Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
بنية القصيدة عند شاعر البادية محمد عبد المطلب
”دراسة أسلوبية”
/
المؤلف
بيومى، أحمد أحمد السيد .
هيئة الاعداد
باحث / أحمد أحمد السيد بيومى
مشرف / عبدالحفيظ محمد حسن
مشرف / صالح عطيه صالح مطر
مشرف / عبدالرحيم محمد عبدالرحيم
الموضوع
القصيدة.
تاريخ النشر
2020.
عدد الصفحات
315ص. - ؛
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
اللغة واللسانيات
الناشر
تاريخ الإجازة
7/10/2020
مكان الإجازة
جامعة قناة السويس - كلية الاداب - اللغة العربية وادابها
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 323

from 323

المستخلص

الحمد لله الذي أفاض على عباده النعمة، وكتب على نفسه الرحمة، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن سيدنا محمدًا عبد الله ورسوله، أرسله ربه رحمة للعالمين.
ثم أما بعد:
فإن الشعر هو ديوان العرب وسجل تاريخها، حيث سجل فيه العرب كل ما يدور في بيئتهم من أحداث، فكان شبيهاً بالمرآة التي نرى فيها الأحداث من حروب ومنازعات ومفاخر، وغير ذلك.
والشاعر الشيخ محمد عبد المطلب شاعر البادية ناقش في شعره العديد من قضايا الوطن المختلفة في عصره، وشعره يحتوي على فصاحةٍ عذبةٍ وألفاظٍ جذلةٍ وقوافٍ متينة، ودقة في وصف ونبالة في غرض بلاغة تتدفق.
ومن هنا فقد كان توفيق الله تعالى لي أن تكون رسالتي لنيل درجة الدكتوراه بعنوان:
بنية القصيدة عند شاعر البادية محمد عبدالمطلب
”دراسة أسلوبية”
هدف الدراسة ”مشكلة البحث”:
يعد شعر محمد عبدالمطلب بستانًا تجتمع فيه شتى فنون البلاغة، لاسيما المعنية بالتصوير والتزيين كالصور الشعرية، حيث إنه كانت له قيمة في الشعر الكلاسيكي. بالإضافة إلى أنه يحمل كمًا كبيرًا من القيم الإبداعية والفنية التي تفرض على البحث الاهتمام بها وسبر أغوارها، وفي هذا الإطار كانت رغبة الباحث في دراسة شعر محمد عبدالمطلب من خلال منهج علمي يقف على سمات إبداعاته الفنية إذ أنه لم يأخذ حظه من الدراسة والتحليل.
مادة البحث:
تنحصر مادة هذا الموضوع في ديوان عبدالمطلب وهو الديوان الذي قام بتجميعه إبراهيم الإبياري، وعبدالحفيظ شلبي، وطبع بمطبعة الاعتماد عام 1934.
منهج الدراسة:
يعد النص الشعري شفرة لغوية ذات نظام متداخل متشابك يجب فك رموزه ابتداء من الأصوات مرورًا بالألفاظ والتراكيب والعبارة والنص، لذلك فإن الدراسة تعتمد على المنهج الأسلوبي لما تتميز به الأسلوبية في نظرتها الشاملة للنص ودراسته كلا كاملاً من غير تجزئة، لأن الدراسات الأسلوبية مازالت تحتل مكانة متميزة في الدراسات النقدية المعاصرة، ويقوم كثير منها على تحليل الأعمال الأدبية واكتشاف قيمها الجمالية.
كما يعتمد التحليل الأسلوبي على عدد من الثوابت المنهجية منها التركيز على كيفيات التعبير اللغوي عن رؤية الشاعر وبخاصة فيما يتعلق بجانب المفردات أو التركيب أو الدلالات، ومنها اكتشاف المغايرة والاختلاف والانحراف بين لغة النص واللغة الاستعمالية التواصلية السائدة؛ لذلك كانت الرغبة في تحليل شعر محمد عبدالمطلب اعتمادًا على بنية القصيدة محاولاً الكشف عن خصوصية النص وجماليات اللغة التي تشكل منها.
الدراسات السابقة:
1- رسالة ماجستير بعنوان: المنحى التقليدي في شعر محمد عبدالمطلب – كلية اللغة العربية بالزقازيق – حامد عمرو محمد على قايد - 1405ﻫ - 1985م.
انحصرت هذه الرسالة في كون الشاعر محمد عبدالمطلب شاعرًا مقلدًا لغيره، واشتملت على نماذج قليلة من قصائد الشاعر محمد عبدالمطلب.
2- رسالة ماجستير بعنوان: الصورة البيانية في شعر محمد عبدالمطلب – كلية اللغة العربية بالزقازيق – أحمد أحمد السيد شتيوي - 1416ﻫ - 1996م.
اقتصرت هذه الرسالة في عرض نماذج قليلة من قصائد الشاعر محمد عبدالمطلب، ثم شرحها مصورًا فيها الأحداث كما اقتصرت على جانب الصورة.
أما الرسالة التي بين أيدينا فقد ركزت على في دراسة بنية القصيدة عند شاعر البادية محمد عبدالمطلب ”دراسة أسلوبية”، وقد اشتملت على معظم قصائد ديوان الشاعر محمد عبدالمطلب.
ولم يتناول أحد من الباحثين بنية القصيدة عند شاعر البادية محمد عبدالمطلب بالدراسة الأسلوبية المتعمقة.
وقد اشتمل البحث على مقدمة وتمهيدٍ وخمسة فصولٍ، ثم خاتمة ومصادر البحث ومراجعه ثم الفهرس.