Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
دور اللغة العربية في خدمة الإسلام والمسلمين :
المؤلف
عطية، فارس محمد محمد.
هيئة الاعداد
باحث / فارس محمد محمد عطية
مشرف / عبدالراضي عبدالمحسن رضوان
مناقش / هدى محمود درويش
مناقش / يوسف عبدالفتاح
الموضوع
الإسلام - دعوة. اللغة العربية - أوزبكستان.
تاريخ النشر
2022.
عدد الصفحات
262 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
اللغة واللسانيات
الناشر
تاريخ الإجازة
05/07/2022
مكان الإجازة
جامعة الزقازيق - معهد الدراسات والبحوث الأسيوية - قسم الأديان المقارن
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 268

from 268

المستخلص

إن أهمية اللغة العربية تنبع من نواحٍ عدّة؛ أهمها: ارتباطها الوثيق بالدين الإسلامي والقرآن الكريم، فقد اصطفى الله هذه اللغة من بين لغات العالم لتكون لغة كتابه العظيم ولتنزل بها الرسالة الخاتمة، حيث قال تعالى: {إنا أنزلناه قرآنا عربيا لعلكم تعقلون} ومع نزول القرآن بهذه اللغة ارتفع شأنها، وأصبحت اللغة السائدة في بلاد العرب والمسلمين، وإن للغة العربية فضلا كبيرا على نشر هذا الدين، ونشر حضارة الفكر العربي الإسلامي، وتقدم العلوم والفنون والآداب المختلفة، ولأجل القرآن ظهرت علوم القرآن كلّها كما ظهرت علوم اللغة والنحو والصرف، والبلاغة التي كانت أساسا لتفسير نصوص القرآن وفهمها، وكذلك فإن نفس اللغة العربية من الدين، ومعرفتها فرض واجب، فإن فهم الكتاب والسنة فرض، ولا يفهم إلا بفهم اللغة العربية، وما لا يتم الواجب إلا به فهو واجب. وقد اختار الباحث جمهورية أوزبكستان؛ لأنها الجمهورية الأكبر في الدول الإسلامية المستقلة عن الاتحاد السوفيتي سابقا 1991م، بل هي من أهم الجمهوريات الإسلامية الست موقعا وثروة واقتصادا، ففيها الكثير من الموارد الزراعية والصناعية والمعدنية وهي أكبر دولة كانت في الاتحاد السوفيتي امتلاكا لليورانيوم المخصب، لذا تمتلك العدد الأكبر من المفاعلات النووية ،وعلماء الذرة، ولذلك كانت مطمعا للغزاة من القديم والحديث، وكان آخر المستعمرين لها الاتحاد السوفيتي بعد الثورة البلشفية سنة 1917م والتي قادها لينين وتبنت الفكر الشيوعي الاشتراكي البلشقي والذي كان يدعو الي محو الأديان والقضاء عليها وتغيير الهوية، وهذا ما حاول الروس فعله مع سكان أوزبكستان كغيرهم من سكان أسيا الوسطي لمدة طويلة من عام 1917-1990م.وأوزبكستان أي موطن الأوزبك الأتراك والذين سكنوا هذه المنطقة منذ عصور قديمة في التاريخ، وتقع أوزبكستان عند الطرف الجنوبي لأسيا الوسطي الي الغرب من جمهورية طاجكستان، وهي في الجزء الشرقي من الاتحاد السوفيتي، وتتكون من عدة مدن أهمها طشقند العاصمة، وبخاري، وسمرقند، وخانية، ونوخوس وفرغانة، ولهذه المدن كلها تاريخ حافل بأمجاد الإسلام واللغة العربية والثقافة الإسلامية، فقد خرج منها العلماء والفقهاء الذين ملئوا الدنيا نورا بعلمهم. وقد هدف البحث إلى بيان دور اللغة العربية في خدمة الإسلام والمسلمين أوزبكستان أنموذجًا، فاللغة العربية هي لغة القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة، وقد حاول الروس وبكل السبل تغيير الهوية الإسلامية ليس في أوزبكستان وحدها ولكن في أسيا الوسطي كلها متخذين من الأساليب الماكرة والخادعة والمؤلمة ما يندي له الجبين، وكذلك التعرف على موقع أوزبكستان الاستراتيجي ومواردها الاقتصادية والمعدنية الهائلة، والتي كانت مطمعا للروس، وإبراز أشهر المدن الأوزبكية، التي كان لها تاريخها السياسي والعلمي الكبير، والتعرف على كيفية دخول الإسلام أوزبكستان وتحول أهلها إليه، ودورهم في الحفاظ عليه وتمسكهم به، وعرض التحديات التي تواجه المسلمين في أوزبكستان ومنطقة أسيا الوسطي، وكشف الوجه الحقيقي الذي يحارب الهوية الإسلام والمد الإسلامي في أوزبكستان، وإبراز دور الطرق الصوفية في مواجهة محاولات الروس طمس الهوية الإسلامية، ووضع اللغة العربية داخل البلاد قديماً وحديثاً. ولتحقيق هدف الدراسة استخدم الباحث المنهج التاريخي الوصفي السردي والتحليلي، حيث قام بسرد ووصف الأحداث من خلال ما توفر من مصادر، وقد اشتمل البحث على تمهيد وثلاثة أبواب؛ الباب الأول بعنوان: اللغة العربية ومكانته، ويشتمل على ثلاثة فصول؛ الفصل الأول: خصائص اللغة العربية؛ والفصل الثاني: دخول الإسلام واللغة العربية آسيا الوسطى؛ والفصل الثالث: دور اللغة العربية في خدمة الدين؛ والباب الثاني بعنوان أوزبكستان والتحديات، ويشتمل على ثلاثة فصول:الفصل الأول: العقائد الدينية داخل المجتمع الأوزبكي وتأثيرها عليه، والفصل الثاني: دور التصوف واللغة العربية في الحفاظ على الإسلام من الغزو الروسي، والفصل الثالث: علماء اللغة العربية والإسلام في أوزبكستان ودورهم الحيوي. والباب الثالث: ماضي وحاضر اللغة العربية في أوزبكستان، ويشتمل على ثلاثة فصول: الفصل الأول: المؤسسات التعليمية المهتمة باللغة العربية داخل أوزبكستان في العصر الإسلامي. والفصل الثاني: السياسة الروسية وأثرها على اللغة العربية والإسلام داخل أوزبكستان وآسيا الوسطى. والفصل الثالث: اللغة العربية في أوزبكستان بين الماضي والحاضر.