الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص تدرس التداولية اللغة في الاستعمال أو في التواصل، ذلك أن صناعة المعنى تتمظهر في تداول اللغة بين المتكلم والسامع في سياق محدد (مادي واجتماعي ولغوي) وصولًا إلى المعنى الكامن في كلام ما، وقد جاءت الدراسة لتتناول الخطب والمواعظ والأحاديث الواردة بكتاب ( الخطب والمواعظ لأبي عبيد القاسم بن سلام) وبيان أهم المعايير التداولية في تلك النصوص. وقد اقتضت المادة العلمية أن يأتي هذا البحث في مقدمة وتمهيد وأربعة فصول وخاتمة، جاء الفصل الأول بعنوان القصدية عند المتكلم متناولًا أثر القصدية في تحقيق التواصل وأهم الظواهر اللغوية التي تتأثر بالقصدية والإفادة كالحذف والتقديم والتأخير والتعريف والتنكير، وجاء الفصل الثاني بعنوان الافتراض المسبق متناولًا أثر الافتراض المسبق في تحقيق التواصل بين طرفي الخطاب، وجاء الفصل الثالث بعنوان الاستلزام الحواري متناولًا المعاني المستلزمة حواريًا في الخطب والمواعظ من خلال ثنائية الخبر والإنشاء، ثم جاء الفصل الرابع والأخير بعنوان الأفعال الكلامية ليتناول الأفعال الكلامية المباشرة وغير المباشرة في الخطب والمواعظ، ثم جاءت الخاتمة لتتضمن أهم النتائج التي توصل إليها البحث، وقد توصلت الدراسة إلى بيان المقاصد والغايات التواصلية والأبعاد التداولية الخطابات اللغوية التي تضمنها كتاب ( الخطب والمواعظ) لابن سلام. |