذلك فقد نبه الاهتمام الحالى بمشكلات خلق فرص التوظيف وفرص العمل المدرة للدخل وتوزيع الدخل خاصة فى الدول النامية والاقل تقدماً الى أهمية دور المشروعات المتوسطة والصغيرة والمتناهية الصغر فى التنمية الإقتصادية والإجتماعية بالدول النامية إذ يعد هذا القطاع حالياً من أكثر المصادر البديلة أهمية لخلق فرص العمل فى المستقبل.
كما تعد المشروعات الصغيرة المحرك الرئيسى فى تفعيل استراتيجية التنمية من خلال زيادة فرص العمل وزيادة قاعدة الملكية، بالاضافة الى مواجهة الفقر والبطالة وإعادة توزيع الدخل، لذا فالمشروعات المتوسطة والصغيرة هى الأداة الأكثر فعالية فى الإنتقال الى السوق المفتوح من خلال إعادة الهيكلة حيث انها تمثل القوة الرئيسية لتنمية القطاع الخاص بما يحوله الى قطاع متقدم ومستدام يخدم استراتيجية مصر 2030.
وعلى الرغم من أهمية المشروعات الصغيرة الا ان هذا القطاع يواجه العديد من المعوقات التى قد تحد من قدرته على الإستمرار وتحقيقه للاهداف الإقتصادية والإجتماعية المرجوة منه، ومن ثم كان لزاماً على الدولة إتخاذ الاجراءات والتدابير اللازمة لمواجهة تلك المعوقات ودعم المشروعات الصغيرة خاصة فى ظل التحديات الحالية.
كما أن هذا النوع من الإستثمار بدأ فى التراجع بشكل حاد خلال العشر سنوات الماضية فى الكثير من دول العالم وخصوصاً فى البلدان النامية وذلك بسبب عدم الاهتمام بالمقومات الاساسية اللازمة لبقاء هذا النوع من المشروعات فى المنافسة. ومن ثم ظهرت مؤخراً مجموعة من الأفكار التى من الممكن أن تسأهم فى تطوير وتنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر مثل عمل المشروعات المتوسطة والصغيرة من خلال العناقيد الصناعية .SEMs Cluster
إن قطاع المشروعات المتوسطة والصغيرة يعد احد القطاعات المتضررة من ازمة فيروس كورونا، كما ان هناك إتفاق من قبل العديد من المؤسسات ان ازمة كورونا من اشد الأزمات تاثيراً على الاقتصاد بالاضافة الى ان استمرار تفشى الوباء سيؤدى لتفاقم الوضع اكثر مما سيؤدى الى استمرار معاناة المشروعات المتوسطة والصغيرة اكثر لعدة عناصر مثل انخفاض الايرادات الخاصة كنتيجة لانخفاض الطلب على منتجات هذه المشروعات بجانب الإستمرار فى سداد التكاليف الثابتة والمتغيرة للمشروع.
ثانياً: أهمية الدراسة
تكتسب هذه الدراسة أهميتها من خلال الأهمية التى تحظى بها المشروعات المتوسطة والصغيرة والمتناهية الصغر والمتناهية الصغر فى عملية التنمية الإقتصادية والإجتماعية التى تظهر من خلال اتفاق الإقتصاديين والسياسيين على أن المشروعات الصغيرة والمتناهية الصغر تمثل قوة تنموية هائلة للاقتصاد الوطنى فى اى دولة، وان معظم دول العالم النامية والمتقدمة على حد سواء بدأت فى الإعتماد على سياسات وبرامج خاصة من شأنها دعم وتشجيع هذه المشروعات، كما تتجلى أهمية هذه المشروعات فى الحد من مشكلة البطالة وعلاج الفقر.
ثالثاً: أهداف الدراسة
 دراسة دور الصندوق الإجتماعى للتنمية فى توفير الخدمات المالية وغير المالية للمشروعات المتوسطة والصغيرة.
 دراسة دور جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر فى تحسين منظومة تمويل المشروعات من خلال تطبيق اليات تحقيق متطلبات الاستراتيجية الوطنية للمشروعات المتوسطة والصغيرة وريادة الأعمال (2018-2023).
 دراسة دور المشروعات المتوسطة والصغيرة والمتناهية الصغر فى تحقيق التنمية المستدامة من خلال ما تقدمه من حلول عملية لا نظرية على مستوى الواقع فى المسأهمة فى الناتج المحلى وتحسين دخل الفرد وتوفير فرص العمل.
رابعاً: مشكلة الدراسة
على الرغم من أهمية المشروعات الصغيرة، إلا أن هذا القطاع يواجه العديد من المعوقات التى قد تحد من قدرته على الإستمرار وتحقيقه للأهداف الإقصادية، والإجتماعية المرجوة منه، ومن ثم تتمثل مشكلة الدراسة فى الإجابة عن التساؤلات الاتية:
 ما هى الآثار الناجمة عن برامج التمويل الصغير فى الحد من مشكلة الفقر والبطالة وتحسين الوضع المعيشى والدخل من وجهة نظر المستفيدين من القروض؟
 ما هى الافاق المستقبلية لهذه المشروعات فى مصر وآثرها على التنمية المستدامة؟
 كيف امكن تطوير المشروعات المتوسطة والصغيرة لتصبح أداة فعالة لتحقيق التنمية المستدامة؟
خامساً: فروض ونموذج الدراسة
الفرض الرئيسي الأول
لا يوجد تأثير ذو دلالة إحصائية لمعوقات تنفيذ المشروعات المتوسطة والصغيرة والمتناهية الصغر بمحافظة دمياط على أداء هذه المشروعات.
الفرض الرئيسي الثاني
لا يوجد تأثير ذو دلالة إحصائية لدور الجمعيات الأهلية فى دعم وتطوير المشروعات المتوسطة والصغيرة والمتناهية الصغر على أداء هذه المشروعات.
الفرض الرئيسي الثالث
لا يوجد تأثير ذو دلالة إحصائية لأداء المشروعات المتوسطة والصغيرة والمتناهية الصغر على دور هذ المشروعات فى دعم النشاط الإقتصادى المحلى بالمحافظة.
وبالتالى هناك مجموعة متغيرات مستقلة وهى:
 معوقات تنفيذ المشروعات المتوسطة والصغيرة والمتناهية الصغر.
 دور الجمعيات الأهلية فى دعم تطوير المشروعات المتوسطة والصغيرة والمتناهية الصغر .
ومجموعة متغيرات تابعة هى:
 أداء المشروعات المتوسطة والصغيرة والمتناهية الصغر
 دور المشروعات المتوسطة والصغيرة والمتناهية الصغر فى دعم النشاط الإقتصادى المحلى
سادساً: منهج الدراسة
إنطلاقاً من موضوع الدراسة والبيانات المراد الحصول عليها لتقييم سياسات دعم وتنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة والمتناهية الصغر لتحقيق الإستدامة، فقد تم الاعتماد فى هذه الدراسة على المنهج الوصفى التحليلى والذى يعتبر (أسلوب لوصف الظاهرة محل الدراسة والتعبير عنها كمياً من خلال جمع معلومات مقننة عن المشكلة وتحليلها وإخضاعها للدراسة الدقيقة). وتم الاعتماد على نوعين من البيانات من المصادر التالية:
البيانات الثانوية:
هى البيانات التى تم الحصول عليها من خلال الإطار النظرى للدراسة وذلك إعتماداً على المراجع المتنوعة من كتب ومقالات ودراسات سابقة عربية وأجنبية سواء من الرسائل العلمية الخاصة بالماجستير أوالدكتوراه ذات العلاقة بموضوع الدراسة وبالمثل الابحاث المنشورة.
البيانات الأولية:
هى البيانات التى جمعها ميدانياً من خلال قوائم الإستقصاء فى الدراسة الميدانية فى محافظة دمياط من خلال عمل استقصاء ميدانى مع الملاك والاداريين وكبار الحرفيين بعدد 50 ورشة ومصنع صغير بمتوسط 8 استمارات لكل وحدة.
سابعاً: الاساليب الاحصائية المستخدمة بالدراسة
تم إستخدام بعض الاساليب الإحصائية التى تتناسب مع طبيعة الفروض من حيث دراسة العلاقة ومدى التأثير والإرتباط بين مجموعة المتغيرات المستقلة والتابعة، ومن بين تلك الاساليب.
 أسلوب ألفا كرونباخ: لحساب صدق وثبات المقياس المستخدم فى الدراسة من خلال قياس درجة الاتساق الداخلى للمقياس.
 الاحصاءات الوصفية: من خلال التكرارات والإنحدار المعيارى والمتوسطات.
 معامل الارتباط لبيرسون: لدراسة قوة العلاقة واتجاه الإرتباط بين متغيرات الدراسة.
 تحليل الانحدار المتعدد: للتعرف على علاقة التأثير بين بين المتغيرات والتنبؤ بقيمة أحد المتغيرين بدلالة المتغير الاخر.
 إختبار F – Test: للتأكد من جودة نموذج العلاقة وصحة الإعتماد عليه.
 إختبار T – Test: للتأكد من وجود تأثير جوهرى للمتغيرات المستقلة على المتغيرات التابعة.
وتوصلت الباحثة إلي عدة توصيات من أهمها:-
 تنويع مصادر تمويل المشروعات الصغيرة بالشراكة مع منظمات المجتمع المدنى.
 تشديد الرقابة على المواد الخام ومستلزمات الإنتاج.
 قيام المؤسسات التمويلية بتقديم الدعم الفنى للمشروعات الصغيرة