الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص أظهرت نتائج الدراسة إن القومية الكردية لها الدور الرئيس فى بناء علاقات إقليم كردستان مع دول و أقاليم و قوميات متعددة و مختلفة. أي بمعنى أن القومية الكردية تشكل عاملاً مؤثرا على مسار الدبلوماسية التأسيسية فى إقليم كردستان تحديدا فيما يخص التوجه الاستقلالى: الذى يعد من أهم أهداف الدبلوماسية الكردية. كما أكدت نتائج الدراسة على أن كلاً من الدستور العراقى لعام 2005: و مشروع دستور إقليم كردستان لعام 2009 قد منحا إطارا دستوريا و قانونيا لانخراط إقليم كردستان فى إقامة علاقات خارجية مع الدول و الأقاليم و المنظمات الدولية. كما أكدت نتائج الدراسة على أن العولمة وفرت فرصة لإقليم كردستان ليلعب دورا بوصفه فاعلا ما دون الدولة فى الساحة الدولية للدفاع عن مصالحه القومية: و إقامة العلاقات مع الدول و المنظمات الدولية. و أوضحت الدراسة إلى أن الحرب ضد تنظيم داعش قد مهدت السبيل أمام الدبلوماسية التأسيسية لإقليم كردستان للمضى قدما فى تحقيق النجاح: و بناء العلاقات مع الدول الأجنبية: و استقبال وفود الإقليم من قبل رؤساء الحكومات و الدول و البرلمانات الإقليمية و الدولية. كما أكدت نتائج الدراسة على الرغم من محدودية عدد ممثليات إقليم كردستان فى الخارج إلا أن وجود هذه الممثليات فى الدول المؤثرة فى رسم السياسة الدولية يعد مؤشرًا ملموسًا على كثافة العلاقات الدبلوماسية للإقليم مع المجتمع الدولي: بمعنى التحول من نمط الدبلوماسية الموازية للإقليم إلى نمط الدبلوماسية التأسيسية. و أظهرت الدراسة أن إجراء الاستفتاء جعل نمط الدبلوماسية التأسيسية المتبع من قبل حكومة إقليم كردستان أكثر وضوحا (كاشفة). كما أكدت الدراسة على أن نمط العلاقة بين إقليم كردستان و الحكومة الاتحادية يغلب عليه نمط الانقسام التعاونى أو التنافسى: مع زيادة الوزن النسبى لعناصر التنافس و الصراع |