Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
تطبيق نظرية الأيمرجين (الانغمار) على الشكل والوظيفة في تصميم العمارة الداخلية /
المؤلف
مكي، داليا محمد عبد القادر إبراهيم.
هيئة الاعداد
باحث / داليا محمد عبد القادر مكي
مشرف / عبد الحميد عبد المالك
مشرف / نجوان محمد شحاته
مناقش / دينا محمد مندور
الموضوع
الايمرجين - نظريات . العمارة الداخلية - تصميم .
تاريخ النشر
2020.
عدد الصفحات
192 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
تربية فنية
تاريخ الإجازة
12/5/2020
مكان الإجازة
جامعة الاسكندريه - كلية الفنون الجميلة - الديكور
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 231

from 231

المستخلص

ولقد تم أستعراض ذلك من خلال خمسة فصول هي:
الفصل الأول بعنوان نظرية الايمرجين (الأنغمار) ومعايير تحقيقها في العمارة الداخلية
يتناول تطبيق مصطلح الغمر أوالأنغمار بشكل متسق عبر مختلف مجالات البحث المرتبطة بدراسة التصميم الداخلي فالغمر أو الأنغمار هو مصطلح مجازي مشتق من التجربة الفيزيائية للأنغمار او الأنغماس في الماء و الذي يعني الأحاطة بوسط معين كالماء و الهواء ، والذي يستحوذ على كل انتباهناو فيما يلي سوف نقوم بأستعراض بعض التعريفات والمفهاهيم الخاصة بالأيمرجين The Immersion وتطورة التاريخي
حيث يعتمد مبدأ ونظرية الأنغمارعلي مبدأ ارشيميدس للطفو flotation principle Archimedes و الذي ينص على أنّ ”الجسم المغمور كلياً أو جزئياً في سائل لا يذوب فيه ولا يتفاعل معه; فإن السائل يدفع الجسم بقوة (قوة الطفو)، وهذه القوة تساوي وزن السائل الذي يزيحه الجسم عند غمره
ومع ما يشهدة العالم من تطور تكنولوجى ملحوظ فى شتى نواحى الحياة ، أدى لزيادة مشاكل التلوث البيئي بالأضافة الي وجود تناقض بين تصميمات الحيزات الداخلية الرقمية اوالدينامكية والوسط المحيط .
فأصبح علي المصمم الداخلى مواجهة الكثيرمن التحديات للحفاظ على بيئتة الداخلية و ابتكار تصميمات جديدة تساهم فى حماية البيئة من خلال التصميمات الداخلية الغامرة The immersive interior designs .
ووالتي تحقق بين عناصر تصميم متشابهة في الشكل واللون والملمس. يعتمد على لتحقيق الوحدة الشكلية في العمارةوالعمارة الداخلية والذي تطور من خلال التطور التاريخي للعمارة البيئية حيث :
العمارة المحلية Vernacular Architecture -العمارة الايكولوجية Ecological Architecture
العمارة المناخية Bioclimatic Architecture -العمارة العضوية Organic Architecture
الفصل الثانى: التحول في التصميم الداخلي نتيجة لتطيبق مفهوم الاحتواء والانغمار الحسي.
يوضح هذا الفصل مفهوم تناغم العمارة الداخلية فأن الفلسفة المعمارية تمثل العلاقة بين الطبيعة والأنسانية والبيئة المبنية ويتناول هذا الفصل تحليل مراحل التحول في التصميم الداخلي كنتيجة لتطيبق مفهوم الاحتواء والانغمار الحسي ويتم توضيح هذا التحول من خلال مستويين هما : مفهوم الاحتواء والانغمار في الطبيعة و مفهوم الاحتواء والانغمار في العمارة الداخلية حيث يعتبر غلاف المبنى الحد الفاصل بين البيئة الداخلية والخارجية ٬ كما يعتبر أيضاً حلقة الوصل بين البيئتين ٬ ويظهر للمبنى بالتالي وظيفتان مختلفان عن بعضهما البعض قد تطغى إحداهما على الأخرى ٬ وإذا كان الهدف من تحقيق الفصل بين البيئة الداخلية والخارجية هو حماية الإنسان من قوى الطبيعة وتحقيق جوانب الراحة الجسدية له ٬ فإن تحقيق الـأتصال بين البيئتين يهدف إلى تحقيق الارتباط الوجداني للإنسان مع محيطه بمتغيراته المختلفة من خلال جميع حواسه وهذا يتم السعي لتحقيقة بواسطة مبدأ الأنغمار ٬
ثم الفصل الثالث بعنوان أسلوب المحاكاة المعتمد علي التطبيقات التكنولوجيا الحديثة والخامات المستحدثة وتطبيقاتها في تصميم الحيزات الداخلية
وفي هذا الفصل رصدنا ان الثورة الرقمية بما لديها من أدوات قد ساهمت في استحداث مصادر إبداعية جديدة تعتمد علي المعادلات الرياضية (المعادلات اللوغاريتميه والبارامترية وقوانين ميكانيكا الحركة) وعلي الأشكال المولدة رقمياً (الأشكال الطوبولوجيه) وأستطاعت أن تفرز فكر وفلسفة ما يعرف بالأشكال الرقمية (Digital Forms) والتي انتشرت بشكل واسع في شتى المجالات فتم إدراج فكر وفلسفة الأشكال الرقمية ضمن مفهوم النظريات التشكيلية الحديثة والتي تتجاوب مع مقتضيات هذا العصر بكل ما فيه من توجهات ونظريات متجددة فيمكن اعتبار الأشكال الرقمية هي تلك الأشكال المعتمدة في تصميمها على استخدام اللغة الرقمية والحاسوب كأساس للتصميم والتي جاءت لتعبر عن تجارب جيل جديد من النظريات المتجددة للنحت والعمارة والتصميم الداخلي و أحدثت تحول في الفكر التصميمي ، حيث تمكن المصممون من التوصل الي أساليب رقمية فى التصميم ،مما ساعد في ظهور ما يعرف بالتصميمات المستقبلية من حيث الشكل ، الوظيفة وألاداء فضلا علي ما إتاحتة التكنولوجيا الرقمية وتقنيات الحاسب الآلى من التحرر من التقاليد النمطية المتعارف عليها فظهر ت عملية التصميم الرقمي هى عملية مركبة تتكون من عدة أفكار تتطور عن طريق التجارب والتغيير فى الأبعاد و لا تقتصر على مجرد وضع الإشكال او الكتل التي يتخيلها المصمم حيث يتفاعل المصمم مع الحاسب الآلى ، من خلال اعطاء بدائل تصميمية و أجراء عمليات التعديل على التصميم والتى تغير مسار الفكر التصميمى من خلال مجموعه من البرامج الهندسيه والغير هندسيه والتي تحول تلك الأفكار الى كتل فظهرت بعض الاتجاهات التصميمية في ضوء الثورة الرقمية - و أثرت في الفكر التصميمي ولقد كان التأثير التكنولوجي المستمد معظم أفكاره من النظام الايكولوجي الطبيعي و محاكيا لها في ابتكار نظم بنائيه وعناصر إنشائيه تساهم في خلق حيز داخلي يتحكم منغمس ومتكامل مع الطبيعة
ثم الفصل الرابع بعنوان اثرتطبيق مفهوم الاحتواء والانغمارعلي ثنائية الزمان والمكان في التصميم الداخلي
يتناول القيم تشكيلية مضافة للحيز الداخلي من خلال التأكيد على ثنائية الزمان والمكان” البعد الرابع ” في التصميم و التي تجعل المستخدم أو المتلقي أكثر لاعافتمع الحيز يؤثر فية ويتأثر بة ؛ حيث أعطت هذه القيمة الأولوية للثبات في العمارة. وقد تم ذلك من خلال استقراء لمفهوم الزمان والمكان من خلال اللغة والفكر الفلسفي والدراسات والبحوث العلمية ، ثم استنتاج لثنائية العلاقةفي التصميم الداخلي وقد كان من أهم النتائج التي توصل إليها البحث، إن الإطار العام لثنائية الزمان والمكانيكمنفي الوصول إلى تصميم يتحقق في دلالاتة الموضوعية ثنائية متصلة بين الأبعاد الأساسية المدركة للمكان ، والأبعاد الحسية للزمان في إطار تصميم رباعي الأبعاد ، من خلال علاقة بين الذاكرة والتي تمثل حاضر الأشياء الماضية ، وبين الرؤية والتي تمثل حاضر الأشياء الموجودة ، وبين التوقع والذييمثل حاضر الأشياء المستقبلية ، هذه العلاقة هي بمثابة صنع أيقونة يمكن الاستفادة منها في عمل مرجعية بصرية ،إنها تجربة حسية ترافق حركة المتلقي في فترة زمنية معينة وبتسلسل وتتابع للمشاهد المدركة داخل الحيز الفراغي من خلال التغيير والإيقاع والتعاقب والتتابع. وتنتهى الدراسة بالتطبيق العملى للدارسة بقاعة القراءة المفتوحة الخاصة بالمكتبة العامة مدينة نصر داخل حديقة الطفل