الفهرس 
العنوان : البنية النحوية بين تفاعلات الكلام و ثبات النظام
المقدمةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 459 |  |  |
| | | from | 459 | | |
المستخلص
تعالج هذه الرسالة البنية النحوية العربية بحثا لبُعْدَى الكلام و النظام فيها. و هى تبحث كلا من تفاعلات الكلام: و العلاقة بين النظام و الثبات. تتكون الرسالة من ثلاثة أبواب تسبقها مقدمة: و تتبعها خاتمة. الباب الأولى بعنوان ”البنية: مفهوما و مستويات”: و يتكون من فصلين. بينما يناقش أولهما مفاهيم البنية و النظام و التفاعل: يفترض الثانى ثلاثة مستويات للبنية يتناولها بالدراسة: و يسمى أولها بالمستوى الأساسى التجريدى: و الثانى بالمستوى الدلالى: و الثالث بالمستوى التداولى. الباب الثانى بعنوان ”مظاهر التفاعلية في البنية النحوية”: و يتكون من فصلين. بينما يبحث أولهما العلاقة بين الحدث و النسبة و العلاقة بين الحدث و العمل: يتناول ثانيهما صور التفاعلية الدلالية التداولية فى البنية النحوية. الباب الثالث بعنوان ”التحول فى دراسة البنية من التفاعلية إلى الثبات”: و يتكون من فصلين: الأول بعنوان ”مجالات التحول و أسبابه”: و الثانى بعنوان ”صور التحول فى دراسة البنية من التفاعلية إلى الثبات”. تنتهى الرسالة بجملة نتائج: مثل أن البنية النحوية ذات ثلاثة مستويات: و هى المستوى التجريدى الأساسى: و المستوى الدلالى: و المستوى التداولى. و أن التفاعلات تختص بالظهور على كلا المستويين الدلالى و التداولى. بالإضافة إلى أنها تتبنى معيارين لقياس العلاقة بين الدرس النحوى العربى و المنطقى الأرسطى. و وضحت الرسالة الجهة التى من خلالها ترتبط الدلالة بالبنية النحوية: و أن تصور البنية النحوية قد حدث له تحولٌ على مجرى تاريخ الدراسة النحوية: و بينت مجالات هذا التحول و أسبابه و صوره: و قد أثبتت كذلك أن اصطلاح سيبويه يرجع جزئيا إلى تصوراته الخاصة: و أنه ليس بسبب مشكلات اللغة و الصياغة. و مما قدمته الرسالة من توصياتها الخاصة التوصية بالتركيز على الفروق المنهجية بين مختلف النحاة: و بحث الجانب الدلالى لكتاب