الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص هدفت الدراسة معرفة وتحديد مفهوم التطرف الديني وأسبابه ومظاهره وجذوره التاريخية ومعرفة دور الجامعة في مواجهة هذه الظاهرة مع التعرف على وجهة أعضاء هيئة التدريس في مواجهة الظاهرة. خلصت الدراسة إلى أن: هناك أسباب كثيرة لانتشار ظاهرة التطرف الديني من أهمها خلل البنية المعرفية في مجتمعنا القائمة على التلقين أكثر من التحليل والنقد والاستنتاج وكذلك البنية الثقافية السائدة في المجتمع والتي ينمو فيها السلوك المنحرف بصورة كبيرة، ولكن الجامعة قادرة على مواجهة هذه الظاهرة من خلال قيامها بأدوارها الأساسية في خدمة المجتمع، مع وضع آليات متطورة للتطوير المستمر للمناهج وطرق التدريس لتكون قائمة على الابتكار والإبداع، مع الاهتمام بالمنظومة الإدارية والتقويم المستمر للأداء الجامعي، بالإضافة إلى ضرورة تضافر جهود مؤسسات المجتمع وعلى رأسها المؤسسات التربوية والأمنية والدينية للوقوف صفا واحدا في مواجهة تلك الظاهرة الخطيرة. توصيات الدراسة: توصي الدراسة الحالية بضرورة فتح قنوات حوار لطلاب الجامعة مع إعطائهم فرصة التعبير عن آرائهم بكل حرية للوصول إلى أسباب القناعة بهذه الآراء ومن ثم يمكن وضع العلاج المناسب، مع وضع خطة لتنمية القيم الإيجابية اللازمة والأفكار الوسطية المعتدلة لمواجهة الأفكار المنحرفة والهدامة، بالإضافة إلى توجيه البحث العلمي للتركيز على القضايا الشائكة المتجددة والتي تشغل عموم المجتمع وتؤثر عليه، مع رصد الأفكار المتطرفة بالجامعة بصورة سريعة، وعقد ندوات ومؤتمرات دولية وإقليمية يشارك فيها كبار الأساتذة وصغار الباحثين وأصحاب الرأي في المجتمع. |