الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص تناولت الدراسة القواعــــــد الفقهيـــة في باب المعامـــلات عند الإمــام الرافعــي من خلال كتابه العــــــزيز شـــرح الوجيـــز ، ولقد قسمت إلى فصل تمهيدي وخمسة فصول ، جاء في الفصــــل التمهيدي ترجمــة الإمام الرافعي والتعريف بكتابه العزيز، الفصــــل الأول : قاعدة الأمور بمقاصدها وتطبيقاتها في الوجيز ، الفصــــل الثاني قاعدة اليقين لا يزول بالشك وتطبيقاتها في الوجيز الفصــــل الثالث قاعدة المشقة تجلب التيسير وتطبيقاتها في الوجيز ، الفصــــل الرابع : قاعدة لا ضرر ولا ضرار وتطبيقاتها في الوجيز ، الفصــــل الخامس قاعدة العادة محكمة وتطبيقاتها في الوجيز . أولا: أهـــداف الدراســـــــة: الكشف عن جهود العلماء في جمع القواعد الفقهية . تأكيد أهمية علم القواعد الفقهية وصلته الوثيقة بالأحكام الفقهية. ثانيا : أهميــــــــــة الدراســـة: أهمية معرفة القواعد الفقهية بيان منزلة الإمام الجليل حجة الإسلام الرافعي . علم القواعد الفقهية دورًا ملحوظًا في تيسير الفقه الإسلامي ولمّ شمله وجمع متفرقه. ثالثا : منهج الدراسة لقد اتبعت المنهج الاستقرائي باستقراء القواعد الفقهية عند الإمام الرافعي من خلال الأبواب الفقهية الخاصة بالمعاملات رابعا : الخاتمة تظهر أهمية العناية بالقواعد من حيث التصور الفقهي لأصول المسائل في الباب وتطبيقها على الفروع ، وأن هذا الجمع يساهم في تيسير وحفظ كثير من مسائل الفقه . قد حوت الدراسة على قواعد كثيرة، مستخرجة من عند الرافعي وبخاصة كتاب العزيز موضوع البحث . العناية بدراسة وتدريس علم القواعد الفقهية وبخاصة بقسم الشريعة بكلية الآداب ، جامعة المنيا ، والاشتغال به من قبل الباحثين من خلال جمع متناثر الأحكام تحت أصولها إن أمكن . التطرق لبحث الخلاف في أصل حكم القواعد ، سواء أكان ذلك في مذهب واحد أو عدة مذاهب ؛ لما في ذلك من ثمرة في التأصيل والتفريع. |