Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
برنامجُ إرْشَادِيّ عَقْلَانِيّ انْفِعَالِيّ سُلُوكِيّ؛ لتخفيفِ حِدَّةِ بعضِ الأعراضِ النَّفس جسميَّةِ المرتبطةِ بِسُوءِ التوافقِ الزَّوَاجِيّ لَدَى عينةٍ مِن الزَّوْجَاتِ/
المؤلف
علي، راندا مرزوق عيد
هيئة الاعداد
باحث / راندا مرزوق عيد علي
مشرف / سميرة محمد شند
مشرف / نادر فتحي قاسم
مشرف / نبيل عبد الفتاح حافظ
مشرف / أميرة محمد إمام
تاريخ النشر
2022
عدد الصفحات
د-ع، 228ص:
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
الآداب والعلوم الإنسانية
الناشر
تاريخ الإجازة
1/1/2022
مكان الإجازة
- الصحة النفسية والأرشاد النفسى
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 285

from 285

المستخلص

تتحدد الصحة النفسية للزوجين بالدرجة الأولى بمدى نجاح الزواج والسعادة في الحياة الزوجية، ففي حالة اضطراب الصحة النفسية للزوجين، فإنها تؤثر سلباً عليهم، فالعلاقة الزوجية هنا هي علاقة غير مشبعة بالحاجات النفسية الأساسية للزوجين والتي من أهمها الإحساس بالأمن والإستقرار، والمودة والرحمة والسكينة، فالعلاقات الزوجية التى تعاني من المشكلات قد تؤدي إلى التصدع والشرخ في العلاقة، فيختل الإستقرار الزواجي، ومنه التوافق الزواجي، وهذا كله يهدد الحياة الزوجية المستقرة، ويؤثر سلباً على الصحة النفسية للزوجين .
تتأثَّرُ قدرةُ الزوجةِ، وخَاصَّةَ الزوجة العاملة على مواجهةِ الضغوطِ النفسيَّةِ، والآثارِ المترتِّبَةِ على سُوءِ توافقُهُنَّ الزَّوَاجِي بالمحيطِ الخَارِجِيّ، وبما يتضمنُهُ مِنْ متغيِّراتٍ قد تكونُ طبيعيَّةً أو مصطنعةً؛ فهناك العديدُ مِن المؤثِّراتِ في البيئةِ المحيطةِ مِنْ حولِها قد تلعبُ دورًا هامًا في مضاعفةِ الضغوطِ على كاهلِها؛ مِمَّا قد يؤدِّي بها إلى: الإصابةِ بالاضطراباتِ النفس جسمية.
يسهم الإرشاد العقلاني الأنفعالي السلوكي بدور فعال في مجال العلاقات الزواجية والأسرية، حيث يتضمن مجموعة من الفنيات التي تقدم للأفراد من خلال برامج وقائية وإرشادية وصولاً إلى التوافق الزواجي، إلى أن الإرشاد العقلاني يعمل على الانضباط الذاتي والعقلاني والتفكير القادر على التكيف بالرغم من الشدائد، وهذا ما يمثل أنماط السلوك التوافقي و إننا يمكننا تحسين أنماط السلوك غير التوافقي كعامل وقائي بالتدريب على التفكير العقلاني .
مشكلةُ الدراسةِ:
تبلورت مشكلة الدراسة الحالية في السؤال التالي:
ما مَدَى فاعليةِ برنامجِ إرْشَادِي عَقْلَانِي انْفِعَالِي سُلُوكِي ،فِي خفضِ الأعراضِ النفس جسمية المرتبطةِ بسُوءِ التوافقِ الزَّوَاجِي لَدَى عينةٍ مِن الزَّوجَاتِ؟
وينبثقُ مِن السؤال الرئيسي عددٌ مِن الأسئلةِ الفرعيَّةِ, ومِنْها:
1) هل توجد فروق جوهرية بين المجمُوعَتِينِ التجريبيَّةِ والضابطةِ في القياسِ البَعْدِي، على مقياسِ ”التوافق الزواجي” لَدَى عينةٍ مِن الزوجاتِ؟
2) هل توجد فروق جوهرية بين القياسِينِ القَبْلِي والبَعْدِي، على مقياس ”التوافق الزواجي” لَدَى عينةٍ مِن الزوجاتِ للمجموعةِ التجريبيَّةِ؟
3) هل توجد فروق جوهرية بين القياسِينِ البَعْدِي والتتبُّعُي، على مقياس ”التوافق الزواجي” لَدَى عينةٍ مِن الزوجاتِ للمجموعةِ التجريبيَّةِ؟
4) هل توجد فروق جوهرية بين المجمُوعَتِينِ التجريبيَّةِ والضابطةِ، في القياسِ البَعْدِي على مقياس ”الأعراض النفس جسمية”؟
5) هل توجد فروق جوهرية بين القياسِينِ القَبْلِي والبَعْدِي، على قائمة الأعراض النفس جسمية للمجموعةِ التجريبيَّةِ؟
6) هل توجد فروق جوهرية بين القياسِينِ البَعْدِي والتتبُّعِي، على مقياس ”أعراضِ النفس جسمية” للمجموعةِ التجريبيَّةِ؟
أهدافُ الدراسةِ :
تسعى الدراسة الحالية تحقيق الأهداف التالية:
1. تحسين التوافق الزواجي بين الزوجين.
2. خفض الأعراض النفس جسمية من خلال برنامج قائم على الإرشاد العقلاني الإنفعالي السلوكي.
أهميةُ الدراسةِ:
تنبعثُ أهميةُ وقيمةُ أي عملٍ عِلْمِي مِنْ: مدى جدواه في خدمة المجتمع، وقدرتِهِ على إلقاء الضوءِ على الجوانبِ المتعدِّدةِ للمشكلةِ، أو مساهمتِهِ في إثراءِ التراثِ النَّظَرِيّ، وكُلُّها عواملُ تؤثِّرُ تأثيرًا قويًا على قيمة الدراسة، وتكمنُ أهمية الدراسة فيما يلي:
أوَّلًا- الأهميةُ النظريَّةُ:
1. التعرف على مفهوم سُوءِ التوافق الزواجي للمرأة، وأسبابه، ومدى تأثيرِهِ على صحتِها النفسيَّةِ.
2. التعريف بمفهوم الأعراض النفس جسمية.
3. تناول الأعراضِ النفس جسمية التي تعاني منها الزوجةُ؛ نتيجةَ العديد مِن الضغوط، سواءٌ كانتْ ضغوطًا مع الزوج, أو مع الأبناء, أو ضغوطًا منزليَّةً, أو ضغوطَ العملِ؛ مِمَّا يجعلُها أكثرَ عُرْضَةً للإصابةِ بأعراضِ نفسجسميَّةِ تؤثِّرُ على توافقِهُنَّ النَّفْسِيّ.
4. تناول مفهوم الإرشاد العقلاني الإنفعالي السلوكي.
ثانيًا- الأهميةُ التطبيقيَّةُ:
1. قد يستفيد المُرْشِدُونَ النَّفْسِيُّونَ من البرنامج الإرشادي في علاج من يعانون من أعراضِ نفس جسمية.
2. قد يستعينُ المُرْشِدُونَ النَّفْسِيُّونَ العَامِلُونَ مع المرأة بقائمة الأعراض النفس جسمية.
3. قد يستفيد المُرْشِدُونَ النَّفْسِيُّونَ العَامِلُونَ في مجالِ الإرشادِ الزَّوَاجِيّ من مقياسِ ”التوافق الزواجي”.
4. قد تكشفُ نتائجُ الدراسةِ عَنْ أَسَالِيب وقائيَّةٍ للزوجةِ مِن التعرُّضِ للإصابةِ بالأعراضِ النفس جسمية المرتبطةِ بزواجِها.
5. وقد تكشفُ نتائجُ الدراسةِ عن أسبابِ تفاقم المشكلاتِ الزواجيَّةِ, وأهمية التدخُّل المبكر؛ لعلاجِها قبل وصول الزَّوجِينِ لمرحلة الطلاق.
مُحدَّداتُ الدراسةِ:
تتحدَّدُ الدراسةُ الحاليةُ بموضوعِها الذي تتصدَّى له، وهو: (برنامجُ إرشادي عقلاني انفعالي سلوكي؛ لتخفيفِ حِدَّةِ بعضِ الأعراضِ النفس جسمية المرتبطةِ بسُوءِ التوافق الزواجي لَدَى عينةٍ مِن الزوجاتِ)، كما تتحدَّدُ بالمنهجِ المُستخْدَمِ في الدراسةِ، وعينةِ الدراسةِ، وأدواتِ الدراسةِ، والأساليبِ الإحصائيَّةِ المُستخْدَمَةِ، ويتضحُ ذلك فيما يأتي:
• المُحدَّدُ المَنْهَجِيُّ: في إطارِ الدراسةِ الحاليةِ استخدمت الباحثةُ المنهجَ التَّجْرِيبِيَّ (Experimental Method).
• المُحدَّدُ البَشَرِيُّ: تكوَّنتْ عينةُ الدراسةِ مِنْ (20) زوجةً تَمَّ اختيارُهُنَّ مِنْ بينِ عينةٍ أكبر قوامُها (180) زوجةً، وهُنَّ مَن انطبقتْ عليهُنَّ شروط اختيار العينة، وقد تَمَّ تقسيمُهُنَّ إلى مجمُوعَتِينِ: المجموعةِ الضابطةِ (وهي التي لَمْ يُطبَّقْ عليها البرنامجُ)، والمجموعةِ التجريبيَّةِ (وهي التي تَمَّ تطبيقُ البرنامجِ عليها)، وتتكوَّنُ كُلُّ مجموعةٍ مِنْ (10) زوجاتٍ.
• المُحدَّدُ الأَدَاتِيُّ: اشتملتْ أدواتُ الدراسةِ على ما يلي:
1. استمارةُ الدراسةِ الاستطلاعيَّةِ (إعداد الباحثة).
2. قائمة الأعراض النفس جسمية (إعداد الباحثة).
3. مقياسُ ”التوافقِ الزَّوَاجِيُّ” (إعداد الباحثة).
4. برنامجُ إرشادي عقلاني انفعالي سلوكي؛ لخفضِ الأعراضِ النفس جسمية المرتبطةِ بسُوءِ التوافقِ الزَّوَاجِيّ لَدَى عينةٍ مِن الزوجاتِإعداد الباحثة).
• المُحدَّدُ الزَّمَنِيُّ: مِن العامِ الأكَادِيمِي (2018) م، وحتَّى (2019)م.
• المُحَدَّدُ المَكَانِيُّ: مستشفى ”التحرير العام” بمركز ”إمبابة” - محافظة ”الجيزة”.
الاساليب الإحصائيَّةُ: اعتمدتْ الباحثةُ على القياس اللابارامتري.
أهم النتائج: وجودِ فروقِ دالةِ إحصائيًا عند مستوى دلالة (0.01) بينَ متوسطاتِ رُتُبِ درجاتِ أفرادِ المجموعةِ التجريبيَّةِ، ومتوسطاتِ رُتُبِ درجاتِ أفرادِ المجموعةِ الضابطةِ، قبل وبعدَ تطبيقِ البرنامجِ الإْرَشَادِيّ عَلَى مقياس ” التوافق الزواجي)، وقائمة الأعراض النفس جسمية، ولصالحِ المجموعةِ التجريبيَّةِ.