الفهرس 
LITERATURE REVIEWOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 348 |  |  |
| | | from | 348 | | |
Abstract
الملخص العربي
تناولت الدراسةُ تأثيرَ بعض المحفزات الحيوية، مثل: بكتريا باسيلس وطحلب السبيرولينا على مقاومة نبات الفاصوليا، بتركيزات مختلفة من الملوحة، وهي (75 و150 مللى مول من كلوريد الصوديوم). ولدراسة ذلك تم تقسيم البذور الى ثلاث مجموعات، وتمَّ رى كلِّ مجموعة بالماء بتركيز معين من كلوريد الصوديوم (0و75و150 مللى مول). ثم تقسيم كل مجموعة إلى أربع مجموعات فرعية: المجموعة الأولى هي المجموعة الضابطة ولا يتم معاملة النباتات فيها بالمحفزات الحيوية، المجموعة التانية تم رش النباتات فيها بمستخلص البكتريا والمجموعة الثالثة تم رش النباتات بمستخلص طحلب السبيرولينا، أما المجموعة الرابعة فتم رش نباتاتها بخليط من مستخلص البكتريا والطحلب.
وقد تمت دراسة بعض الخصائص المورفولوجية والبيوكيميائية للمجموعات المختلفة، وذلك خلال مراحل النمو المختلفة.
وفيما يلي ملخص لأهم نتائج الدراسة: -
1- أحدثت تركيزات الملوحة (75 و150 مللى مول) من كلوريد الصوديوم انخفاضا ملحوظا في الخصائص المورفولوجية لنبات الفاصوليا، وهي: طول الساق والجذر، الوزن الطازج والجاف للساق، الوزن الطازج والجاف للجذر، عدد الأوراق على النبات ومساحة سطح الورقة، وذلك خلال المرحلة الخضرية ومرحلة الإزهار. بالإضافة إلى ذلك أدت المعاملة بالمحفزات الحيوية (مستخلص البكتريا ومستخلص الطحلب وخليطهما) إلى زيادة ملحوظة في الخصائص النباتية المورفولوجية السابق ذكرها.
2- أدت المعاملةُ بالتركيزات المختلفة للملوحة إلى نقص محتوي النبات من أصباغ البناء الضوئي، مثل: كلوروفيل أ وب والكاروتينات والمحتوى الكلى للاصباغ، كما أدت المعاملة بالمحفزات الحيوية إلي زيادة نفس المحتوي في النباتات المعاملة بالمحفزات الحيوية (مستخلص البكتريا ومستخلص الطحلب وخليطهما) منفرداً أو متحداً مع التركيزات المختلفة للملوحة.
3- أحدث رَىُّ النباتات بتركيزات ملوحة (75 و150 مللى مول) من كلوريد الصوديوم انخفاضا في محتوى السكريات الذائبة للساق والجذر في المرحلة الخضرية ومرحلة الإزهار. بينما أدت نفس التركيزات إلى زيادة محتوى الأحماض الأمينية الحرة ومحتوى البرولين في الساق والجذر. كما أظهرت النتائج تحسنا ملحوظا في محتوى السكريات والأحماض الأمينية الحرة ومحتوى البرولين، استجابة للمعاملة بالمحفزات الحيوية.
4- أحدثت تركيزات الملوحة (75 و150 مللى مول) من كلوريد الصوديوم زيادة في محتوى الانثوسيانين والفا توكوفيرول وحمض الاسكوربيك في الساق والجذر. بينما أدت المعاملة بالمحفزات الحيوية (مستخلص البكتريا ومستخلص الطحلب وخليطهما) إلى زيادة محتوى الانثوسيانين والفا توكوفيرول وحمض الاسكوربيك.
5- تمت دراسة محتوي الساق والجذر من بعض مضادات الأكسدة الإنزيمية (البولى فينول اوكسيديز، البيروكسيديز والكتاليز)، والتي أظهرت تحسناً ملحوظاً في النباتات المعاملة بالمحفزات الحيوية، مقارنة بالنباتات الغير المعاملة. كما أدى الرَّىُّ بتركيزات الملوحة إلى زيادة مضادات الأكسدة الإنزيمية.
6- أظهرت النتائج زيادة محتوى الفينول والفلافينويد في الساق والجذر للنباتات المعاملة بالمحفزات الحيوية. بالإضافة إلى ذلك أدى إجهاد الملوحة إلى زيادة محتوى النبات من الفينول والفلافينويد.
7- أحدثت تركيزات الملوحة (75 و150 مللى مول) من كلوريد الصوديوم زيادة في محتوى فوق أكسيد الهيدروجين والدهون المؤكسدة في الساق والجذر. بينما أدت المعاملة بالمحفزات الحيوية (مستخلص البكتريا، مستخلص الطحلب وخليطهما) إلى نقص فوق أكسيد الهيدروجين والدهون المؤكسدة في النباتات المعاملة، مقارنة بنباتات المجموعة الضابطة.
8- تمت دراسة محتوي الجذر والساق من بعض العناصر المعدنية للنبات، وكذلك للبذور وأشارت النتائج إلى نقص محتوي كلٍّ من أيونات البوتاسيوم، الفسفور، الكالسيوم، الماغنسيوم، النيتروجين ،الزنك والحديد نتيجةً لمعاملة النبات بالتركيزات المختلفة من الملوحة، بينما يزداد تركيز كلٍّ من أيونات الصوديوم والكلور تحت تأثير نفس المعاملة. كما تشير النتائج إلى أن تأثير المحفزات الحيوية -منفردا أو متحداً- مع تركيزات الملوحة (75 و150 مللي مول) أدي إلي تحسين محتوي أيونات البوتاسيوم، الفسفور ،الكالسيوم ،الماغنسيوم ،النيتروجين ،الزنك والحديد في النباتات، كما أدي إلي نقص في تركيز أيونات الصوديوم والكلور.
9- أظهرت النتائج انخفاضا ملحوظا في عدد القرون على النباتات كذلك الوزن الجاف والطازج للقرون وطول القرون ووزن 1000 بذرة وكذلك انخفاض في المحتوى الكلى للبروتين والسكريات الذائبة في البذور وهذا الانخفاض راجع الى تأثير تركيزات الملوحة من كلوريد الصوديوم (75 و150 مللي مول) على نبات الفاصوليا. كما أوضحت النتائج التأثير الإيجابي للمحفزات الحيوية بزيادة العوامل المحصولية السابق ذكرها.