الفهرس 
شكر وتقديريوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 198 |  |  |
| | | from | 198 | | |
المستخلص
أولا : ملخص الرسالة باللغة العربية
أولا: مشكلة الدراسة :
يعتبر الحرمان من الرعاية الأسرية ظاهرة شائعة في مختلف دول العالم المتقدمة والنامية ، نتيجة لفقد أحد الوالدين أو كليهما أو نتيجة لميلاد غير شرعي أو نتيجة لتصدع وإنهيار الأسرة بسبب الفقر أو المرض أو الطلاق أو الانفصال أو الهجر ويعتبر مجهولات النسب من أكثر الفئات التي تعاني من الحرمان النفسي منذ الميلاد ، فيولد الطفل بحاجة ضرورية بحاجات ضرووية تتطلب الاتصاف الجسدي والنفسي مع والديه ، فإذا ما تم قطع الاتصال بسبب الفقدان تتكون لدي الطفل بعض الاضطرابات في شخصية ، وحسب نظرية الاتصال العاطفي فإن المضطربين بالشخصية يمتلكون علاقات مفككة وضعيفة مع القائمين علي رعايتهم في الوقت المبكر من حياتهم وغير مقبولة مما يؤدي إلي ظهور أعراض مرضية فالأمن العاطفي والتواصل والتفاعل الحسي للطفل أمر مطلوب لتكوين الثقة بالنفس والوصول إلي الاستقلالية الذاتية للطفل وغياب هذا الدعم الحسي والعاطفي يؤدي إلي اضطراب شخصية الطفل.
وإن المراهقات مجهولات النسب الذي حرم من الطفولة من الانتماء إلي أسرة يعيش في كنفها حياة المنزل توفر له الرعاية والحب والحنان والعطف ولا توجد أي مؤسسة إيوائية مهما أرتفع مستواها تستطيع أن تعوض الفرد عن حاجته الأساسية في الانتماء إلي أسرة تمنحه شرعية وجوده.
وطريقة العمل مع الجماعات كأحد طرق الخدمة الاجتماعية تعتمد علي العمل مع الأفراد من خلال الجماعات المتعددة ولديها أهداف متنوعة ، مثل مواجهة المشكلات وتحقيق الإصلاح وتغيير القيم الاجتماعية غير المرغوب فيها ، والمساعدة في تكوين علاقات اجتماعية بين الأفراد وأمتدت أهدافها لتعمل لصالح التنمية المجتمعية عن طريق البرامج والأنشطة التي تقوم بها الجماعة والتي حدث لها تطور كبير.
يعمل أخصائي الجماعة مع أنواع مختلفة من الجماعات وذلك من خلال توظيف تفاعل الجماعة وأنشطة البرنامج وذلك بغرض تحقيق نمو الأفراد وتحقيق الأهداف الاجتماعية المبتغاة، ومهمة الأخصائي الأساسية هي ملاحظة نمو الأشخاص وفقا لما تسمح به قدراتهم، وحاجاتهم ويساعدهم على التكييف مع الأفراد الآخرين سواء أكانوا في الجماعة أو المجتمع, ويجب أن تتجه جهود الأخصائي نحو عمليات التنمية وتعريف الفرد بحقوقه وواجباته في المجتمع مع الأخذ في الإعتبار أن قدرات ذلك الفرد تختلف عن قدرات الأفراد الآخرين في الجماعة ومن خلال مشاركة الأخصائي في تحديد الأهداف يستطيع أن يؤثر في عمليات الجماعة. لدرجة أن القدرات التي تتخذ تأتي نتيجة للمعرفة، وتكامل الأفكار التي يشارك فيها أخصائي الجماعة كما يساعد الأخصائي الجماعة في تكوين علاقات مع الجماعات الأخرى في المجتمع.
ويمكن صياغة مشكلة الدراسة في التساؤل الآتي:
” ما البرنامج المقترح من منظور طريقة العمل مع الجماعات في التخفيف من مشكلة الانسحاب الاجتماعي للفتيات المراهقات مجهولات النسب؟
ثانياً: أهمية الدراسة :
ترجع أهمية هذه الدراسة إلي ما يلي :
1ـ نظراً لتعدد المشكلات التي تواجه مجهولات النسب والتي تعوق عملية التكييف والتوافق الاجتماعي لهم داخل المجتمع كان لابد من توجيه الأنظار والبحوث لمساعدتهم علي مواجهة مشكلاتهم.
2ـ تزايد أعداد مجهولات النسب علي مستوي جمهورية مصر العربية حيث بلغت نسبتهم في عام 2019م طبقاً لأحصائية المجلس القومي للطفولة والأمومة حوالي 2 مليون مجهول نسب.
3ـ تناول مشكلة الأنسحاب الاجتماعي كأحد اضطرابات السلوك شيوعاً والتي تصيب المراهقات مجهولات النسب .
4ـ لفت انتباه الباحثين والمهتمين بإجراء المزيد من الدراسات التي تعمل علي التعرض للمشكلات التي يعاني منها المراهقات مجهولات النسب تمهيداً لحلها ، ومنها الانسحاب الاجتماعي (Social with drawal) لما لهذا المصطلح من أهمية بالغة في تكوين شخصية الفرد وتكيفه النفسي والاجتماعي ، ولما له من إنعكاس علي كثير من السمات النفسية والشخصية .
5ـ قد تسهم هذه الدراسة في تحسين وتطوير أساليب التعامل بالمؤسسات الإيوائية التي ترعي مجهولات النسب.
6ـ أنه من الأهمية مساعدة مجهولات النسب علي تخطي الصعوبات النفسية والاجتماعية التي يواجهونها.
7ـ ندرة الدراسات والبحوث التي تناولت مشكلة الانسحاب الاجتماعي لدي الفتيات المراهقات مجهولات النسب من منظور طريقة العمل مع الجماعات .
8ـ ترجع أهمية الدراسة أيضاَ إلي أهمية مرحلة المراهقة التي أختيرت منها عينة الدراسة، لأنها تعد القاعدة العريضة التي تضم أعداداً كبيرة من المراهقات من جميع فئات المجتمع ، فهي تحظي بأهمية كبيرة لأنها تؤهل الفرد للدخول في مرحلة الشباب .
9ـ الإهتمام بمشكلة الإنسحاب الاجتماعي في الخدمة الاجتماعية وكيفية علاجها حيث أنها من المشكلات الهامة للتخفيف عن العزلة الاجتماعية لدي المراهقين.
10- ندرة الدراسات في حدود علم الباحثة من منظور طريقة العمل مع الجماعات التي تناولت مشكلة الانسحاب الاجتماعي للفتيات المراهقات مجهولات النسب.
ثالثاً: أهداف الدراسة:
الهدف الرئيسي التوصل إلي برنامج مقترح من منظور طريقة العمل مع الجماعات والتخفيف من مشكلة الإنسحاب الاجتماعي لدي الفتيات المراهقات مجهولات النسب وينبثق منه مجموعة من الأهداف الرئيسية كالآتي:
1ـ تحديد مفهوم الإنسحاب الاجتماعي لدي الفتيات المراهقات مجهولات النسب.
2ـ تحديد مظاهر الإنسحاب الاجتماعي لدي الفتيات المراهقات مجهولات النسب.
3. تحديد دور الاخصائي الاجتماعي في التخفيف من مشكلة الإنسحاب الاجتماعي لدي الفتيات المراهقات مجهولات النسب.
4. تحديد التكنيكات التي يستخدمها الاخصائي الاجتماعي في التخفيف من مشكلة الانسحاب الاجتماعي لدي الفتيات المراهقات مجهولات النسب.
5ـ تحديد المعوقات التي تواجه الأخصائيين الاجتماعيين في التخفيف من مشكلة الإنسحاب الاجتماعي لدي الفتيات المراهقات مجهولات النسب.
6ـ تحديد المقترحات التي تساعد في التغلب علي المعوقات التي تواجه الاخصائيين الاجتماعيين في التخفيف من مشكلة الانسحاب الاجتماعي.
7ـ التوصل إلي برنامج مقترح من منظور طريقة العمل مع الجماعات في التخفيف من مشكلة الإنسحاب الاجتماعي لدي الفتيات المراهقات مجهولات النسب.
رابعاً: تساؤلات الدراسة:
يتمثل التساؤل الرئيسي للدراسة في: ما البرنامج المقترح من منظور طريقة العمل مع الجماعات والتخفيف من مشكلة الانسحاب الاجتماعي لدي الفتيات المراهقات مجهولات النسب؟ وينبثق منه مجموعة من التساؤلات الفرعية كالآتي:
1ـ ما مفهوم الانسحاب الاجتماعي لدي الفتيات المراهقات مجهولات النسب؟.
2ـ ما مظاهر الانسحاب الاجتماعي لدي الفتيات المراهقات مجهولات النسب؟.
3. ما دور الاخصائي الاجتماعي في التخفيف من مشكلة الإنسحاب الاجتماعي لدي الفتيات المراهقات مجهولات النسب؟ .
4. ما التكنيكات التي يستخدمها الاخصائي الاجتماعي في التخفيف من مشكلة الانسحاب الاجتماعي لدي الفتيات المراهقات مجهولات النسب؟ .
5ـ ما المعوقات التي تواجه الأخصائيين الاجتماعيين في التخفيف من مشكلة الإنسحاب الاجتماعي لدي الفتيات المراهقات مجهولات النسب؟ .
6ـ ما المقترحات التي تساعد في التغلب علي المعوقات التي تواجه الاخصائيين الاجتماعيين في التخفيف من مشكلة الانسحاب الاجتماعي؟ .
خامساً: مفاهيم الدراسة:
- مفهوم البرنامج.
- مفهوم الإنسحاب الاجتماعي.
- مفهوم الفتيات مجهولات النسب.
سادسا : الإجراءات المنهجية للدراسة :
1 – نوع الدراسة :
تنتمي هذه الدراسة الحالية إلى أحد أنواع الدراسات البحثية وهي الدراسة الوصفية التحليلية.
2- المنهج المستخدم :
منهج المسح الاجتماعي الشامل .
3- أدوات الدراسة :
اعتمدت الدراسة الحالية على استخدام الأدوات التالية .
** استبيان مطبق على الفتيات المراهقات مجهولات النسب في مؤسسات دار الصفا وجمعية الشيماء لكفالة اليتيم لتنمية المجتمع بمحافظة أسيوط ، ومؤسسة أبناء الغد ” بناتي ” بالقاهرة .
4- مجالات الدراسة :
( أ ) المجال البشري : تم تطبيق الدراسة الحالية على كل من :
1- حصر شامل لجميع الفتيات المراهقات مجهولات النسب بمؤسسات دار الصفا – جمعية الشيماء لكفالة اليتيم لتنمية المجتمع بأسيوط ، ومؤسسة أبناء الغد (بناتي) بمحافظة القاهرة وعددهم في جميع المؤسسات (63) .
2- حصر شامل لجميع الأخصائييين الاجتماعيين بالمؤسسات الايوائية وعددهم (28) .
(ب) المجال المكاني : تم تطبيق الدراسة بمؤسسات دار الصفا – جمعية الشيماء لكفالة اليتيم لتنمية المجتمع بأسيوط ، ومؤسسة أبناء الغد (بناتي) بمحافظة القاهرة .
(ج) المجال الزمني : تم إجراء الدراسة بشقيها النظري والعملي خلال الفترة من 1/1/2021 إلى 16/6/2022 م.
سابعاً : نتائج الدراسة :
أولا ً : نتائج خاصة بالأخصائيين الاجتماعيين :
1- أوضحت نتائج الدراسة أن مفهوم الانسحاب الاجتماعي للمراهقات مجهولات النسب من وجهة نظر الأخصائي الاجتماعي وفقاً لترتيب قوته النسبية تتمثل في :
• نمط من السلوك يتميز عادة بإبعاد الفرد عن نفسه وعن مهمات الحياة العادية ويرافق ذلك إحباط وتوتر وخيبة أمل .
• عدم الرغبة في إقامة علاقات أو صداقات تربط بينهم واجتنابهم المواقف الاجتماعية وابتعادهم عنها أي العجز أو القصور في المواقف الاجتماعية .
• الميل إلى تجنب التفاعل الاجتماعي بشكل مناسب والافتقار إلى أساليب التواصل الاجتماعي .
2- أوضحت نتائج الدراسة أن العوامل المؤدية إلى مظاهر الانسحاب الاجتماعي من وجهة نظر الأخصائي الاجتماعي وفقا لترتيب قوتها النسبية تتمثل في :
• الشعور بالخوف .
• عدم الاهتمام بالآخرين .
• عدم الاشتراك في المهام والأنشطة .
3- أوضحت نتائج الدراسة دور الأخصائي الاجتماعي في التخفيف من مشكلة الانسحاب الاجتماعي لدى الفتيات المراهقات مجهولات النسب وفقا لترتيب قوتها النسبية تتمثل في :
• أزود الفتيات المراهقات بالمعارف والمعلومات الخاصة بالانسحاب الاجتماعي .
• أشجع الفتيات على تكوين صداقات مع زملائهم في المؤسسة .
• أساعد الفتيات على التعبير عن احتياجهن ومشكلاتهن .
4- أوضحت نتائج الدراسة التكنيكات التي يستخدمها الأخصائي للمساهمة في التخفيف من مشكلة الانسحاب الاجتماعي لدى الفتيات المراهقات مجهولات النسب وفقا لترتيب قوتها النسبية تتمثل في :
• الاجتماعات .
• الندوات .
• المعسكرات .
5- أوضحت نتائج الدراسة المعوقات المرتبطة بالفتيات المراهقات مجهولات النسب من وجهة نظر الأخصائي الاجتماعي وفقا لترتيب قوتها النسبية وتتمثل في :
• صعوبة إقناع الفتيات المراهقات مجهولات النسب بضرورة التخلي عن سلوكياتهم السلبية داخل المؤسسة .
• عدم إدراك الفتيات المراهقات بأهمية دور الأخصائي الاجتماعي .
• عدم استجابة الفتيات المراهقات مجهولات النسب للأنشطة التي يقوم بها الأخصائي الاجتماعي لمساعدتهم .
6- أوضحت نتائج الدراسة المعوقات المرتبطة بالأخصائي الاجتماعي وفقاً لترتيب قوتهم النسبية تتمثل في :
• قصور الإعداد المهني للأخصائيين الاجتماعيين في التخفيف من مشكلة الانسحاب الاجتماعي للفتيات المراهقات مجهولات النسب .
• قلة حضور الأخصائي الاجتماعي للدورات المتعلقة بمشكلة الانسحاب الاجتماعي للفتيات المراهقات مجهولات النسب .
7- أوضحت نتائج الدراسة المعوقات التي ترجع للمؤسسة من وجهة نظر الأخصائي الاجتماعي وفقا لترتيب قوتها النسبية تتمثل في :
• تدخل المؤسسة في عمل الأخصائي الاجتماعي مع الفتيات المراهقات مجهولات النسب
• عدم تفهم المؤسسة دور الأخصائي الاجتماعي في التخفيف من مشكلة الانسحاب الاجتماعي لدى الفتيات المراهقات مجهولات النسب .
• قلة عدد الأخصائيين الاجتماعيين في المؤسسة مقارنة بأعداد الفتيات المراهقات ذوي مشكلات الانسحاب الاجتماعي .
8- أوضحت نتائج الدراسة المقترحات التي تساهم في التخفيف من مشكلة الانسحاب الاجتماعي لدى الفتيات المراهقات مجهولات النسب وفقا لترتيب قوتها النسبية تتمثل في :
• توفير الأدوات اللازمة لممارسة البرامج التي تساهم في مواجهة مشكلة الانسحاب الاجتماعي
• توفير التمويل اللازم لممارسة البرامج التي تساهم في مواجهة مشكلات الانسحاب الاجتماعي
• زيادة وعي الفتيات المراهقات بأهمية دور الأخصائي الاجتماعي في التخفيف من مشكلة الانسحاب الاجتماعي .
ثانياً : نتائج خاصة بالفتيات المراهقات مجهولات النسب :
1- أوضحت نتائج الدراسة أن مفهوم الانسحاب الاجتماعي للمراهقات مجهولات النسب من وجهة نظر الفتيات المراهقات مجهولات النسب وفقاً لترتيب قوته النسبية تتمثل في :
• نمط من السلوك يتميز عادة بإبعاد الفرد عن نفسه وعن مهمات الحياة العادية ويرافق ذلك إحباط وتوتر وخيبة أمل .
• الهروب من الموقف خاصة عندما يجد الفرد نفسه غير مقبول اجتماعيا ومنبوذاً من الآخرين
• عدم الرغبة في إقامة علاقات أو صداقات تربط بينهم واجتنابهم المواقف الاجتماعية وابتعادهم عنها أي العجز أو القصور في المواقف الاجتماعية .
2- أوضحت نتائج الدراسة مظاهر الانسحاب الاجتماعي من وجهة نظر الفتيات المراهقات مجهولات النسب وفقا لترتيب قوتها النسبية تتمثل في :
• الشعور بالخوف .
• الافتقار إلى التقبل والود والحب .
• الشعور بالعجز .
3- أوضحت نتائج الدراسة دور الأخصائي الاجتماعي في التخفيف من مشكلة الانسحاب الاجتماعي لدى الفتيات المراهقات مجهولات النسب وفقا لترتيب قوتها النسبية تتمثل في :
• يساعد الفتيات على حل مشكلاتهم .
• يعمل على حل مشكلات الفتيات التي تحول دون تحقيق تكيفهم مع المجتمع .
• يشجع الفتيات على المشاركة في أنشطة المؤسسة المختلفة .
• يساعد الفتيات على التعبير عن احتياجهن ومشكلاتهن .
4- أوضحت نتائج الدراسة المعوقات التي ترجع في التخفيف من مشكلة الانسحاب الاجتماعي لدى الفتيات المراهقات مجهولات النسب وفقا لترتيب قوتها النسبية تتمثل في :
• عدم إدراك الفتيات لأهمية دور الأخصائي الاجتماعي في مواجهة مشكلة الانسحاب الاجتماعي.
• قلة اشتراك الفتيات للأنشطة المختلفة والبرامج .
• عدم مراعاة رغبات الفتيات عند تصميم البرامج .
5- أوضحت نتائج الدراسة المقترحات المرتبطة بالفتيات المراهقات مجهولات النسب من وجهة نظر الفتيات المراهقات مجهولات النسب وفقا لترتيب قوتها النسبية وتتمثل في :
• إدراك الفتيات لأهمية دور الأخصائي الاجتماعي في مواجهة مشكلة الانسحاب الاجتماعي
• مراعاة رغبات الفتيات عند تصميم البرامج .
• مشاركة اهتمامات الآخرين لتكوين صداقات لدى الفتيات .