Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
تقييم أبعاد الإحتراق الوظيفي لدي العاملين في المطارات وأثر ذلك على مستوى الخدمات المقدمة للسائحين /
المؤلف
الجمل، عبداالله محمد صادق زاید.
هيئة الاعداد
باحث / عبداالله محمد صادق زايد الجمل
مشرف / محمد عبدالرحمن حجازي
مشرف / دعاء سمير محمد حزه
مناقش / غادة محمد وفيق
مناقش / محمد شريف حسنى وهدان
الموضوع
الإحتراق الوظيفي. السياحة - الخدمات السياحية. المطارات - الخدمات.
تاريخ النشر
2022.
عدد الصفحات
مصدر الكترونى (270 صفحة) :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
السياحة والترفيه وإدارة الضيافة
تاريخ الإجازة
1/1/2022
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية السياحة والفنادق - قسم الدراسات السياحية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 270

from 270

المستخلص

إن ظاهرة الاحتراق الوظيفي كحالة يمر بها الفرد نتيجة للضغوط الشديدة والمستمرة في ميدان العمل، هي ظاهرة ضاربة بجذورها في التاريخ، فالإنسان منذ وجوده على سطح الأرض وهو معرض لضغوط متزايدة تؤثر عليه بطريقة مجهدة وسلبية. وتستمد الدراسة أهميتها من كونها تبرز أهمية موضوع الاحتراق الوظيفي، وذلك لما له من آثار عديدة على المطارات، وكذلك معرفة أثر مصادر ومسببات الاحتراق الوظيفي لدى العاملين في المطارات، والتي تؤثر بشكل لافت على سلوك العاملين وأدائهم. وتهدف الدراسة إلى التعرف على أعراض وأبعاد الاحتراق الوظيفي والطرق والأساليب المناسبة لمواجهة هذه الظاهرة، وكذلك معرفة العلاقة بين أبعاد الاحتراق الوظيفي لدى العاملين في المطارات وبين مستوى الخدمات المقدمة للسائحين. وتم الاعتماد على المنهج الوصفي من خلال استعراض الدراسات النظرية المتعلقة بموضوع الدراسة، وكذلك إجراء الدراسة الميدانية من خلال إسلوب الاستقصاء، حيث تم جمع عدد (169) استمارة استبيان من العاملين بميناء القاهرة الجوي، واستخدم الباحث برنامج (SPSS,V.26)، الإحصائي لتحليل البيانات واستخلاص النتائج. وتوصلت الدراسة إلى وجود علاقة ارتباط عكسية (سالبة) دالة احصائياً بين أبعاد الاحتراق الوظيفي لدى العاملين في المطارات وبين مستوى الخدمات المقدمة للسائحين، وأن الاحتراق الوظيفي هو حالة نفسية إدارية تصيب العاملين في المطارات، وتؤدي بالفرد العامل إلى الإنهاك العاطفي وتبلد المشاعر والشعور بتدني الإنجاز الشخصي. وتوصي الدراسة بضرورة تخفيف العبء الملقى على عاتق العاملين في المطارات، وذلك لأنه كلما قل العبء الملقى على عاتق الفرد العامل في المطار كلما قل الاحتراق الوظيفي لديه، وهذا كله في النهاية سيؤدي إلى ارتفاع مستوى الخدمات المقدمة للسائحين في المطارات.”