الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص إن القرأن الكريم هو الغاية القصوى فى البلاغة: و جودة السبك: و روعة الحبك: و جمال النظم. اشتمل أسلوبه على تكرار أكمل ما يكون فى البلاغة مناسبا لمقامة بالغا اهدافه و أغراضه: كما اشتمل على وسائل متعددة لتجنبه: فخلا من تكرار ينال منه: أو ينقص من أسلوبه: أو يضعف من تماسكه و اتساقه: و فى سبيل معالجة هذا كان بحثى: (وسائل تجنب التكرار فى النص القرآئى) دراسة تحليلية. يتكون هذا البحث من مقدمة: و تمهيد: و ثلاثة فصول. أولا: المقدمة. و تناولت فيها: التكرار فى الدراسات النصية الحديثة: و كيف أنه وسيلة من وسائل الاتساق النصى. أسباب اختبار موضوع البحث: و تتلخص فى عدم تطرق الدراسات التى تناولت النص القرآئى لمصطلح تجنب التكرار: كما أن لوسائل تجنب التكرار دورا بارزا فى تماسك نسيج النص و ترابطه: و استخدام العناصر الإحالية كالضمير: و الإشارة: و الموصول: له فوائد بلاغية تبين وحدة النص القرآئى. منهج البحث. قامت الدراسة فى البحث على مناهج متعددة: المنهج الاستقرائى: و التحليلى: و التاريخى. ثانيا: التمهيد. و تناولت فيه: التكرار: و الفرق بينه و بين التوكي: و الأعراض البلاغية المتعلقة به فى القرآن الكريم: كما وضحت مصطلح تجنب التكرار و أنه استعمل فى الدراسات القديمة سواء أكان عند علماء النحو أم عند علماء التفسير و علوم القرآن: و أن تجنب التكرار هو الأصل و التكرار عارض له : غير أن هذا المصطلح لم يفرد له باب أو يقع فى مبحث مستقل سواء أكان قديما أم فى الدراسات النصية الحديثة: و قد اجتهدت فى وضع تعريف اصطلاحى له يتلاءم مع ما ذكر قديما و حديثا: و اقتصرت فى وسائل تجنب التكرار على: الاحتباك: و الإحالة: و الاستبدال |