الفهرس 
مقدمةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 365 |  |  |
| | | from | 365 | | |
المستخلص
يهدف هذا البحث الي دراسه منازعات المياه الجوفيه العابرة للحدود, وكيفيه تسويتها والوقايه منها, من خلال تسليط الضوء على الاتفاقيه الاطاريه المتعلقه بقانون استخدام المجارى المائيه الدوليه فى غير الاغراض الملاحيه لعام 1997 والتى دخلت حيز النفاذ عام 2014, وكذلك مشروع قانون طبقات المياه الجوفيه العابرة للحدود المرفق بقرار الجمعيه العامه للامم المتحدة رقم 63/124 المؤرخ فى 11 كانون / ديسمبر لعام 2008. تشجيع الدول التى تتقاسم طبقات المياه الجوفيه بعدم الحاق ضرر بطبقات او شبكات المياه الجوفيه العابرة للحدود والتعاون فيما بينها فيما يتعلق بتلك الطبقات الجوفيه. واستعراض الاليات الدوليه التقليديه والمبتكرة من خلال الممارسات الدوليه للتسويه السلميه للنزاعات المائيه الدوليه
وذلك من خلال مقدمه عامه, وفصل تهميدى وبابين, اعقبها الباحث بخاتمه متضمنه النتائج التى انتهى اليها, مقترنه ببعض التوصيات التى يراها من وجهه نظرة مفيدة فى سد الثغرات حتى يمكن تيسير تحقيق الهدف.
الباب الاول تم تقسيمه الي:
الفصل الاول: وفيه دراسه المبادى القانونيه التى تنظم استعمال المياه الجوفيه, وذلك من خلال مبحثين, حيث يتناول المبحث الاول: مبدا الانتفاع المنصف والمعقول بين الدول المشتركه فى خزانات المياه الجوفيه العابرة للحدود, بينما تناول المبحث الثانى: بالدراسه العوامل التى يجب مراعتها عند تحقيق مبدا الانتفاع المنصف والمعقول بالمياه الجوفيه العابرة للحدود
الفصل الثانى: ونتناول فيه بالدراسه مبدا هام وهو مبدا عدم إلحاق ضرر ذى الشان أى الدول المشتركه فى طبقات المياه الجوفيه العابرة للحدود التى قد يلحقها ضرر من جراء نشاط تقوم به دوله ما من الدول المشتركه فى تلك الطبقات الجوفيه العابرة للحدود ,
الفصل الثالث: تناول بالدراسه فى المبحث الاول أهميه التعاون بين الدول المشتركه فى مصادر المياه وخاصه طبقات المياه الجوفيه العابرة للحدود,
الباب الثانى وقد خصص لدراسه تسويه منازعات المياه الجوفيه العابرة للحدود. حيث تناول فى:
الفصل الاول: مفهموم النزاع الدولى حول المياه الجوفيه المشتركه من خلال ثلاث مباحث,
الفصل الثانى: الوسائل السلميه والتحاكميه لتسويه منازعات المياه الجوفيه العابرة للحدود
الفصل الثالث: وكان عنوانه ’’ النزاع المائى الجوفى بين ولايه تكساس ودوله المكسيك على ابار المياه الجوفيه المشتركه على طول الحدود