Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الإنشقاقات الدعوية الفاطمية وآثارها السياسية والإجتماعية على الدولة الفاطمية ( 148 – 567 هـ/765 - 1171 م ) =
المؤلف
خفاجة، محمد فتحى شحاته حسن.
هيئة الاعداد
باحث / محمد فتحى شحاته حسن خفاجة
مشرف / احمد عبد السلام ناصف
مشرف / محمد السيد فياض
مشرف / لا يوجد
تاريخ النشر
2022.
عدد الصفحات
212 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
التاريخ
تاريخ الإجازة
18/7/2022
مكان الإجازة
جامعة طنطا - كلية الاداب - تاريخ
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 213

from 213

المستخلص

ظهرت من اللحظة الأولى النقاشات حول أحد عناصر قوة الدعوة الفاطمية وهو النسب الفاطمى ، فقد كان نسب الفاطميين واحداً من أكثر الأمور تعقيد اً وجدلاً فى التاريخ الفاطمى ، وهى كما وضح فى سياق الدراسة قضية من القضايا الشائكة ، وكان مضمون هذه القضية أن طرفى الصراع السياسى العباسيين والفاطميين ، كل طرف من هذه حاول إثبات صحة موقفه ، فعلى حين آمن العباسيين أن نسب الفاطمين مشكوك به وأنه يرجع إلى اليهود والمجوس ، وعلى الجانب الآخر تمسك الفاطميين تمسكوا بصحة نسبهم وصلته الوثيقة بالسيدة فاطمة الزهراء وبالتالى بالرسول ) صلى الله عليه وسلم( . كانت اليمن على موعد مع إنشقاق دعوى خطير ومبكر وهو إنشقاق أحد أقطاب الدعوة الفاطمية فى اليمن وهو على بن فضل ، هذا الرجل الذى خالف تعاليم الدعوة فى اليمن وأعجب بفكر القرامطة ، وأقام دعوة إباحية فى اليمن ، بل وصل الأمر لمحاربته أتباع زميله القديم فى الدعوة ابن حوشب ، مما أدى إلى ازدياد هوة الخلاف بين الطرفين، الأمر الذى نتج عنه ضعف الحركة الإسماعيلية فى اليمن، وكذلك ت ا رجع الكثير من معتنقيها وعودتهم مرة أخرى إلى المذهب السنى، فأصبحت الدعوة الإسماعيلية فى اليمن هدفاً سهلاً لهجمات المنافسين السياسين لهما فى الحكم . كان الداعى فيروز أحد أبرز الدعاة الفاطمين المنضمين إلى لائحة الإنشقاقات فقد كان واحد اً من أهم الدعاة فى المنظومة الإسماعيلية، فأعلن إنشقاقه عن الدعوة حيث تخلف بمصر وسار إلى اليمن، وفى اليمن توجه فيروز إلى ابن حوشب ، ولكنه سرعان ما تركه عنه وذهب إلى المنشق الشهير على بن فضل ليتشارك معه فى حركة الإنشقاق الكبير عن الدعوة الإسماعيلية.