الفهرس 
معالجة الأفلام الوثائقية بالقنوات الأجنبية الناطقة بالعربية لموضوع التنوع الثقافى
قائمة المحتوياتيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 168 |  |  |
| | | from | 168 | | |
المستخلص
يتمثل الهدف الرئيسى للدراسة فى رصد و تحليل دور المواد الوثائقية فى القنوات التليفزيونية الموجهة بالعربية فى التعريف بالثقافات المحلية و معالجتها لموضوع التنوع الثقافى أم تستخدم هذه المنابر للتعريف بثقافتها فقط أو ما يمكن أن يحقق السيطرة أو الاحتكار الإعلامي: أو المساهمة فى تأجيج مزيد من الاختلافات و الصراعات الثقافية التى وصلت إلى حد العنف المسلح. تمثلت عينة الدراسة التحليلية المواد الوثائقية التى تتناول موضوع الدراسة و تبثها القنوات الأجنبية الناطقة بالعربية (سى جى تى إن عربية: آر تى عربية: دى دبليو العربية: الحرة: بى بى سى عربى) و التى تم بثها خلال ثلاثة أشهر هى (مايو و أغسطس و ديسمبر) من عام 2019: و تعتبر الدراسة من الدراسات الوصفية و اعتمدت على استخدام منهج المسح بشقيه الكمى و الكيفى: و تم الاعتماد على استمارة تحليل المضمون. و توصلت الدراسة إلى عدة نتائج: منها: أن الأفلام الوثائقية كانت أكثر اهتمامًا بوصف الثقافات مقارنة بتناولها لفكرة قبول / عدم قبول التنوع الثقافى: و جاءت ثقافات الدول الآسيوية غير العربية فى المرتبة الأولى من بين الثقافات التى تناولتها الأفلام عينة الدراسة: و ركزت قناة (سى جى تى إن عربية) على الثقافة الصينية فقط: فى حين تنوعت الثقافات بباقى القنوات محل الدراسة. كان الدين السبب الرئيسى فى غالبية الصراعات الثقافية التى وردت فى الأفلام عينة الدراسة: يليه العرق: ثم الأسباب المتعلقة بجنسية الأطراف. اختلف طبيعة الصراع الثقافى من منطقة إلى أخرى حول العالم حسبما صورته الأفلام عينة الدراسة: فكان فى المنطقة العربية صراعا سياسيا تاريخيا: و فى منطقة جنوب شرق آسيا الصراع قائم على أساس الدين و يكون على مستوى دولة واحدة: و فى الأمريكتين و أوروبا: الصراع على أساس اختلاف العرق و غالبا ما يكون بين مواطنى الدولة و الوافدين: و بالأفلام ظهر دائمًا محاولات للتقريب و إنهاء الصراع