Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
إدراك الدين و توظيفه فى الصراع الفلسطينى الإسرائيلى منذ عام ١٩٩١:
الناشر
جمال مصطفى عيسى حويل :
المؤلف
جمال مصطفى عيسى حويل
هيئة الاعداد
باحث / جمال مصطفى عيسى حويل
مشرف / إكرام بدر الدين
مشرف / دلا ل محمود السيد
مناقش / شادية فتحي
مناقش / سعيد أبو علي
تاريخ النشر
2020
عدد الصفحات
228ص ؛
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
العلوم السياسية والعلاقات الدولية
تاريخ الإجازة
18/8/2020
مكان الإجازة
جامعة القاهرة - كلية اقتصاد و علوم سياسية - العلوم السياسية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 268

from 268

المستخلص

بحثت هذه الدراسة فى الكيفية التي ادرك فيها طرفي الصراع الفلسطيني الإسرائيلي للدين: و كيف أثر هذا الادارك على موقف كلا الطرفين من قضايا المفاوضات التى تمت بين الطرفين فى محاولة منهما لإنهاء الصراع الدائر بينهما منذ أكثر من قرن من الزمن: و فى محاولة لاثبات فرضيتها و الاجابة على تساؤلاتها: تتبعت الدراسة الجذور التاريخية لتشكل الديانة اليهودية: كما وبينت علاقة الفلسطينيين بالدين: من خلال الوقوف على الأبعاد النظرية و الفكرية للدين عند طرفى الصراع: و الأسس و المنطلقات الدينية التى حكمت سلوك كليهما: و لتوضيح كيفية إدراك الدين لدى طرفى الصراع: أبرزت الدراسة أهم مظاهر البعد الديني عند طرفي الصراع: و الكيفية التى عكس الدين فيها مظاهره المختلفة فى عملية الصراع الاجتماعى السياسى الممتد: و تعدد مظاهر تأثير العامل الديني التى عكست نفسها على شكل مواقف ثابتة من قضايا الصراع المعقدة: إلي جانب التحولات داخل المجتمعين الإسرائيلي و الفلسطينى: و تأثير الدين على بنية النظامين السياسيين فى إسرائيل و داخل مناطق السلطة الفلسطينية: نتيجة لعدة عوامل: حيث تشير الأحداث التاريخية إلى الدور الكبير الذى لعبته هذه القوى فى تفاقم الصراع: بما فيه التأثير على هوية المجتمعين الفلسطيني و الاسرائيلى: و على قضايا المفاوضات الشائكة: و فى السياسات و المواقف ذات الصلة: حتى على صعيد غير المتدينين من كلا الطرفين: و هذا ما عكس نفسه جلياً فى مواقف الطرفين من قضايا التفاوض الأساسية: خاصة ما يتعلق منها بقضية القدس و الاستيطان و عودة اللاجئين: و ما تلا المفاوضات الدائرة من تداعيات: كان أهمها إصرار الطرف الاسرائيلى على الاعتراف بهوية دولة إسرائيل كشرط أساسى للعودة إلي المفاوضات: و كذلك إقرار قانون القومية: و الاعلان عن نية إسرائيل بضم أجزاء من الضفة الغربية: بعد الاعلان عن صفقة القرن