Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الحملات البحرية المصرية في البحر المتوسط في مصر القديمة :
المؤلف
طباله، محمد أنور أنور محمد.
هيئة الاعداد
باحث / محمد أنور أنور محمد طباله
مشرف / عادل أحمد زين العابدين
مناقش / إبراهيم عبد الرحمن عبدالعال
مناقش / سمر فهيم متولي
الموضوع
الآثار الفرعونية.
تاريخ النشر
2022.
عدد الصفحات
282 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
علم الآثار (الآداب والعلوم الإنسانية)
تاريخ الإجازة
17/10/2022
مكان الإجازة
جامعة طنطا - كلية الاداب - الاثار
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 306

from 306

المستخلص

تعتبر منطقة البحر المتوسط من أهم المناطق الاستراتيجية في العالم، حيث يمثل أهمية أثرية وجغرافية واستراتيجية كبيرة، وكان قديمًا البوابة المائية الشمالية للحضارة المصرية القديمة للتجارة العالمية، كما كان بوابة الدفاع عن الممتلكات المصرية وأراضيها فمثل الحصن الطبيعي لمصر من جهة الشمال بجانب حصونها الرئيسية الأخرى في سيناء شرقًا ووادي حلفا جنوبًا والصحراء الغربية غر با، وقديمًا كانت مصر الشريك الأقوى والمسئول الأول بالمنطقة وهو ما مكنها من فرض السيطرة والاستقرار ومنع أي صراعات من الممكن أن تظهر مستقبل ومنع أطماع أي دولة معادية، ويطل البحر المتوسط على منطقة هامة هي شبة جزيرة سيناء التي تميزت بموقعها الذى شهد أحداث كثيرة على مر العصور لمحاولة السيطرة عليه، مما أدى لتواجد الجيش المصري وقواته البحرية بشكل مستمر لحماية هذه المنطقة. تشير النقوش المصرية القديمة على جدران المعابد والمقابر إلى أهمية البحر المتوسط في المعارك والحملت بأنواعها المختلفة خلل العصور القديمة، وبرز دور القوات البحرية المصرية في حماية تلك الحملت لتدافع وتحمى مصر من أي مخاطر والسيطرة على الشريط الساحلي وحماية حدود البلد البحرية ولنقل الجيوش أحيانًا خلل فترات الحروب، اومتدت تلك السيطرة إلى باب المندب وسواحل الصومال في البحر الأحمر، وسواحل سوريا وفلسطين وجزر اليونان وقبرص في البحر المتوسط، وكان البحر المتوسط ط ري قا بديلً للطرق البرية في بعض الأوقات لأنه كان أيسر في السفر والتنقل للجنود اولبضائع، كما أنشأت مصر منذ القدم ترسانات ضخمة لتز ويد الأسطول بالمراكب والسفن، كما أنشأت الموانئ البحرية في مصر منذ ما يقرب من 4500 عام تقري با، فكشفت البعثات الأثرية بطول الساحل على العديد من الموانئ كميناء الملك رمسيس الثاني بشرق الدلتا والذى تم الكشف عنه بتل حبوة بالقرب من ساحل المتوسط. كان البحارة المصريين أول من قاموا بحملت مشتركة في النقل البحري، أوول من استخدموا المناورة في الحرب، أوول من قاموا بحملت برمائية، وتركزت معظم الحملت الحربية لاحتلل شمال سوريا وكانت تلك القوات تتدخل لدعم القوات البرية، وتؤكد قوة البحرية المصرية القديمة على العديد من أساسيات الاستراتيجيات البحرية التي تتشابه إلى حد كبير مع التي تستخدم وموجودة الآن في الحاضر خاصة في الفكر الغربي الحديث، فلقد كان لمصر قوة بحرية كبرى تنفرد بها بين جميع القوى الأخرى بالمنطقة .