Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
التعبيرات القرآنية الشائعة :
المؤلف
الشنواني، نشوى عادل علي.
هيئة الاعداد
باحث / نشوى عادل علي الشنواني
مشرف / مجدي محمد حسين
مناقش / إيمان أحمد إسماعيل
مناقش / حسين ابراهيم محمد
الموضوع
القرأن - ألفاظ (من الناحية اللغوية) القرآن، بلاغة.
تاريخ النشر
2021.
عدد الصفحات
341 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الدراسات الدينية
تاريخ الإجازة
12/4/2022
مكان الإجازة
جامعة الاسكندريه - كلية الاداب - اللغة العربية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 326

from 326

المستخلص

- وأما عن خُطة الدراسة، فتنقسم إلى فصلين وفقًا لتقسيم النحاة الجمل العربية إلى قسمين رئيسين، هما: الجملة الاسمية والجملة الفعلية، فيختص الفصل الأول بالتعبيرات القرآنية الشائعة التي تُعد جملاً اسمية، ويختص الفصل الثاني بالتعبيرات القرآنية الشائعة التي تعدُّ جملاً فعلية، وكل منهم في مبحثين.
• الفصل الأول: (الجملة الاسمية)، ويضمُ ثلاثة وعشرين تعبيرًا في مبحثين:
- المبحث الأول: يتناول الجملة الاسمية البسيطة (غير المركبة) وغير المنسوخة، ويضه سبعة عشرَ تعبيرًا موزعًا على خمس صور أو أنماط للجملة الاسمية البسيطة غير المنسوخة.
- المبحث الثاني: يتناول الجملة الاسمية البسيطة المنسوخة (التي سُبقت بناسخ)، ويضم ستة تعبيرات موزعة على أربع صور أو أنماط للجملة الاسمية البسيطة المنسوخة.
• الفصل الثاني: (الجملة الفعلية)، ويضم ثمانية عشر تعبيرًا في مبحثين:
- المبحث الأول: يتناول الجملة الفعلية البسيطة، ويضمُ ثلاثة عشر تعبيرًا موزعًا على ثلاث صور أو أنماط للجملة الفعلية البسيطة.
- المبحث الثاني: يتناول الجمل الفعلية المركبة، ويضم خمسة تعبيرات قرآنية شائعة.
وفي كل مبحث وتحت كل صورة أقدمُّ دراسة للتعبيرات القرآنية – التي تندرج تحت كل منها – دلالية معجمية، فابدأ بذكر الآية التي ورد فيها التعبير القرآني، وأحيانًا أذكر السياق، الذي ورد فيه التعبير– إن احتاج الأمر – ليتضح معناه، ثم أدرس كل تعبير في أربع نقاط رئيسة:
- النقطة الأولى: أقف فيها على أبرز ألفاظ التعبير، فأبين معناها اللُغوي من خلال معجمي ”لسان العرب” لابن منظور، و”مفردات ألفاظ القرآن” للراغب الأصفهاني.
وأقتصر في هذه الدراسة المعجمية على ذكر المعاني التي تخدم وتبين معنى التعبير في الآية، دون ذكر بقية المعاني التي يتضمنها الجذر الثلاثي، مع الإشارة إلى أنه في حال تكرار اللفظ في أكثر من تعبير لا أعيد ذكر معناه، بل أكتفي بالإشارة إلى الموضع الأول الذي ذكر فيه، إلا إذا كانت هناك إفادة معنى جديد، فاذكر الإضافة الجديدة.
- النقطة الثانية: أنتقل فيها إلى بيان دلالة التعبير القرآني بذكر سبب نزول الآية إن وجد من خلال كتابي ”أسباب نزول القرآن” للواحدي، و”ألباب النقول في أسباب النزول” للسيوطي، ثم بيان أقوال المفسيرين قديمًا وحديثًا، مع ذكر بعض اللطائف والفوائد التي يتضمنها التعبير، وردِّ بعض الشبهات التي تتصل به، وتصحيح ما علق بأذهان الناس من مفاهيم خاطئة لبعض التعبيرات، أو استخدامها أحيانًا بغير معناها الذي وردت فيه، وذكر بعض التطبيقات التي يمكن أن تندرج تحت مفهوم الآية، كما في التعبير الخامس من الفصل الثاني وَأْتُوا الْبُيُوتَ مِنْ أَبْوَابِهَا [البقرة:189] على سبيل المثال.
مستعينة في ذلك كله بجملة من التفاسير القديمة والحديثة مثل ”التفسير الكبير ومفاتيح الغيب” للرازي، و”التحرير والتنوير” لابن عاشور، و”الكشاف” للزمخشري، و”الجامع لأحكام القرآن” للقرطبي، وتفسير القرآن العظيم” لابن كثير، و”جامع البيان” للطبري، وتفسير ”الشعراوي” المعروف بـ”خواطري حول القرآن الكريم”، و”تفسير كلام المنان” للشيخ: عبد الرحمن السعدي، بالإضافة إلى نخبة من أقوال أهل العلم المشهود لها بالصحة، والتي تحريت الدقة لنقل ما صح منها؛ وذلك لتقديم دراسة مستفيضة شاملة لكل ما يخص التعبير القرآني، ينتفع بها كل من اطلع عليها.
- النقطة الثالثة: تتعلق بعدد مرات تكرار التعبير في القرآن الكريم، سواء تكرر بنفس اللفظ أو بلفظ قريب منه، مع الإشارة إلى أنه في حالة تكرار التعبير بأكثر من صورة، فإنني أدرس التعبير الأكثر دورانًا على الألسنة، أما إذا تكرر التعبير أكثر من مرة بنفس اللفظ، فإنني أدرس التعبير في الموضع الأول الذي ورد فيه وفقًا لترتيب الآيات والسور في المصحف الشريف، مع بيان ما يشير إليه ذلك التكرار.
- ونشير إلى أن هذه النقاط الثلاث تمثل الجانب النظري في دراسة التعبير القرآني، أما النقطة الرابعة فهي بمثابة الجانب التطبيقي الذي يبين مدى شيوع التعبير القرآني وذيوعه على ألسنة كافة طبقات المجتمع وفئاته المختلفة.
- النقطة الرابعة: تضم بعض الأمثلة والشواهد على شيوع التعبيرات القرآنية على كافة الأصعدة، سواء ما ورد منها على ألسنة الشعراء والأدباء والكتاب والصحفيين، أو ما ورد بلفظه في الأحاديث النبوية، أو ما كان من قبيل الأذكار سواء المطلق منها أو المقيد بوقت معين، أو ما كان عنوانًا لبعض الكتب والقصص والروايات، أو عنوانًا لبعض البرامج أو المقالات المختلفة، أو ما ورد أحيانًا على ألسنة بعض الفنانين أو المذيعين أو المطربين كبارًا أو صغارًا، نشير إلى ذلك إشارات سريعة، هي قليل من كثير لا يتسع المقام لذكره.
وقد يكون التعبير القرآني من الذيوع والشيوع بمكان، لا يحتاج معه إلى ذكر أمثلة توضيحية، ومن ذلك على سبيل المثال التعبير الثامن عشر من الفصل الأول إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ [البقرة:156]، إذ ما أكثر تردده في النعي وأيضًا في المصائب المختلفة.
- وبعد ذلك تأتي الخاتمة، والتي تتضمن أهم النتائج المستخلصة من هذه الدراسة.
- ثم ثَبْتٌٌ المصادر والمراجع المختلفة التي استعنت بها، وعلى رأسها القرآن الكريم.
- وسأُذيل دراستي بفهرسين:
الفهرس الأول: فهرس الموضوعات، ويتضمن ترتيب التعبيرات القرآنية وفقًا لما اقتضته طبيعة الدراسة وتقسيم الفصول والمباحث.
الفهرس الثاني: فهرس التعبيرات القرآنية، ويتضمن ترتيبها وفقًا لترتيب ورودها في القرآن الكريم.