Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
شعريةُ السردِ عند مُحمد ناجي (1947م -2014م) /
المؤلف
جاد الكريم ، أحمد محمود أحمد.
هيئة الاعداد
باحث / أحمد محمود احمد جاد الكريم
مشرف / أحمد يوسف خليفة
مشرف / محمد محمود حسين
مناقش / شريف سعد محمد الجيار
مناقش / بهاء محمد محمد عثمان
الموضوع
الشعر العربي - تاريخ ونقد.
تاريخ النشر
2022 م.
عدد الصفحات
234 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
اللغة واللسانيات
تاريخ الإجازة
1/10/2022
مكان الإجازة
جامعة سوهاج - كلية الآداب - اللغة العربية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 243

from 243

المستخلص

تسعى هذه الدراسة إلى بيان التقنيات الروائية في أعمال الكاتب محمد ناجي الروائية، وقد استخدمتْ المنهج الشعري، بُغية تحليل البنى السردية لتلك الأعمال بدءًا بالعنوان ثم الراوي والزمان والمكان، وتبيان دلالاتها وعلاقتها بالمتن الروائي عامة.
وقد تجاوزتْ رؤية الكاتب لعناصر السرد مثل الشخصية على سبيل المثال؛ ففي المنظور القديم كانت تملك مفاتيح العمل وتقوم بدور البطولة المطلقة وذلك في الرواية الكلاسيكية، فقد اعتبرت الشخصية جزءا من العمل، كما أن الراوي العليم – حسب منظور الرواية الجديدة- لا يُهيمن بدرجة تلغي أو تحد من وجود من حوله، ولكنْ تفتتْ تلك المركزية، وتوزعتْ الأدوار نتيجة لتشظي الحكاية المركزية أيضًا وسردها عن طريق رواة كثيرين، كما أن الزمن لم يسرْ في خط مستقيم بل انحرف عن مساره فتجلى الاسترجاع والاستباق وكثير من تقنيات المفارقة الزمنية، كما أن المكان في منظور الكاتب لم يعد هو المسرح الذي تظهر عليه شخصيات رواياته بل صار له دلالة، وأصبح بطلًا، وتحول من مجرد ديكور إلى تقنية جمالية، وكذلك أثمرت النتائج عن تحليل لنصوص الكاتب ”محمد ناجي” سَهُل معها النظر إلى بنية الأعمال الروائية من الداخل، كما كان للغة دورٌ كبير في تشكيل عناصر السرد، وخلق ما يعرف بمصطلح ”شعرية السرد” الذي يَعني انحراف تلك العناصر عن معناها في الواقع، وعدولها عن معياريتها إلى جمالية أخرى استطاعت اللغة أن تخلقها؛ فهي التي جعلت المكان في أعمال الكاتب يأخذ منحى أسطوريًا مرة، ومرة أخرى يصبح عجائبيًا.