Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
زخارف أغلفة المخطوطات القبطية حتى القرن العاشر الميلادي :
المؤلف
كيرلس، شكرى يوسف شكرى.
هيئة الاعداد
باحث / شكرى يوسف شكرى كيرلس
مشرف / عزت زكي حامد قادوس
مناقش / جمال عبد الرحيم أبراهيم حسن
مناقش / رشا فاروق السيد محمد
الموضوع
الفن القبطي. الفن الزخرفي. الآثار القبطية. المخطوطات القبطية.
تاريخ النشر
2020.
عدد الصفحات
411 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
علم الآثار (الآداب والعلوم الإنسانية)
تاريخ الإجازة
8/12/2020
مكان الإجازة
جامعة الاسكندريه - كلية الاداب - معهد البحوث والدراسات القبطية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 411

from 411

المستخلص

أتبعت هذه الدراسة وفقا لموضوعها المنهج الوصفى حيث تقوم على دراسة وصفية مسهبة عن الزخارف المتنوعة التى وجدت على أغلفة مخطوطات الحامول ، ويتبع ذلك الأعتماد على المنهج التحليلى الذى يهتم بتحليل البيانات والمعلومات الوصفية والبحث فى الأساليب الصناعية والفنية فى هذه الأغلفة .
كان عنوان الباب الأول ” دراسة تمهيدية عن تاريخ الكتابة، وتطور موادها وأدواتها ، وشكل الكتابة” . وأحتوى على فصلين الأول منهما تناول البحث فى طرق وأنواع التفأهم اللغوى بين الناس فى عصور ما قبل الكتابة حيث كانوا ينقشون على الحجارة وجدران الكهوف والمعابد بالأشكال التصويرية وأعقبها الأشكال الرمزية التى توحى باصوات محددة كطريقة للتفأهم بينهم والتعبير عما بدواخل عقولهم وتسجيل أنشطتهم الحياتية . والتطور الذى لحق هذا ونتج عنه ظهور الأبجديات القديمة مثل القرعونية فى مصر والسومرية او المسمارية فى بلاد ما بين النهرين ، وما تلاها من التطورات الأخرى مثل ابتكار الخطوط واللغات القديمة الأخرى مثا الفينيقية على السواحل الشرقية للمتوسط واليونانية واللاتينية والقبطية المتطورة عن الديموطيقية والعربية وباقى الغات الأخرى . وأعقب هذا الحديث عن لوحات الكتابة التى استخدمها الأنسان للكتابة عليها وهى لوحات مصنوعة من مواد طبيعية ومجهزة ومصنعة مثا الواح الطين ولحاء الأشجار والأحجار والألواح الشمعية والجلدية والبردية . وجاء بعد هذا الحديث عن تطور مواد الكتابة بما تضمه من شقافت ومواد خشبية وأعواد البامبو والبردى والحرير والأقمشة وجريد النخل والرقاع .
أما الفصل الثانى من هذا الباب فاخذ يناقش أدوات الكتابة المتنوعة ومنها الشظايا الحجرية والأدوات المعدنية التى كان ينقش بها على الحجر ، إلى جانب أقلام مصنوعة من الخشب والعظم والعاج والريش والسمار والغاب . كما تنول الحديث عن المقالم ومنها المقالم الجلدية القبطية . وكذلك تحدث عن الأحبار المستخدمة فى الكتابة وألوانها وأهمه الأسود والأحمر والأزرق والأخضر والأصفر والذهبى ، وكيفية الحصول عليها من المصادر النباتية والمعدنية ، وأدوات الأحبار .
أما الباب الثانى فجاء بعنوان” الدراسة الوصفية لأغلفة مخطوطات الحامول القبطية ” . وأنقسم إلى فصلين كان عنوان الأول منهما ” الدراسة الوصفية لأغلفة مخطوطات الحامول القبطية المؤرخة بالقرنين الثامن والتاسع الميلاديين ”. وأحتوى على دراسة وصفية مسهبة عن أغلفة المخطوطات القبطية فى مكتبة الحامول فى هذه الفترة. وأتى على وصف المخطوطات كلا على حدا ، وشمل دراسة لمحتوايات كل مخطوط وتاريخه وموضوعه وعدد ورقاته ، وعدد الحقول فى كل صفحة منها وكذا عدد الأسطر بها . وعقب هذا جاءت دراسة وصفية لأغلفة هذه المخطوطات بما تحتويه من زخارف متنوعة ومن أهمها الذخارف الهندسية مثل المربعات والدوائر والمثلثات والمعينات والخطوط المستقيمة والمنكسرة والمتوازية ، ويليها الزخارف الدينية كتصوير الصلبان والسيدة العذراء والقديسين ، وأيضا الزخارف الحيوانية وكان أهمها الحمل والثعبان ، ويليها الزخارف النباتية مثل الوريدات التى ظهرت بكثرة على هذه الأغلفة.
وجاء الفصل الثانى من هذا الباب بعنوان ” ” الدراسة الوصفية لأغلفة مخطوطات الحامول القبطية المؤرخة بالقرنين التاسع والعاشر الميلاديين ”وتناول الدراسة وصفية مفصلة عن أغلفة المخطوطات القبطية فى مكتبة الحامول فى هذه الفترة. وشمل دراسة لمحتوايات كل مخطوط وتاريخه وموضوعه وعدد ورقاته ، وكذا عدد الأسطر بها . وعقب هذا جاءت دراسة وصفية لأغلفة هذه المخطوطات بما تحتويه من زخارف متنوعة ومن أهمها الذخارف الهندسية مثل الدوائر والمربعات والمعينات والمثلثات ، ويليها الزخارف الدينية كتصوير الصلبان والسيدة العذراء والقديس الفارس ، وأيضا الزخارف الحيوانية وكان أهمها الأسد والغزال والحوت والدلافين ، وزخارف الطيور التى ظهرت على هذه الأغلفة مثل النسور والحمائم ، ويليها الزخارف النباتية مثل الوريدات التى واصلت ظهورها بكثرة على هذه الأغلفة.
وكان الباب الثالث بعنوان ” الدراسة التحليلية لزخارف أغلفة مخطوطات الحامول ” . وتناول بالدراسة والبحث الأساليب الصناعية والفنية التى ظهرت على هذه الأغلفة . وتضمن فصلين كان عنوان الأول منهما ” الأساليب الصناعية لزخارف أغلفة مخطوطات الحامول ”. وأحتوى على البحث عن المراحل التنفيذية لتجليد الكتاب : وهو ما يقوم به الصانع القبطى من أعمال حرفية فى صناعة تجليد الكتاب بداية من مرحلة التثبيت أو التجهيز أو تحضير أدوات صناعة المخطوط وفيها يتم تجميع أوراق المخطوط وملازمه وتهذيبها ، ثم الخرز أو عمل الثقوب ، وآخرها مرحلة الحبكة وهى خياطة المخطوط عن طريق القيام بثقبه وخرزه وتغليفه بالدفوف الجلدية . وما يتعلق بمراحل غلق الكتاب : الطريقة الأولى الغلق بالسيور ، وطريقة الأبزيم والرزة ، وطريقة الغلق بالسيور الجلدية . وكذا المراحل التنفيذية لزخرفة جلود الأغلفة وتتمثل فى عدة طرق ومن أهمها الضغط والتمحيط والختم والتلوين والتفريغ والتذهيب والقشط . هذا بالإضافة إلى الاهتمام بالبحث عن أسماء المجلدين .
وجاء الفصل الثانى من الباب الثالث بعنوان ” الدراسة التحليلية للزخارف الفنية فى مخطوطات الحامول ”. وأحتوت على دراسة تحليلية لكافة الأساليب الزخرفية هذه بداية من الأساليب الهندسية وما ظهر من أشكالها على الأغلفة ومن أهمها المربعات والدوائر والمثلثات والمعينات والخطوط بأشكالها المتنوعة ، ويليها الزخارف النباتية مثل الوريدات التى ظهرت بكثرة على هذه الأغلفة وبعض النباتات المحورة . ثم الزخارف الدينية كتصوير السيدة العذراء والقديس الفارس والصلبان القبطية والخطية ، وأيضا الزخارف الحيوانية وكان أهمها الأسد والأرنب والحمامة والغزال والثعبان والنسر والحمل ، كذلك الزخارف المائية مثل الحوت والدلافين . وشمل دراسة عن أهمية هذه الزخارف ودلالاتها الرمزية .