الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص تبحث هذه الدراسة العلاقات بين التعليم و النمو الاقتصادى و جودة البيئة فى مصر و المغرب و تونس و الجزائر لتشابه الظروف الاجتماعية و الاقتصادية و الجغرافية لهذه الدول: تم استخدام أسلوبان أساسيان لتحليل البيانات المتاحة و ايجاد العلاقات بين المتغيرات؛ الأسلوب الأول هو نموذج البيانات الحركى المعتمد على الطريقة المعممة للعزوم و ذلك لدراسة العلاقة بين المتغيرات محل الدراسة للأربع مجتمعين و ذلك تم تناوله فى الفصل الثالث: أما لدراسة كل دولة على حدى فيتم تناول ذلك فى الفصل الرابع من هذه الدراسة باستخدام نموذج الانحدار الذاتى للفجوات الزمنية الموزعة خلال الفترة من 1990 إلى 2017 للتحقيق فى هذه العلاقات. تظهر النتائج أن المتغيرات متكاملة فى حالة كل من مصر و المغرب مما يدل على وجود علاقة طويلة المدى بين تلك المتغيرات فى حالة هذين البلدين. على المدى القصير: نجد للتعليم آثار طردية على كميات انبعاثات ثانى أكسيد الكربون فى مصر و المغرب و لكن على المدى الطويل: قد تؤدى زيادة معدلات معرفة القراءة و الكتابة إلى تحسين الجودة البيئية. أما بالنسبة لتأثير النمو الاقتصادى: فقد أظهرت النتائج أن انبعاثات ثانى أكسيد الكربون تزداد مع نمو الناتج المحلى الإجمالى على المدى الطويل و القصير بالنسبة لحالة مصر: و لكن فى حالة المغرب و الجزائر و تونس: لن يؤثر نمو الناتج المحلى الإجمالى على انبعاثات ثانى أكسيد الكربون فى المدى الطويل. استخلصت الرسالة بعض التوصيات حيث أصبحت ضرورة الحد من انبعاثات ثانى أكسيد الكربون أقوى من أى وقت مضى بسبب القضية الملحة المتمثلة فى تغير المناخ و الاحتباس الحرارى؛ و الاستثمار فى الطاقة المتجددة هو أحد أكثر الخيارات جدوى لتقليل البصمة الكربونية و التلوث البيئى: و لكن التضحية بالنمو الاقتصادى و التنمية لصالح حماية البيئة أمر غير ممكن و خاصة بالنسبة للدول النامية مثل مصر و المغرب و تونس |