Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
المفاهيم الرياضية ودلائل البنى الهندسية لنظم الشكل والفراغ فى التصميم الجرافيكى =
المؤلف
إبراهيم، بسـنت محمد إبراهيم عبدالله.
هيئة الاعداد
مشرف / بسـنت محمد إبراهيم عبدالله إبراهيم
مشرف / حسن محمد محمد أبو النجا
مشرف / ياسر عيد السيد ندا
مشرف / حسن محمد محمد أبو النجا
الموضوع
الشكل الهندسي - تاريخ.
تاريخ النشر
2020.
عدد الصفحات
200 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
تربية فنية
تاريخ الإجازة
1/1/2020
مكان الإجازة
جامعة الاسكندريه - كلية الفنون الجميلة - التصميمات المطبوعة
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 237

from 237

المستخلص

تمت فى هذة الرسالة مناقشة ”المفاهيم الرياضية ودلائل البنى الهندسية لنظم الشكل والفراغ فى التصميم الجرافيكى” من حيث مفهوم وخصائص وإمكانيات النسب الهندسية وتطبيقاتها الموجودة فى مختلف عناصر الكون والدلائل الرياضية التى تعددت من حضارة لآخرى و فاعلية الاشكال الهندسية على مر التاريخ ودورها الكبير فى التصميم ، لذلك اهم معرفة هى آليات النظم الهندسية والتطبيق الامثل لها وإدراك عوامل نشأتها ،كل ذلك يعد من الاسباب المساهمة فى تمكين المصمم من استخدامها بشكل فعال لانجاح اعمال التصميم الهندسى للشكل والفراغ كما تمثل دراسة التطور التاريخى للنظم الهندسية أحد الاسباب الاساسية المهمة فى فهم وتطبيق المصمم
هذة الدراسة اوضحت الأهمية للنظام والقوانيين التى تحكم الشكل والفراغ وأفضل التطبيقات تم دراستها من الثقافة والفن الآسلامى والفن المصرى القديم للحضارة الفرعونية القائم على الرياضيات والهندسة التى عندما تساهم فى الفكر للتصميم فأنها تنمى الفكر لدى المتلقى
وكان ذلك من خلال ثلاثة فصول للبحث التى تتلخص كاللأتى :-
الفصل الأول (المادة في الفراغ وعناصر الشكل الهندسي) يتحدث عن الطبيعة التى تشمل العديد من التصميمات المختلفة للشكل والفراغ والاشكال الهندسية التى تكمن فى عناصر الكون و تكون على درجة كبيرة من النظام والدقة و المهمة الأساسية للمصمم هى اكتشاف العلاقات ما بين هذه العناصر و الاختيار من بينها وإعادة صياغتها بما يُحقق هدفه التعبيرى و بذلك يضع أنسب الحلول للمشكلات التصميمة. والطبيعة هى مصدر الالهام الأساسى لما تحتويه من عناصر مختلفة مثل الخطوط والمساحات والأشكال والملامس و الألوان و غيرها ، فالطبيعة لم تعد تعنى المظاهر والأشكال الخارجية فقط، و إنما القوانين والانظمة التي تحكم سائرالكائنات الحية و النباتات بداية من المظهر الخارجي و حتى أدق الخلايا و الجزيئات. و بذلك تطور مفهوم الطبيعة ليشمل جميع القوى المسيطرة على الكون . وبتأمل الطبيعة الدائم، توصل الإنسان إلى أساسيات العلوم المختلفة و ذلك يعنى أن عملية الإبداع تبدأ باكتشاف الطبيعة بشكل تلقائي و من ثم يتبع ذلك مرحلة الإبداع الإنساني فى كافة إنجازات الفن. و العين المبدعة ترى فى الطبيعة العديد من التصميمات المختلفة والتي تكون على درجة كبيرة من النظام والدقة. ويميل الإنسان بطبعه إلى النظام لما يشعره به من ارتياح. فمنذ بداية الخلق و حتى الآن؛ يسعى الإنسان إلى تواجد نظام فى كافة نواحي حياته مما جعله يكتسب عادات مثل الترتيب والتصنيف والتنسيق ليستخدمها فى محاولة فهمه للعناصر المحيطة به والاستفادة بها.
لذلك لابد من تطوير الأشكال والتحكم فى تصميم الشكل الناتج حسب احتياجات الرسائل البصرية المطلوب إخراجها . ويعد التصميم الناتج له تعبير مميز يرتبط بالمصمم القائم بالعملية الفنية وبما يتناسب مع إمكانيات الشكل الذى ينتج من تحرك خط فى المساحة و يمثل الحيز الايجابى ويمثل الفراغ الحيز السلبى والتكوين يعتمد على مجموعة اشكال هندسية والشكل ان لم يعرف اى ليس من الاشكال الهندسية المثلث او المربع او الدائرة وغيرها من الاشكال المنتظمة. يكون ادراكة شىء صعب لانة مخالف للنظام إن علم الهندسة من أقدم العلوم المعروفة فى التاريخ ،وتعود بدايات دراسة الأشكال الهندسية إلى العصور القديم فى مصرالفرعونية والهند وبلاد الرافدين . وقد عنيت الهندسة منذ القدم بتحديد علاقات الأشكال الهندسية وبإكتشاف ما يخص الأطوال والزوايا والمساحات والأحجام، وطورت دراسة الأشكال الهندسية لتلبى حاجات البناء والعمارة والعلوم والفنون المختلفة.
الفصل الثانى( التطورات الهامة للشكل الهندسي عبر الحضارات )ينتقل من دراسة الاشكال الهندسية والنظم الكونية الى فهم الدلائل والمعانى للشكل والفراغ الهندسي على مر التاريخ ودورها الكبير فى التصميم ، هذة الدراسة اوضحت الأهمية للنظام والقوانيين التى تحكم الشكل والفراغ وأفضل التطبيقات تم دراستها من الثقافة والفن الآسلامى والفن المصرى القديم للحضارة الفرعونية القائم على الرياضيات والهندسة التى عندما تساهم فى الفكر للتصميم فأنها تنمى الفكر لدى المتلقى ، ودراسة الزخارف الهندسية فهي تعبر عن تطور التعبير الإنساني، عن جماليات رؤية النفس البشرية للكون.
تبدأ رحلة الزخرفة مع الإنسان، حين حرص الإنسان منذ أن كان يعيش في الكهوف، في عصور ما قبل التاريخ، علي أن يزخرف جدران كهفه بالزخارف المختلفة، والألوان المتباينة، وقد ظل هذا الحرص ملازما له عبر العصور وأن اختلفت وسائل الزخرفة. صور الإنسان في هذه العصور الحيوانات والنباتات المصورة التي توجد في البيئة التي تعيش فيها. وقد تكون بعض الحيوانات والنباتات المصورة قد عاشت في المنطقة التي عثر فيها علي الصورة أو النقش الجداري ثم انقرضت، لذلك فأنه يمكن تأريخ النقش أو الصورة بحدود الفترة الزمنية التي عاشت فيها هذه الحيوانات أو النباتات. وذلك دليل على ان الشكل هام جدا لنقل الرسائل البصرية عن الحضارات القديمة ، أن تاريخ الزخرفة في الفن الإسلامي يعكس فلسفة التصور الإسلامي للكون، ويقدم روح التسامح الإسلامية التي استوعبت فنون الشعوب السابقة وأعادت إنتاجها وأبدعت وإضافة عليها ، الفن الاسلامى يعتمد على نظرية المحاكاه للنسب الهندسية المستمدة من نسب الطبيعة فإن الفن الاسلامى يجسد التناسبات الرياضية من خلال التكوينات الزخرفية الدقيقة ،وعرفت النظريات فى علم النسب على إمتداد تاريخ الفن الذى اعتمد على النسبه الذهبية كنسبة مقدسة فى قياس الجمال والشكل الهندسى اساس لجميع اشكال الكائنات (الانسان -النبات- المجرة - الشمس- مسار الكواكب) وما يوجد من عناصر وجزيئات كلها نماذج هندسية ونسب رياضية
المدارس الفنية الحديثة العلوم جميعها مرتبطة ولكن مع بداية عصر النهضة عرف مبدأ التخصص وبدأت مجموعات من العلوم تنفصل عن الفلسفة وإستخدمت المنهج التجريبى واستقلت العلوم الرياضية بمنهجها التحليلى الرياضى وانفصل كل من علوم الفلك والموسيقى والاجتماع وعلوم اخرى قطعت صلتها بالحقل الفلسفى وبالمنهج التأملى العقلى، ما أبدعه فنانوا عصر النهضة، من تصاوير ولوحات تمثل حضارة الشرق وعاداته طريقة المربعات المصرية القديمة عبارة عن اساليب اسقاط فى رسومات هندسية طبقا لنظرية النسبة والتناسب فى نظرية الفن المصرى القديم و مصر الافريقية قبل كل مدارس الفن فى منطقة البحر المتوسط القديم بوقت طويل قد تصورت واوضحت الجمال الفنى كنتاج للتناسب المتوافق بين الاجزاء لكل جامع
الفصل الثالث (نظم الشكل الهندسي والفراغ في التصميم الجرافيكي) ينتقل البحث الى هندسة التصميم وتعد الأشكال الهندسية وعناصرها محفزات بصرية للإدراك فهى تثير فهم لدى المصمم والمتلقى على حد سواء. الادراك الهندسي للشكل الثنائى والثلاثى الابعاد فى التصميم الجرافيكى هو الشعور البديهي بالأشكال والفراغ فالهندسة وهي دراسة العلاقات التي تكتنف حياتنا حيث اننا مخلوقات تعيش في المكان الثلاثي الابعاد ،الطول والعرض والارتفاع. وما يجب على المصمم معرفته القوانين الحاكمه لنظام الأشكال الهندسية، والمعرفة التامة بأسس التصميم المرئى ومعرفة القوى المؤثرة فى تكوين الأشكال الهندسية الأساسية جميعها وتفيد الرسوم المتساوية القياس فى الكشف عن أجزاء من شكل الهندسى للمنتج مختفية او داخلية ويتم إستخدامها من قبل مصممي الأشكال والمنتجات لتوضيح التصميم بشكل أفضل لذلك هام جدا معرفة الجزاء الداخلية التفصيلية لكل ما يتم رسمه بالتصميم الجرافيكى ثلاثى الابعاد.