الفهرس 
الإطار العام للدراسةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 307 |  |  |
| | | from | 307 | | |
المستخلص
إن تحقيق كليات التربية النوعية في مصر لشروط ومعايير اعتمادها من الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد كمؤسسات معترف بها يتطلب منها أن تعمل على تطوير جميع مدخلاتها وعملياتها لتحسين أدائها ومخرجاتها, وهذا لا يتأتى إلا بتطبيق مداخل إدارية وتكنولوجية حديثة تحقق أداءً فعالًا بما يلبي متطلبات الاعتماد, ومن تلك المداخل مدخل الإدارة الالكترونية.
وعلى الرغم من أن كليات التربية النوعية في مصر قد أدخلت الإدارة الالكترونية في بعض أعمالها، إلا أنها في كثير من الجوانب ما زالت تعتمد على الإدارة التقليدية الورقية التي تضيع الوقت والجهد بلا جدوى أو فائدة، مما يؤثر على كفاءتها ومن ثم اعتمادها مؤسسيًا. وقد بدا ذلك جليًا من الدراسة الاستطلاعية التي أجرتها الباحثة على بعض تلك الكليات حول الإدارة الالكترونية بها ومعوقات تطبيقها, وقد أظهرت الدراسة أن ممارسة الإدارة الالكترونية وتطبيقها في كليات التربية النوعية في مصر لم تتحقق بنسبة 86 % , وقد أجابت الدراسة عن السؤال الرئيس التالي :
”ما التصور المقترح لتوظيف الإدارة الإلكترونية في اعتماد كليات التربية النوعية في مصر في ضوء بعض الخبرات؟”
و تهدف الدراسة إلى تقديم تصور مقترح المقترحة لتوظيف الإدارة الإلكترونية في اعتماد كليات التربية النوعية في مصر في ضوء بعض الخبرات, ولتحقيق هذا الهدف طبقت الدراسة المنهج الوصفي التحليلي .
وتم عرض الدراسة من خلال الفصول التالية :
- الفصل الأول. وتضمن الإطار العام للدراسة، ويشمل بدوره: مقدمة الدراسة، مشكلة الدراسة، أهداف الدراسة وأهميتها، منهج الدراسة وأدواتها، والدراسات السابقة ذات الصلة، وأخيرًا خطوات الدراسة.
- الفصل الثاني : وتضمن الأسس الفكرية للإدارة الإلكترونية في ضوء الفكر الإداري المعاصر.
- الفصل الثالث : وتضمن الإطار النظري للاعتماد في ضوء الأدبيات التربوية المعاصرة.
- الفصل الرابع: وتضمن خبرات بعض الدول الأجنبية في توظيف الإدارة الإلكترونية في اعتماد مؤسسات التعليم العالي.
- الفصل الخامس: وتضمن واقع توظيف الإدارة الإلكترونية في اعتماد كليات التربية النوعية في مصر (نظريا وميدانيا )
- الفصل السادس: نتائج الدراسة والتصور المقترح.
وقد توصلت الدراسة من خلال فصولها النظرية والدراسة الميدانية الى عدة نتائج ,نذكر منها ما يتعلق بالدراسة الميدانية والتي تمثلت في :
- إن الإدارة الالكترونية لم توظف بالدرجة المثلى (100%) في حصول كليات التربية النوعية في مصر على الاعتماد , فقد كانت نسبة المتوسط العام لمعايير الاعتماد من وجهة نظر أفراد العينة( 72,6 ), وان أعلى المعايير تقييما كان المعيار الأول، حيث كان متوسط التقييم 1.85 من 2 بنسبة 92.5%، يليه المعيار الرابع بمتوسط 1.56 من 2 بنسبة 78% .
- إن هناك معوقات تواجه توظيف الإدارة الالكترونية في حصول كليات التربية النوعية بمصر على الاعتماد تمثلت في .
- لا توفر كليات التربية النوعية الوصف الوظيفي لمنسوبيها على موقعها الالكتروني.
- لا توفر وحدة ضمان الجودة بكليات التربية النوعية تقارير سنوية عن أنشطتها الكترونيا.
- لا تطبق كليات التربية النوعية التقييم الالكتروني لتقييم أداء أعضاء الجهاز الإداري.
- لا تطبق كليات التربية النوعية الإدارة الالكترونية في الوقوف على المشاكل الإدارية والفنية اليومية وحلها.
- لا توفر كليات التربية النوعية الموارد المالية الكافية لتطبيق الإدارة الالكترونية بها.
- لا يتوفر بكليات التربية النوعية خادم الكتروني ( سيرفر) ذات سعة عالية.
- لا يوجد بكليات التربية النوعية اخصائيون للبرمجة وصيانة البنية الالكترونية وتحديثها.
- لا تتوفر بكليات التربية النوعية البرامج والمعامل الافتراضية .
- لا يتوفر على موقع كليات التربية النوعية نظام متكامل لدعم الطلاب ماديًّا واجتماعيًّا.
- لا تطبق كليات التربية النوعية وسائل الكترونية مناسبة لقياس آراء الطلاب.
- لا تتابع كليات التربية النوعية الخريجين وتتواصل معهم بآليات الكترونية مختلفة.
- لا توفر كليات التربية النوعية قواعد بيانات محدثة خاصة بخرجيها
- لا تعتمد كليات التربية النوعية على آليات الكترونية فاعلة لنشر الوعي بأخلاقيات البحث العلمي.
- لا يوجد كليات التربية النوعية التربية النوعية خطة الكترونية مفعلة لخدمة المجتمع وتنمية البيئة.
- لا توفر كليات التربية النوعية وسائل الكترونية مناسبة لقياس آراء المجتمع نحو الخدمات المجتمعية التي تقدمها الكلية.
وبناء على نتائج الدراسة النظرية والميدانية قدمت الدراسة تصورا مقترحا لتفعيل دور الإدارة الالكترونية في حصول كليات التربية النوعية في جمهورية مصر العربية على الاعتماد .