الفهرس 
الفصل الأوليوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 207 |  |  |
| | | from | 207 | | |
المستخلص
تناولت الدراسة تطبيق طرق تصنيف المرئيات الفضائية لرصد تغيرات الغطاء الأرضي بمنطقة الساحل الشمالي الغربي لمصر خلال الفترة (2020-1990)، وتكونت هذه الرسالة من 4 فصول يسبقها مقدمة ويعقبها خاتمة بأهم النتائج والتوصيات، وتحتوي المقدمة على عرض لحدود منطقة الدراسة، وأسباب اختيار الموضوع وأهدافه، والدراسات السابقة، ومناهج الدراسة وأساليبها وأدواتها، وأخيرًا محتوى الدراسة.
تناول الفصل الأول المعالجة الرقمية للمرئيات الفضائية المستخدمة في الدراسة، من خلال عمل تجميع لنطاقات المرئيات الفضائية، ثم التصحيح الطيفي والراديومتري لها من خلال تحويل القيم الرقمية إلى قيم إشعاعية، ومنها إلى قيم انعكاسية، وتغيير طريقة تخزين البيانات من BSQ إلى BIL من أجل تجهيزها لتطبيق تقنية FLAASH لإزالة تأثير الغلاف الجوي بها ثم تحسين هذه المرئيات عن طريق التمديد المتساوي للمدرج التكراري واختيار أفضل تركيبة لونية لظهور المعالم الأرضية باستخدام معامل الترتيب الأفضل OIF، القائم على أساس علمي ومنهجي يعتمد على مقدار التباين والارتباط بين النطاقات، ومن ثم إنشاء الصورة المجمعة Mosaic لها باستخدام الطريقة المحكومة تمهيدًا لاقتطاع منطقة الدراسة منها.
بينما تناول الفصل الثاني عرض لأنواع تقنيات التصنيف بشقيها Soft Classification-Hard Classification ثم استخدام الأخير بنوعيه الموجه وغير الموجه وتطبيقه على المرئيات الفضائية، فقد تم تطبيق طرق التصنيف غير الموجه (ISODATA&K-Means) أولًا من أجل إعطاء فكرة مبدئية عن الغطاء الأرضي بالمنطقة ومعرفة مزايا وعيوب كلا الطريقتين وفقًا للمحددات التي تعتمد عليها هذه الطرق، ثم تم تطبيق تقنية التصنيف الموجه من خلال ثلاث مراحل أساسية هما اختيار مواقع التدريب عن طريق تحديدها واختيار نظام التصنيف واستخراج البصمات الطيفية، وأخيرًا تقييم جودة هذه العينات باستخدام مقاييس الانفصال ومصفوفة التوقعات، وبعد ذلك تأتي مرحلة التصنيف باستخدام أكثر الطرق شيوعًا واستخدامًا وهي طريقة الاحتمالية العظمى، وأخيرًا مرحلة الإخراج وتحويل البيانات وتعميمها.
أما الفصل الثالث فقد تناول تقييم لدقة التصنيف الموجه عن طريق إنشاء مجموعة من النقاط المرجعية العشوائية واستخدامها في إنشاء مصفوفة الخطأ من أجل تحليل التقييم الكلي بواسطة الدقة الكلية ومعامل كابا، وتحليل التقييم الجزئي بواسطة دقة المستخدم ودقة المنتج، بغرض معرفة دقة التصنيف ومدى إمكانية الاعتماد عليه، ثم جاءت مرحلة رصد التغيرات بمنطقة الدراسة، وتم ذلك باستخدام تقنية مقارنة ما بعد التصنيف التي تتوافق مع منهجية الدراسة، وفيها تم إنشاء مصفوفة التغير التي تصف مقدار التغير ونوع التغيرات التي حدثت عبر الزمن، وبعد ذلك تم تحليل نتائج التصنيف ورصد التغيرات المكانية الزمانية بالمنطقة، وتحليلها على شكل خرائط وجداول وأشكال بيانية.
وأخيرًا تناول الفصل الرابع الخصائص الطبيعية وأثرها على التنمية بالمنطقة، من أجل عرض الخصائص الجيولوجية وطبيعة الأرض بالساحل الشمالي الغربي لمصر والتي ترجع لتكوينات الزمن الثالث والرابع الجيولوجي، وكذلك الخصائص المُناخية بالتركيز على أهم عناصر المناخ ، والخصائص الطوبوغرافية للمنطقة من خلال تحليل مناسيب السطح والانحدارات واتجاهاتها ، بالإضافة إلى خصائص التربة لمعرفة أنواعها ومميزاتها، ومن ثم معرفة أثر هذه العوامل على التوزيع النوعي والكمي لفئات الغطاء الأرضي بها، وعلى عمليات التنمية العمرانية والصناعية والزراعية والسياحية بالمنطقة.