الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص تتعرض الرسالة لدراسة الرسوم الصخرية فى كينيا فى العصر الحجرى الحديث حيث تطرقت الرسالة إلي دراسة السمات المميزة للفن فى عصور ما قبل التاريخ تلك الفترة التى اتسمت بالتلقائية و العفوية و التى استخدم فيها الأنسان الرسم كأداة للتواصل و السيطرة على الطبيعة التى كان يعتقد أنها أكبر خطر عليه، أما بالنسبة للفن الأفريقى فقد اتسم بعدة خصائص من أهمها التزام الفنان بالتقاليد الفنية و تلبية متطلبات المجتمع و كذلك الاستفادة من الأدوات و الخامات المحيطة به و التى وفرتها له الطبيعة و لقد كان للفنان الأفريقى مكانة كبيرة فى المجتمع و على الرغم من ذلك لم يستطع تخليد اسمه فى تلك الفترة، و تناولت الرسالة أيضا لأهم الطرق التى نفذت بيها الرسوم الصخرية: و طرق تصنيفها و تأريخها: و توثيقها: ثم تطرقت الرسالة إلي الرسوم الصخرية ذاتها فى كينيا فى فترة العصر الحجرى الحديث و تم اختيار ثلاثة مواقع مميزة لتكون موضع الدراسة (نظرا لاختلاف تقسيم المراحل الفنية للرسوم الصخرية بها: حيث ان موقع مفانجانو ينتمى الى المرحلة الفنية الثالثة و موقع كاكابيل ينتمى الى المرحلة الفنية الثانية و موقع ناموراتونجا ينتمى الى المرحلة الفنية الرابعة) و انتقلت الدراسة إلى جزء أخر مهم و هو تفسير الغرض من قيام إنسان العصور الحجرية برسم ونقش تلك الرسومات علي الصخور و فى الملاجئ الصخرية و الكهوف مع عرض لأهم الآراء التى فسرت ذلك. ثم انتقلت الرسالة الى عنصر هام و هو ما هو الفائدة التى ستعود على كينيا من تواجد تلك الرسوم بها بالإضافة إلى تواجد عناصر الجذب السياحى التى ستساعد فى الترويج لسياحة الفن الصخرى حيث عرضت الرسالة لتعريف السياحة و خاصة السياحة الثقافية و أيضا لعناصر الجذب السياحى فى كينيا و خطة الدولة لتنمية السياحة الثقافى و كيف أفاد و سيفيد الفن الصخرى ذلك المجتمع اقتصاديا و ثقافيا، ثم تطرقت الى تعريف التراث الثقافى و تقسيماته و لعناصر التراث الثقافى فى كينيا |