Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
أسلوب سنة سيجما six sigma كمنهجية لتقييم مستوى الثقافة التنظمية بادارة رعاية الطلاب بجامعة مدينة السادات /
المؤلف
بحبح، نسرين عبد السلام أحمد.
هيئة الاعداد
باحث / نسرين عبد السلام أحمد بحبح
مشرف / محمد عبد العظيم شميس
مشرف / حنان ابراهيم موسى
مناقش / وليد مرسى الصغير
مناقش / فتحى توفيق حفينه
الموضوع
الحركات الطلابية.
تاريخ النشر
2022.
عدد الصفحات
98 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
الإدارة الرياضية
تاريخ الإجازة
1/1/2022
مكان الإجازة
جامعة مدينة السادات - كلية التربية الرياضية بالسادات - أصول التربية الرياضية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 98

from 98

المستخلص

يعد مشروع الجينيوم البشرى ”Human Genome Project ” والخريطة الجينية البشرية ”Human Gene Mape ” من أكبر مشروعات العصر الذى وافق عليه الكونجرس الأمريكى لتقوم به المعاهد القومية الصحية NIH بالولايات المتحدة وهو مشروع بحثى بدأ عام (1990) بهدف وضع خريطة جينية تفصيلية للجينيوم البشرى Genome وهو نتاج للتغير الحادث في مجال الهندسة الوراثية ، ومعرفة الوسائل التى يمكن من خلالها تحليل الجينات ونسخها ، ليتمكن العلماء من التعرف على المحتوى الجينيى لجسم الإنسان ، ولتعيين الترتيب والتتابع الكامل لنيوكليتيدات Nitrogenous Basis Nucleotides القواعد النتروجينية للحامض النووى البشرى.
وقد بدأ علم الوراثة على يد العالم المشهور مندل بدراسة انتقال الصفات الوراثية من الآباء للأبناء و نسب توزعها بين أفراد الأجيال المختلفة . لكن التقنيات الحديثة سمحت لعلماء الوراثة حاليا باستقصاء آلية عمل الجينات و معرفة التسلسل الدقيق للأحماض الأمينية ضمن دنا (DNA) و رنا (RNA) المادة الوراثية ليقوموا بعد ذلك بربط هذا التسلسل بالمورثات ، و قد سمح هذا بإتمام واحد من أضخم مشاريع القرن العشرين : و هو مشروع الجينوم البشري . (242)
ويشير ”حسين حشمت ”(2004م) إلى أن علم الوراثة بشكل عام ووراثة الإنسان بشكل خاص ذات أهمية كبيرة من الناحية النظرية والتطبيقية والأسس الوراثية للإنسان ليست بالأمر الهين فهي تعتمد على دراسة العائلات وسجلات النسب او دراسة التوائم بأنواعها وقد تم حديثا استخدام الوراثة في الرياضة وذلك لانتقاء اللاعبين ذوي الصفات الجسدية المتميزة بجانب استخدامها في تحسين الأرقام الرياضية وتحسين مستوى اللياقة البدنية والتدريب لذلك كان من الأهمية الأخذ بأسباب العلم الحديث للتقدم في المجال الرياضي في مصر. (34: 16)
وقد أظهرت الدراسات الفروق الوراثية بين الرياضيين عند تحقيقهم المستويات العليا في الأداء، غير أنه لا يمكن ضمان نجاح الرياضي بدون التدريب أو بدون الأستعداد النفسي أو بدون توافر الظروف البيئية المناسبة، فنتيجة للبحث والدراسة اتضح أن الرياضي النابغ هو الذي يتمتع بمجموعة من الامتيازات في المظهر والعوامل الفسيولوجية والبنائية والحركية والبدنية والصفات الشخصية، فالعوامل الوراثية تلعب دورها عن طريق مجموعة من الجينات. (61 :365-367)
ويرى أبوالعلا عبدالفتاح (2003م) أن هناك ثلاث مجالات يمكن للرياضة ان تتعامل من خلالها مع الجينات وهى :
• العلاج الجينى .
• الانتقاء.
• تحسين مستوى الأداء الرياضي الجينى . (1)
كذلك أوضح فالك وآخرون (2004م) أن الأختبارات الجينية هى الحل الأمثل للبلدان ذات القاعدة الرياضية الضعيفة للكشف عن المواهب الرياضية خصوصاً في مجال الألعاب الفردية ذات المواصفات الفسيولوجية والأنثروبومترية المميزة والتى يكون فيها سن الوصول للبطولة مبكراً.
( 164)