Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
تأثير استخدام التمرينات النوعية باستخدام أسلوبي (الموزع . المكثف) على المستوى المهاري للمبتدئين في سباحه الصدر /
المؤلف
حبيب، احمد ذكي السيد.
هيئة الاعداد
باحث / أحمد ذكى السيد حبيب
مشرف / أحمد محمود عبد الحكيم
مشرف / وسام ذكى حمدو
مناقش / جليلة حسن محمد
مناقش / منى مصطفى محمد
الموضوع
السباحة
تاريخ النشر
2022.
عدد الصفحات
194 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
التربية الرياضية
تاريخ الإجازة
1/1/2022
مكان الإجازة
جامعة مدينة السادات - كلية التربية الرياضية بالسادات - نظريات وتطبيقات المنازلات والرياضات المائية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 194

from 194

المستخلص

ملخص البحث باللغة العربية

مقـدمة البحث :
يعتبر البحث العلمي من أهم العوامل التي يعتمد عليها لتطوير المجتمعات وذلك للوصول لأعلي المستويات فى جميع المجالات عامة ، وفى التربية البدنية والرياضية بصفة خاصة ، وذلك عن طريق التعرف على ما وهب الله الإنسان من قدرات وطاقات متعددة ، فى محاولة لتحقيق أكبر قدر من الاستفادة من النظريات العلمية المعاصرة فى التربية البدنية والرياضية.
والتربية البدنية والرياضية أحد المجالات التي تؤثر فى الإنسان باعتبارها عنصراً هاماً وأساسياً فى بناء الفرد ، وإعداده بصورة متكاملة على أسس علمية ، و السباحة هي إحدى أنواع الرياضيات المائية التي تستغل الوسط المائي كوسيلة للتحرك خلاله وهى القدرة التي تمثل الحركة الشاملة التي تحدث نتيجة للتوافق الجيد بين أجزاء الجسم المشتركة في العمل والذي يظهر في الأداء الأنسيابى والمرونة والتوقيت الجيد بيسر وسهولة لخوض الوسط المائي والتكيف معه بغرض الارتقاء بكفاءة الإنسان في جوانب مختلفة من الناحية البدنية والمهارية والنفسية والاجتماعية والعقلية وتعتبر أساسا لاغني عنه لممارسة الرياضيات المائية المختلفة مثل الغطس والشراع والانزلاق والتجديف والسباحة التوقيعية وبدون إتقانها يصعب على الشخص ممارسة أي من الرياضيات المائية .
ورياضة السباحة كأحد أنواع الرياضيات المائية لها أهمية كبيرة بين سائر الرياضيات الأخرى فهي تحتل مكانة بارزة في الدورات الأولمبية والبطولات العالمية حيث يخصص لها عدد كبير من الميداليات نظرا لتعدد طرقها المختلفة وفعالياتها (4: 126)
و سباحة الصدر بصفة خاصة هي إحدى السباحات المفضلة في السباحة الترويحية والإنقاذ والغوص والوقوف في الماء ولكنها من السباحات الصعبة نظرا لصعوبة التوافق بين الذراعين والرجلين (4 : 126)
و سباحة الصدر تعتبر السباحة الوحيدة التي تكون للرجلين دور فعال فيها بنسبة قد تعادل ما للذراعين من تأثير على حركة الجسم للأمام .(33 : 126)
إلي صعوبة تعلم سباحة الصدر للمبتدئين حيث أن الأفلام السينمائية التي أخذت من تحت الماء لسباحي الصدر المبتدئين وسباحي المنافسات ذوي المستوي المتواضع تشير إلي أن هؤلاء السباحين يقومون بالسباحة ووضع أجسامهم فى زوايا حادة ولذلك يتعرضون لكميات كبيرة من المقاومة الأمامية والمقاومات الأخرى. (33 :165)
و الأسلوب التعليمي الذي يستخدم لتأدية واجب معين لا يمكن تحديده, بل يجب على المدرس أن يكون حر في اختيار الأسلوب الذي يحقق منة مقاصده التعليمية وعلى أساس مهاراته وخصائصه الشخصية (34: 153)
وتعد السباحة التعليمية من أهم مجالات رياضة السباحة ويقصد بها اكتساب الفرد مهارات وطرق السباحة المختلفة بدءا بالمهارات التمهيدية ووصولا إلى اكتساب المتعلم طرق السباحة الأربعة، فمرحلة التعليم في السباحة هي أساس لا غنى عنه للانتقال إلى مرحلة التدريب والوصول إلى المستويات العالية بالإضافة إلى ممارسة ميادين السباحة المختلفة (4 : 16)
و الأساليب التعليمية عبارة عن سلسلة من القرارات التي لها علاقة مباشرة في عملية التعلم والتعليم، وهذه القرارات توضح من قبل المدرب أو اللاعب أو كلاهما, كما أنها مجموعة من العلاقات ، وهذه العلاقات تساعد المتعلم على نمو واكتساب المهارات في كافة الأنشطة ومنها الأنشطة الرياضية. (1718: 90)
و عند بداية تعلم المهارة يتوقع الكثير من الأخطاء وسرعة ظهور التعب, لذلك يجب زيادة تكرار الممارسة ولكن ليس لفترة طويلة, وبمعنى آخر عندما يتم استخدام الجهد العقلي والبدني لأداء مهارة فان الممارسة يجب أن تتخللها فترات راحة أو ممارسة مهارة أخرى تتطلب استخدام مجموعات عضلية مختلفة بجهد أقل. (24: 150)
وتعتبر التدريبات النوعية تدريبات مساعدة تهدف إلى تنمية المهارات الحركية الخاصة بنوع النشاط الرياضي الممارس ، والتدريبات النوعية أكثر تخصصية لان التدريبات العامة تدريبات لجميع الأنشطة الرياضية أما التدريبات الخاصة فهي تدريبات لكل نشاط على حده ولكن التدريبات النوعية هي لكل مهارة على حده واستخدام التدريبات النوعية يؤدى إلى الاقتصاد في الوقت والجهد حتى تصل إلى إتقان المهارات الحركية في نوع النشاط الممارس. ( 18 : 9 )
والتدريبات النوعية لها وظائف وخصائص مختلفة كالتدريبات الخاصة بربط أجزاء المهارة في السباحة ، يجب أن تشتمل مجموعات الربط على العناصر الرئيسية لسرعة السير وحساب معدل الضربة ، أيضا تكنيك أداء التمرين ، والتدريبات الخاصة بتطوير طريقة الأداء في السباحة ، هي زيادة عنصر الإيجابية للأداء الخاص بالتكنيك ، ويجب أن تمارس هذه التدريبات قبل الجزء الرئيسي في الوحدة التدريبية لمراجعة نماذج الحركة الصحيحة ، ولزيادة الحد الأقصى للتحول من نموذج السباحة إلى وضع الأداء الفعلى ( 8 : 34 )
ويعد استخدام التدريبات التي تشابهه في تكوينها مع تلك الحركات التي تؤدى أثناء المنافسة بمثابة الإعداد المباشر كإحدى الوسائل الرئيسية لتطوير حالة التدريب لأعلى المستويات الرياضية العالمية حيث تعمل تدريبات المنافسة على ربط العناصر المكونة للحالة التدريبية تحت الظروف التي توجد في المنافسة ( 18 : 21 )
و التمرينات النوعية تسهم في تعليم وتدريب المهارات الحركية وخاصة المهارات الحركية التي تحتاج إلي فهم طبيعة تكنيك النشاط, وذلك إذا تم إختيار هذه التمرينات بعناية بحيث يجب أن تراعي المسار الحركي للأداء الفني, وأن تكون متشابهة في تكوينها ويراعي إتجاه العمل فيها مع نوع المهارة والمتطلبات الخاصة بها, حيث صممت نماذج وتكنيكات الحركة لتطوير طريقة السباحة من خلال قواعدها الأساسية إلى طريقة السباحة الكاملة والمقامة تحت ظروف تنافسية، ويشير محمد القط (2005م) أن هذه التمرينات هي أساسا امتداد لطرق التدريس الخاصة بتعلم السباحة, ولكن التركيز الأساسي للتمرينات الخاصة بتطوير طريقة السباحه هو زيادة العناصر الإيجابية للأداء الخاص بالتكنيك, ومراجعة نماذج الحركة الصحيحة لزيادة الحد الأقصى للتحول من نموذج السباحة إلى وضع الأداء الفعلي. (47: 193)
و توزيع الوقت عند ممارسة تمرينات التعلم تعد من العوامل المهمة والأساسية التي تساعد على دقة تعلم أداء هذه المهارات باستخدام التمرين المكثف الذي يؤديه المتعلم باستمرار وثبات, أي أن أداء المهارة المطلوبة بدقة وثبات مع فترة قصيرة للراحة, وهذا يعني أن المتعلم يؤدي التمرين التعليمي للمهارة بوقت محدد وبزيادة عدد محاولات التمرين, فإذا استخدمنا التمرين المكثف فأننا نعطي نسبة راحة قليلة بين محاولات التمرين, فمثلا أذا كانت مدة الممارسة بمحاولات التمرين (30ث) فالمفروض أعطاء وقت راحة (5ث), أو قد يكون بدون وقت راحة, أما التمرين الموزع فيعطي نسبة راحة أكثر بين محاولات التمرين, وربما تكون نسبتها بمقدار وقت ممارسة التمرين أو أكثر فإذا كانت مدة الممــارسة (30ث) فتعطي وقت راحة مقداره (30ث) أو أكثر. (4: 103)
و يجب أن تكون الموازنة بين الراحة والتمرين ليست فقط بين محاولات التمرين الواحد في اليوم الواحد فقط، وإنما موازنة بين عدد أيام التمرين في الأسبوع وأيام الراحة خلالها, وملاحظة التكيفات الوظيفية التي سوف تظهر عند التمرين والتي تحدد عدد مرات التمرين ونسب أوقات الراحة بينهما, كما يطلق الباحثون في بعض الأحيان على التمرين الموزع بأنه فترات الفراغ بين التمارين, وعلى عكس التمرين المكثف الذي هو فترات ممارسة التمرين (33: 208)
و التمرين المكثف هو مقاربة بعضها مع بعض بدون فترات راحة أو مع راحة قصيرة جدا، أما التمرين الموزع فيعني استخدام كميات متساوية من أوقات الراحة بين التمارين التي تجعل التمرين مريحا نسبيا, كما أن التدريب المكثف يعني عدد من التكرارات بدون فترات راحة أو فترات راحة قصيرة بين مجاميع التكرارات، أما التدريب الموزع فيعني أن هناك فترات راحة كافية بين مجاميع التكرارات (78:33)
مشكلة البحث
من خلال عمل الباحث في مجال تعليم وتدريب رياضة السباحة وجد أن هناك قصور في العملية التعليمية لمهارات السباحة والذى يؤدى الى بطء في الاتقان خلال مراحل التعليم المختلفة وضعف مستوى الأداء نتيجة زيادة الأخطاء وأن هذا القصور ناتج عن اعتماد المعلمين على الأسلوب التقليدى الذى يعتمد على الشرح اللفظى وأداء نموذج من خلال المعلم ثم اصلاح الأخطاء ويكون دور المتعلم فيه المتلقى فقط مما دعا الباحث الى محاولة البحث والتجريب باستخدام أساليب تعلم حديثة يكون دور المتعلم فيها ايجابى ولا تعتمد على قدرات المتعلم فقط لذا رأى الباحث تصميم برنامج للتمرينات النوعية لسباحة الصدر باستخدام أحدى الأساليب التعليمية الحديثة التي تقوم على إن المبدأ الأساسى الذي يحدد عملية التعلم بالطريقة (المكثفة ـ الموزعة) هو أوقات الراحة بين تمرين وآخر, أو بين تكرارات كل تمرين, إذ إن التمرين الموزع يعني وجود راحة تامة وكافية بين التكرارات عكس التمرين المكثف الذي تقل فيه أو تنعدم فترات الراحة, الأمر الذي دفع الباحث لإجراء الدراسة الحالية للتعرف على تأثير التمرينات النوعية بأسلوبي (المكثف ـ الموزع) على المستوى المهارى لسباحة الصدر.
أهداف البحث
يهدف البحث إلي تصميم برنامج تعليمي مقترح باستخدام التمرينات النوعية لأسلوبي (الموزع ـ المكثف) للتعرف على:
1ـ تأثير استخدام البرنامج التعليمي المقترح باستخدام التمرينات النوعية لأسلوبي (الموزع ـ المكثف) على مستوى الأداء المهاري لسباحة الصدر .
2ـ نسبة التحسن الناتجة من تأثير استخدام البرنامج التعليمي المقترح باستخدام التمرينات النوعية لأسلوبي (الموزع ـ المكثف) على مستوى الأداء المهاري لسباحة الصدر .
الدراسة الاستطلاعية
قام الباحث بإختبار عينة عشوائية من مجتمع البحث وقوامها ( 6 ) لاعبين من خارج عينة البحث الاساسية وأجرى عليهم الاختبارات والقياسات قيد البحث وذلك خلال الفترة من
1/7/2021 الى يوم 10 /7 / 2021 م .
التجربة الأساسية
ا- القياسات القبلية :-
تم إجراء القياسات القبلية لمستوى الأداء البدنى والمهارى والمعرفى فى يوم الثلاثاء والاربعاء الموافق 18.17/7/2021 .
ب- تطبيق التجربة :-
تم تطبيق التجربة لمدة (10) اسابيع فى الفترة من 20/7/2021 حتى 21/9/2021 بواقع (3) وحدات فى الاسبوع، حيث بلغ زمن الوحدة (60) دقيقة وقد راعت الباحث أن يتم التعليم باستخدام التدريبات النوعية للمجموعة التجريبية ويتم تطبيق البرنامج التقليدى للمجموعة الضابطة .
ج- القياسات البعدية :-
قامت الباحث بإجراء القياسات البعديه فى الفترة من السبت والاحد الموافق 22-23 /9/2021 وذلك بتطبيق إختبارات تقييم مستوى الاداء البدنى والمهارى والمعرفى لسباحة الصدر .
المعالجات الإحصائية.
استخدم الباحث المعالجات الإحصائية التالية:
المتوسط الحسابى.
الوسيط.
الإنحراف المعيارى.
معامل الإلتواء.
اختبارات T. Test
اختبار مان وتنى” ذ ”
معامل الارتباط البسيط لبيرسون.
ارتضيت الباحث بمستوي معنوية 0.05
نسبة التحسن: ](القياس البعدى – القياس القبلى) ÷ القياس القبلى[ × 100
الإستنتاجات
فى ضوء أهداف البحث وفى حدود عينة البحث وإستنادا للمعالجات الإحصائية وما أشارت إلية النتائج أمكن التوصل إلى الإستنتاجات التالية :-
8- أظهرت النتائج وجود فروق غير دالة إحصائياً بين القياس القبلي والقياس للمجموعات الثلاثة فى القياسات الآداء المهارى لسباحة الصدر.
9- أسلوب المكثف له تأثير إيجابى دال على تعلم سباحة الصدر لعينة البحث التجريبية الأولى .
10- أسلوب الموزع له تأثير إيجابى دال على تعلم سباحة الصدر لعينة البحث التجريبية الثانى .
11- الأسلوب التقليدى له تأثير إيجابى دال على تعلم سباحة الصدر لعينة البحث الضابطة .
12- إستخدام التمرينات النوعية يحقق نتائج ذات تأثير إيجابى أفضل .وينعكس ذلك على :-
ت‌- مستوى الآداء المهارى لسباحة الصدر .
ث‌- سرعة تعلم سباحة الصدر .
13- أمكن التوصل إلى أن المرحلة السنية من (10 - 11) سنوات تعتبر مرحلة مناسبة لتعلم سباحة الصدر .
14- إستخدام التمرينات النوعية بأسلوب الموزع والمكثف له تاثير اكثر إيجابية على معدل التحسن في تعليم سباحة الصدر عن الأسلوب التقليدي .

التوصيات :-
فى ضوء ماأسفرت عنه نتائج البحث وماتم التوصل إلية من إستنتاجات يوصى الباحث مايلى :-
3- ضرورة توعية المدربين إستخدام التمرينات النوعية بأسلوبي (الموزع . المكثف) على المستوى المهاري للمبتدئين في سباحه الصدرفى العملية التدريبية لما لها من أثر فعال فى تحسين مستوى الأداء المهارى .
4- الأهتمام بأستخلاص التمرينات النوعية من خلال تحديد العضلات العاملة فى المهارة .
3 – الأهتمام بعوامل الأمن والسلامة أثناء أداء التمرينات وتوفير الطروف المناسبة لتحقيق ذلك
4 – الأهتمام بإستخدام التمرينات النوعية لتصحيح الأخطاء عند تعليم مهارات السباحة المختلفة .