Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
المآذن و القباب المزخرفة بالفسيفساء و القاشانى في العصرين المملوكي و العثماني بالقاهرة :
المؤلف
بنداري، رحاب محمد عطية .
هيئة الاعداد
باحث / رحاب محمد عطية بنداري
مشرف / هبة الله محمد فتحى
مشرف / بوسي محمد حسين زيدان
مشرف / عبدالرحيم خلف عبدالرحيم
الموضوع
العمارة الاسلامية مصر.
تاريخ النشر
2017.
عدد الصفحات
300ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
Multidisciplinary تعددية التخصصات
الناشر
تاريخ الإجازة
3/5/2017
مكان الإجازة
جامعة قناة السويس - كلية السياحة والفنادق - الارشاد السياحى
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 291

from 291

المستخلص

تحمل هذه الرسالة عنوان” المآذن و القباب المزخرفة بالفسيفساء و القاشانىفي العصرين المملوكي و العثماني بالقاهرة”(دراسة أثرية)
تناولتهذه الرسالة عنصرين من اهم العناصر المعمارية للمساجد والتي لا يكاد يخلو منها أي مسجد. هذان العنصران هما المئذنة و القبة . و لما كان لكل منهما تاريخ لظهوره ومراحل عديدة من التطور فقد ركز هذا البحث على المراحل المختلفة لتطور المآذن و القباب بشكل عام .ثم تناول بالوصف نماذج خاصة بالعصرين المملوكيوالعثماني من تلك التي تم زخرفتها بالفسيفساءوالقاشانى ، منهج الرسالة تقع الرسالة في مجلدين: الاول يتضمن متن الرسالة، اما المجلد الثاني فيتضمن الاشكال و اللوحاتالتي ورد ذكرها بالمتنالمجلد الاول: يضم المقدمة وتمهيد و أربعة فصول و هيكالتالي:-
المقدمة تناولت المقدمة اسباب اختيار الباحثة للموضوع و المنهج العلمي الذى اتبعته الباحثة في الرسالة. والصعوبات التي واجهة الباحثة أثناء إجراء البحث, وأهم الدراسات السابقة التي تناولت موضوع البحث من قبل. ثم دراسة تحليلية لاهم المصادر و المراجع العربية و الاجنبية التي استفدت منها الباحثة في رسالتهاالتمهيد ويحتوى على نبذة مختصرة للأحوال الاقتصادية والسياسية والاجتماعية لمصر في العصرين المملوكيوالعثماني. وعوامل ظهور التأثيرات المعمارية والفنية الإيرانية بمصر. و تعريف للفسيفساء الخزفية والقاشانى. مع نبذة مختصرة لتطور المآذن والقباب بمدينة القاهرة الفصل الاول يحمل هذا الفصل عنوان ( المآذن و القباب نشأتهم وتطورهم على مر العصور الإسلامية ويتناول هذا الفصل تطور المآذن والقباب منذ ظهورهما و التطورات المختلفة التي طرأت عليهما خلال العصور المختلفة وصولاً إلى العصر العثماني مع أمثلة لكل طراز. الفصل الثاني: يحمل هذا الفصل عنوان ( ظهور القاشانى والفسيفساء الخزفية وتطورهما خلال العصور الإسلامية >و يتناول• طرق صناعة بلاطات القاشانى والفسيفساء الخزفية.
• طرق زخرفة بلاطات القاشانى والفسيفساء الخزفية طرق تثبيت البلاطات والفسيفساء الخزفية وأشهر مدن انتاج القاشانى والفسيفساء الخزفيةالتأثيرات المختلفة على بلاطات القاشانى والفسيفساء الخزفية فى مصر الفصل الثالث يحمل هذا الفصل عنوان المآذن والقباب المملوكية المزخرفة بالفسيفساء و القاشانى ) >ويتضمن وصفاً معمارياً وزخرفياً لمآذن وقباب بعض المنشآت المملوكية وذلك على النحو التالي
1. منارة خانقاه بيبرس الجاشنكير(706-709هـ/1306-1310م)< مئذنتين وقبة جامع الناصر محمد بن قلاوون بالقلعة.(718هـ/1318م)
3. قبة سبيل الناصر محمد بن قلاوون. (726هـ/1325م المئذنة الاقبغاوية بالجامع الازهر (734هـ/1333م)
5. قبة طشتمر(حمص اخضر).(735هـ/1334م)
6. قبة مسجد أصلم السلحدار.(746هـ/1345م)
7. قبة أم آنوك.(749هـ/1348م قبة ابن غراب.(808هـ/1405م)
9. مئذنة مدرسة الغوري(909-910هـ/1504-1505م قبة الغوري.( 909-910هـ/1504-1505م)
11. مئذنة الغوري بالجامع الازهر(915هـ/1510م)
12. قبة الإمام الشافعي(608هـ/1211م)
ـ الفصل الرابع :تحت عنوان ( المآذن والقباب العثمانية المزخرفة بالفسيفساء والقاشانى ويتضمن وصفاً معمارياً وزخرفياًلمآذن وقباب بعض المنشآت العثمانية وذلك على النحو التالي
1. مئذنة وقباب جامع سليمان باشا بالقلعة(ساريا الجبل)(935هـ/1528م)
2. قبة الشيخ سعود (زاوية الشيخ سعود)(941هـ/1534م)
3. مئذنة جامع جاهين الخلوتى(945هـ/1538م)
4. قباب التكية السليمانية(950هـ/1543م)
5. قبة الامير سليمان آغا(951هـ/1544م)
6. قبة عقبة بن عامر(1066هـ/1655م)
من أهم نتائج الدراسة
1-استطاع الفنان أن يمزج الأساليب الفنية المختلفة في انتاج القاشانى فاستخدم الامكانيات المتاحة لديه فى مصر وصنع منها البلاطات الخزفية التي اخذ فكرتها من إيران ومزجها بالعناصر والالوان الصينية مثل اللون الأزرق والأبيض والعناصر النباتية مثل زهور اللوتس لينتج لنا نتجا فنيا جديدا يمزج بين الفن المملوكيو الفن الإيرانيوالفن الصيني كل ذلك في قطعة فنية واحدة.
2-غلبت على زخرفة القباب الزخرفة ببلاطات قاشانى خضراء اللون خالية من الزخارف وكان يطلق على مثل هذه القباب (القبة الخضراء)مثل قبة مسجد الناصر محمد بالقلعة كما ذكر ابن إياس- وقبة الشيخ سعود. فاللون الأخضر له أهمية ودلالة لدى الفنان المسلمفقد ذكر في القرآن الكريم, ولَبِسَهُ الرسولُ صلى الله عليه وسلّم، وذكر أنه أحب الألوان إليه. وهو لون ثياب أهل الجنة.
3- كان على الفنان دراسة العنصر المراد تغطيته بالقاشانى من حيث(المكان-المساحة - والمسافة التي ترى منها البلاطات) قبل تنفيذ الزخارف على بلاطات القاشانى. حيث أن بلاطات القاشانى التي كانت تستخدم فيكسوة القباب كان لابد أنتكون كبيرة الحجم و ذات الوان زاهية حتى لاتفقد تأثيرها عند رؤيتها من بعيد . وفى العصر العثماني كانت بلاطات القاشانى يصدر بها فرمان سلطاني يحتم على المصنع عملها حسب المواصفات التي يرسمها المعماري بعد أن يفرغ من وضع تخطيط المبنى.
4- استخدام القاشانى والفسيفساء الخزفية كعنصر زخرفي جديد في العصر المملوكي (خاصة في زخرفة المآذن والقباب)يعكس لنا الحياة السياسية في تلك الفترة ,من الغزو المغولي لإيران وهجرة الصناع والخزافين إلى مصر . وما كان بمصر من استقرار سياسي وثراء اقتصادي بعد أن أصبحت مصر متحكمة في طرق التجارة وصارت القاهرة عاصمة العالم تجاريا.
5-ويظهر لنا ما نعمتبه مصرفى تلك الفترةمن رخاءاقتصاديانعكسبدورهعلىمنشآتهذهالفترةالتيظهربهاالعديدمنالتأثيراتالأجنبيةالمختلفة (الشامية,الأندلسية,الصينيةوالفارسية)فيبعضالمنشآتالمعمارية. ويعكس لنا أيضا العلاقات الطيبة التي جمعت بين سلاطين المماليك والدول المعاصرة لها في شرق وغرب العالم الإسلامي .
6- في العصر العثماني ظلت بعض القباب تزخرف ببلاطات قاشانى صنعت وفقاً للأساليب المملوكية ويتضح ذلك من طينتها والوانها مثل بلاطات قبة الشيخ سعود .ويلاحظ من ذلك انه لم يفرض العثمانيين طابعهم أو طرازهم الفنيفي مجال العمارة والفنون على مصر.
7-حرص بعض الصناع الوافدين إلى مصر من الشرق على الإمضاء أو ترك أسمائهم مصحوبة بألقاب ترجع إلى بلادهم على إنتاجهم من التحف أو البلاطات الخزفية.منها (التبريزي,التوريزى,الشامي,العجمي)ربما لترويج إنتاجهم وذلك لشهرة هذه البلاد فى صناعة المنتجات الخزفية.
8- حرص الفنان المسلم طوال العصر الإسلامي على إيجاد توافق زخرفي بين المئذنة والقبة ويظهر ذلك بوضوح في العصر المملوكي وفى بعض المنشآت موضوع الدراسة منها(مسجد الناصر محمد ابن قلاوون بالقلعة) فقد تم زخرفت مئذنتي المسجد وقبته بالقاشانى .وكذلك مسجد سليمان باشا بالقلعة.
التوصيات
1-توصى الدراسة بإنتاج بلاطات من القاشانى تحاكى الأصلية وتثبيتها فى أماكنها بما يعد لتلك المآذن والقباب رونقها الزخرفيالأصلي .
2-تقترح الدراسة عمل بانوراما على قمم المآذن و القباب موضوع الدراسة.وذلك بتزويدها بوسائل الإضاءة الحديثة على غرار مشروع الصوت والضوء في المعابد المصرية القديمة.
3-إعادة إحياء المنطقة بعمل احتفاليات حول المباني الأثرية لجذب الزائرين إلي هذه المنطقة الرائعة التي تزخر بالعديد من القباب الأثرية.
4-الاستفادة من القباب الأثرية التي ورد ذكرها في الدراسة كمزارات سياحية ووضعها علي خريطة القاهرة السياحية و إمكانية دمجها في برامج للسياحة الدينية.
5-لابد أن يراعى نشر ملصقات بجوار كل أثر باللغة العربية والإنجليزية توضح تاريخ الأثر وشرح مبسط له.
6- الاهتمام بتجمل المناطق الاثرية بحيث يتم رفع المخلفات البيئية ومخلفات البناء المتراكمة ,فضلا عن إيجاد وسيلة مناسبة للتخلص من المياه الجوفية في بعض المناطق والتي تؤثر سلباً على المنشآت الأثرية
7-ضرورة نشر الوعى الأثري والبيئي بين أبناء منطقة صحراء المماليك عن طريق عمل مركز إبداع ثقافي.
8-ضرورة عمل ترميم لبعض المنشآت موضوع الدراسة البحث المتواجدة بمنطقة صحراء المماليك
خانقاه خوند طغاى( أم آنوك)- قبة طشتمر (حمص اخضر)- قبة القاضي سعد الدين (ابن غراب) وتأمين تلك القباب الأثرية من الانهيار.
9- وضع خطة قصيرة المدى تتمثل في تشديد الحراسة على المناطق الأثرية و الحد من السرقات.
10-ضرورة ترميم مسجد شاهين الخلوتى بسفح المقطم خاصة أن في الفترة الأخيرة تساقطت أجزاء منه، ويخشى من انهياره بالكامل ,فلابد من سرعة إنقاذ هذا الأثر.نظرا لأهميته المعمارية والتاريخية. ومن الضروري ايضا عمل طريق صاعد وأمن للوصول إلى مسجد شاهين الخلوتى لصعوبة الوصول إليه فقد اندثر الطريق المؤدى إلى المسجد.
اما المجلد الثاني: فهو كتالوج شامل الخرائط والأشكال واللوحاتمرقمة حسب ذكرها في المتن.