الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص سعت هذه الدراسة إلى عقد مُوازنة: و تقديم رؤى مَنهجية لدراسة الكرنك بوصفه مكانًا؛ حين عدت (قرية الكرنك) عنصرًا مهمًّا من العناصر التى أسهمت فى تشكل الأعمال الأدبية لدى بعض أعمال كتاب الواقعية أمثال ”يحيى الطاهر عبد الله”: عبر دراسة المجموعة القصصية (ثلاث شجرات كبيرة تثمر برتقالًا 1970م): و فيها ”جبل الشاى الأخضر: طاحونة الشيخ موسى”: و المجموعة القصصية (الدف و الصندوق 1974م): و فيها ”العالية {u٢٠١٣} الشهر السادس من العام الثالث {u٢٠١٣} الموت فى ثلاث لوحات”: و هاتان القصتان الأخيرتان دخلتا ضمن رواية الطوق و الإسورة: التى خرجت عام 1975م: و ”بهاء طاهر” من خلال روايتى ”شرق النخيل 1985م: و خالتى صفية و الدير 1991م. فَفضلًا عن انتماء هذه الأعمال إلى فترات مُتغايرة على مستوى تواريخ كتابتها و صدورها: و إلى توجهاتها الفنية المتباينة على مُستوى صياغتها الفنية؛ فإنها قدمت تمثيلات متنوعة الزوايا لتجارب إنسانية مثل تجربتى الحب و الموت. كما أَشارتْ الدراسة إلى سيطرة الأعراف و المعتقدات الأسطورية على الجماعة الشعبية: و خاصة لدى يحيى الطَاهر عبد الله: لتعبر بذلك عن حياة البسطاء: و طرق معيشتهم داخل المجتمع الجنوبى: و خاصة ”بقرية الكرنك” بما تحمله من قيم و عادات و تقاليد و قضايا اجتماعية: و مدى تأثيرها على الشخوص: و مدى انسجام المواقف السياسية: و الاجتماعية مع واقعهم الطبقى |