الفهرس 
المقدمةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 286 |  |  |
| | | from | 286 | | |
المستخلص
جاءت هذا الدراسة بعنوان ” الأشكال الخرافيةعلى التحف التطبيقية الإسلامية في مصر حتى القرن(10هـ/16م) دراسة آثارية فنية.
” فبينت ووضحت أهمية هذا الموضوع حيث انه يلقي الضوء علي زخرفة هامة من الزخارف التي ظهرت علي التحف التطبيقية وهو الأشكال الخرافية، والتأثيرات التي ظهرت علي تلك الأشكال .
*تتعرض الدراسة لفترة زمنية هامة من التاريخ الإسلامي، تعاقبت فيها العديد من الدول الحاكمة، بداية من عصر الخلافة الراشدة، وبعده عصر الولاه في العصرين الأموي والعباسي، ثم الدول المستقلة الدولة الطولونية، والدولة الإخشيدية، وبعدها الدولة الفاطمية، والدولة الأيوبية، وأخيراً دولة المماليك.
*أن الأشكال الخرافية دراسة مشوقة لظهورها في الحضارات السابقة، وإرتباطها بعادات، وديانات الشعوب، وكذلك موروثهم الثقافي.
إن الحضارة الإسلامية حضارة عظيمة، وهي من أوسع الحضارات إنتشاراً على الإطلاق، إذ تمتد آثارها من خليج البنغال في الهند شرقاً، وحتى شبه جزيرة آيبيرياُ”الأندلس”غرباً، وتوغلت في قلب أوربا وأفريقيا، كما أنها تعد من أطول الحضارات عمراً، حيث ولدت من بداية القرن(1هـ/7م)،وبلغت أوجها في القرنين(7هـ، 8هـ/ 13 م، 14 م ).( )
وهى نتاج لتفاعل ثقافات الشعوب التي دخلت في الإسلام، حيث أخذت من الحضارات السابقة لكنها لم تنقل منها كما هى،بل قامت بإعادة التفكير والنظر في كل ما نقلوه ونلاحظ أن المنهج العلمي يعتبر من أجل الخدمات التي قدمتها الحضارة الإسلامية للعالم، ثم أضافوا وأبدعوا، وقد قال الأمير تشارلز ولي عهد بريطانيا أثناء زيارته لمركز أكسفورد للدراسات الإسلامية عام 1993م، وفي محاضرة بعنوان الإسلام والغرب”لقد تم الإعتراف من عهد طويل بمساهمة أسبانيا في ظل الحكم الإسلامي في الحفاظ على العلوم والمعارف الكلاسكية خلال عصور الظلام في وضع اللبنات الأولى للنهضة الأوربية” فأسبانيا في عهد المسلمين لم تقم بجمع وحفظ المحتوى الفكري للحضارة اليونانية، والرومانية، بل فسرت تلك الحضارة وتوسعت بها وقدمت مساهمة هامة من جانبها في كثير من مجالات البحث الإنساني في العلوم، والفلك، والرياضيات، والقانون، والتاريخ، والطب، وغيرها، وتحدث تشارلز أيضاً عن التوحيد والتسامح في الإسلام قائلاً”إن الشعور الهام بالواحدانية والوصايا على الطابع المقدس والروح للعالم من حولنا شيئ مهم يمكن أن نتعلمه من جديد من الإسلام”.