الفهرس 
مقدمةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 189 |  |  |
| | | from | 189 | | |
المستخلص
لقد تناولت الفصل الأول بعنوان: الخيانة السياسية للخلفاء والأمراء والوزراء في الدولة البويهية (334-447ﻫ/945- 1055م)، وفيها خيانة الأمير علي بن بويه للخليفة الراضي(322-329هـ / 933-940م)، وما دار من أحداث، وكذلك خيانة معز الدولة للخليفة المستكفي بالله (333 - 334هـ / 944-945م)، وما تم من خيانة الأمير بختيار للخليفة المطيع لله(334-363هـ/945-973م)، وخيانة الأمير بهاء الدولة للخليفة الطائع لله(363-381هـ/973-991م) . ولقد تناولت في هذا الفصل خيانة الأمراء في الدولة البويهية لبعضهم البعض، فكانت خيانة الأمير حبشي للأمير بختيار(357هـ - 967م) هي أول خيانة داخل البيت البويهي، ثم خيانة الأمير عضد الدولة بن ركن الدولة (367-372هـ/978 - 983م) لابن عمه بختيار بن معز الدولة، وكذلك ما حدث من خيانة الأمير عضد الدولة لابن عمه الأمير بختيار(364ه ـ- 975م)، ولكن سرعان ما أعاد عضد الدولة خيانته لبختيار (366هـ - 977م)، ثم تعرضنا لخيانة الأمير شرف الدولة(372 - 379هـ/982 – 989م) للأمير أبي الحسين أحمد تاج الدولة أمير الأهواز، والأمير أبو طاهر فيروز شاه ضياء الدولة، ثم خيانة الأمير بهاء الدولة(388-403هـ / 998 - 1012م) فيروز للأمير أبي علي ابن شرف الدولة، وخيانة أولاد عز الدولة بختيار للأمير صمصام الدولة383هـ / 993م، ثم خيانة الأمير بهاء الدولة للأمير صمصام الدولة384 هـ/ 994م)، ثم تكررت الخيانة للمرة الثانية من بهاء الدولة لصمصام الدولة388 هـ-998م .
وتعرضت بعد ذلك لخيانة أولاد عز الدولة بختيار وقتلهم لصمصام الدولة 388هـ / 998م، وخيانة أبي الفوارس قوام الدولة ابن بهاء الدولة لأخيه سلطان الدولة(403 -415هـ / 1012-1024م) .
ثم تناولت الفصل الثاني بعنوان: الخيانة السياسية من الأمراء للوزراء والقادة والجند وحكام الولايات،
وفيه تعرضت لخيانة الأمراء للوزراء في الدولة البويهية كخيانة الأمير عز الدولة للوزير ابن بقية367هـ / 978م، ثم خيانة الأمير عضد الدولة لوزيره أبي الفتح ابن العميد(366هـ - 977م)، وخيانة شرف الدولة لوزير أبيه نصر بن هارون النصراني372هـ/982م، وخيانة الأمير بهاء الدولة للوزير السني أبي الحسن علي بن محمد الكوكبي382هـ / 992م، وخيانة بهاء الدولة لوزيره أبي الحسين الفراش378هـ / 988م، وخيانة بهاء الدولة لوزيره أبي نصر سابور خواشاذه 381هـ / 991م . وانتقلت إلى الخيانة السياسية من قبل الأمراء للقادة الجيوش، وفيها خيانة الأمير صمصام الدولة لقائد جيشه فولاذ بن مناذر381هـ/991م، وخيانة الأمير شرف الدولة لقائد جيشه قراتكين الجهشياري377هـ / 987م. ثم خيانة القادة للأمراء، كخيانة روزبهان وأخيه بلكا وأخيه أسفار أبناء ونداد خرشيد الديلمي لمعز الدولة345هـ / 956م، وخيانة القائد أسفار بن كردويه للأمير صمصام الدولة 375هـ985م، وخيانة القائد ينال كوشه وابن شيرزاد للأمير معز الدولة وانضمامهم لناصر الدولة الحمداني334هـ / 945م . وكذلك خيانة الجند للأمير صمصام الدولة، ونهب ماله وقتله388هـ / 998م . وتعرضت لخيانة حكام الولايات، وفيها خيانة عمران بن شاهين للأمير معز الدولة البويهي 338هـ / 949م، وخيانة مقلد المسيب العقيلي لبهاء الدولة وللخلافة العباسية 386هـ / 996 م، وخيانة قراوش بن المقلد العقيلي للخليفة العباسي401هـ / 1010م .
ثم تناولت الفصل الثالث بعنوان: الآثار السياسية والدينية والاجتماعية والاقتصادية للخيانة في الدولة البويهية، وماحدث من ضعف وإذلال للخلفاء العباسيين، وما أدت به الخيانة إلى ضعف البيت البويهي، ونشوب الخلافات، وما أدى إليه من إحداث قلاقل مع حكام الولايات، وكذلك الآثار الدينية وانتشار مذهب التشيع، وما أحدثه من بدع واحتفالات شيعية، وسب الصحابة، مما ترك أثرًا سيئًا أضعف السنة، وأتاح للشيعة الظهور على الساحة.