الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص إن التطور الذى يصل بصورة مستمرة في مجال التربية الرياضية يدفع البحوث العلمية إلى التوصل لأنسب للحلول لحل المشكلات التي تواجه اللاعبين و المدربين وحتى الاكاديميين وذلك عن طريق التعرف على ما وهب الله الانسان من قدرات و طاقات متعددة . في محاولة لتحقيق أكبر قدر من الاستفادة من النظريات الحديثة في المجال الرياضي . والتربية الرياضية أحد أهم المجالات التي تؤثر في الانسان باعتبارها عنصراً هاماً و أساسياً في إعداده بصورة متكاملة على أسس علمية . فمقدره الفرد على بذل الجهد نتوقف على كثير من المتغيرات و التى تأتى في مقدمتها المتغيرات البصرية لذا وجب علينا الاهتمام بتلك الجوهرة الثمينة . لم يكن هناك الكثير من الاهتمام بالرؤية البصرية بشكل مركز من خلال التمرينات اليومية للرياضيين و للفرق الرياضية . من جانب الكثير من المدربين و اللاعبين أنفسهم . إذ لم يدرك اللاعبين أهمية الرؤية البصرية بالنسبة لأدائهم الرياضي على الرغم من قيامهم بشكل عام متضمناً تدريبات للرؤية البصرية لكن دون قصد و يتضمن الاداء الرياضي جانب حركي و جانب بصرى . إذ أمكن لم يعمل الجانب البصرى بكفاءة فإن ذلك بطبيعة الحال سيؤثر على أداء الجانب الحركي و نرى أن التدريب البصرى ذات أهمية لكافة الفئات العمرية و الافراد و خاصة الرياضيين . حيث يجب أن يمارس الجميع التدريبات البصرية و خاصة تدريبات العين و ذلك من أجل الوصول إلى حالة التكيف البصرى مع مختلف المتغيرات أثناء التدريب مما يؤدى للتغلب على الاجهاد البصرى عند المناقشات و عدم التأثير سلباً على وظائف الابصار بمرور الزمن . ولابد من الاشارة إلى ارتباط العديد من التدريبات البصرية بجوانب كرة القدم المختلفة و منها الجانب المهارى الذى يتميز به اللاعب المهاجم على وجه الخصوص . لذلك وجب علي المختصين و المدربين الاهتمام بكافة الحواس و منها البصر بالإضافة إلى الاهتمام بالعمليات العقلية التي تساعد على النهوض بالجانب البصرى لارتباطهم ببعض . مشكله البحث قام الباحث باستطلاع رأى الخبراء في مجال الدريب الرياضي ( كرة القدم ) عن أهمية تدريبات الرؤية البصرية و تأثيرها الإيجابي في رفع المستوى المهارى للاعبين كما استطلع الباحث مدربين كرة القدم عن استخدامهم لتدريبات الرؤية البصرية . |