Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
دور الإخصائي الاجتماعي مع طلاب مدارس التربية الفكرية في التقليل من حدة المشكلات العلاقات الاجتماعيّة :
المؤلف
سليمان، بسمة إبراهيم عبد الفتاح.
هيئة الاعداد
باحث / بسمة إبراهيم عبد الفتاح سليمان
مشرف / أسماء محمد عباس
مشرف / سلوى السيد عبد القادر
مناقش / نهى سعدي أحمد مغازي
مناقش / سعد عبد المنعم بركة
الموضوع
المشاكل الإجتماعية. الخدمة الإجتماعية - الإسكندرية. الأطفال المعوقون - رعاية.
تاريخ النشر
2022.
عدد الصفحات
189 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
العلوم الاجتماعية (متفرقات)
تاريخ الإجازة
14/5/2022
مكان الإجازة
جامعة الاسكندريه - كلية الاداب - معهد العلوم الاجتماعية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 202

from 202

المستخلص

أولا-مشكلة الدراسة:
تعتبر فئة المعاقين هي إحدي فئات المجتمع وقد تأثر الإعاقة علي الطفل في القيام بأدوارة الاجتماعيّة علي أكمل وجة وقد تشكل الإعاقة نسبة عالية من المعاقين علي المستوي العالمي وتعتبر الأسرة هي أساس وجود المجتمع في ضبط سلوك أبنائها فهي الغطار والمحيط الذي يبدا فية الانسان في تلقي أولي دروسة في الحياة وإشباع معظم احتياجاتة ومصدر تكوين أساليبة وتشكيل شخصيتة واكتشاف خبراتة وتزويدة بأهم القيم والاتجاهات والعادات الاجتماعيّة وتوفر لة الإحساس بالدفء والحنان والانتماء
وتعتبر مهنة الخدمة الاجتماعيّة لها دور في تقديم أوجة الرعاية للمعاقين باعتبارها مهنة تقوم علي فلسفة إنسانية تراعي كرامة الانسان وترفض أن يكون عاجزا والتخلف مبررا لأن يخضع الفرد لظروفة كما تساعد المهنة أيضا إلي مساندة المعاق علي استعادة التفاعل والتكيف والإنتاج .
ثانيا- أهمية الدراسة:
1-تحديد مشكلات العلاقات الاجتماعيّة للمعاقين ذهنيا وكيفية التغلب عليها.
2-زيادة نسبة الإعاقة الذهنية في العالم بصفة عامة وفي مصر بصفة خاصة .
3-الاهتمام بفئة المعاقين ذهنيا لدي الجماعات التنفيذية بمدارس التربية الفكرية .
ثالثا- أهداف الدراسة:
1-تحديد طبيعة مشكلات العلاقات الاجتماعيّة لطلاب مدارس التربية الفكرية
2-تحديد الدور الفعلي للإخصائي الاجتماعيّ بمدارس التربية الفكرية .
3-تحديد دور الإخصائي الاجتماعيّ في مواجهة مشكلات العلاقات الاجتماعيّة
4-وضع تصور مقترح لتفعيل دور الإخصائي الاجتماعيّ في التقليل من حدة مشكلات العلاقات الاجتماعيّة.
رابعا- تساؤلات الدراسة:
1-ما طبيعة مشكلات العلاقات الاجتماعيّة لدي طلاب مدارس التربية الفكرية ؟
2-ما الدور الفعلي للإخصائي الاجتماعيّ بمدارس التربية الفكرية في التقليل من حدة مشكلات العلاقات الاجتماعيّة ؟
3- ما معوقات دور الإخصائي الاجتماعيّ في مواجهة مشكلات العلاقات الاجتماعيّة لدي طلاب مدارس التربية الفكرية ؟
4-كيف يمكن تفعيل دور الإخصائي الاجتماعيّ في التقليل من حدة مشكلات العلاقات الاجتماعيّةلدي طلاب مدارس التربية الفكرية ؟
خامسا- المفاهيم المسنخدمة في الدراسة:
-مفهوم الدور -مفهوم الدور الاجتماعيّ
-الإخصائي الاجتماعيّ -تعريف مدارس التربية الفكرية
-تعريف المشكلة -تعريف المشكلة الاجتماعيّة
-تعريف العلاقات الاجتماعيّة -تعريف مشكلات العلاقات الاجتماعيّة
سادسا- الإجراءات المنهجية للدراسة:
1)نوع الدراسة:
دراسة وصفية تحليلية.
2)المنهج المستخدم:
مسح اجتماعيّ شامل للإخصائيين الاجتماعيّين ومسح اجتماعيّ بالعينة لأولياء الأمور .
سابعا- الادوات المستخدمة للدراسة:
أ-استئمارة استبيان طبقت علي الإخصائيين الاجتماعيّين بمدارس التربية الفكرية محافظة الغربية (مدينة طنطا )
ب- استئمارة استبيان طبقت علي أولياء الأمور بمدارس التربية الفكرية محافظة الغربية (مدينة طنطا )
ثامنا- مجالات الدراسة:
أ-المجال المكاني: تكون المجال المكاني للدراسة من مدارس التربية الفكرية بمحافظة الغربية (مدينة طنطا )
ب- المجال البشري: تكون المجال البشري من عينة من أولياء الأمور الموجودين داخل مدارس التربية الفكرية بمحافظة الغربية وبلغ عددهم 104 ولي أمر، وجميع الإخصائيين الاجتماعيّين الموجودين داخل مدارس التربية الفكرية وبلغ عددهم 18 إخصائي اجتماعيّ.
ج- المجال الزمني: تحدد المجال الزمني للدراسة بفترة جمع البيانات من 5/1/2021 إلي 22/4/2021.
د-أهم نتائج الدراسة:
- مشكلات العلاقات الاجتماعيّة للمعاقين ذهنيًا كما حددها أولياء الأمور تمثلت فيما يلي:1- النظر السلبية للمعاق مما يؤثر سلبيًا علي علاقته بالآخرين ثم ضعف الإمكانيات المادية وتعدد الاحتياجات الخاصة بالمعاقين ذهنيًا , وأخيرًا الابتعاد عن المعاق ظنًا من البعض بأنه مرض معدي .
- 2- صعوبة تعامل الأسرة مع المعاق ذهنيًا ثم عدم قدرة المعاق علي التكيف مع المحيطين , وأخيرًا عدم تقبل الأسرة للمعاق .
- مشكلات العلاقات الاجتماعيّة للمعاقين ذهنيًا تمثلت فيما يلي: عدم القدرة علي إقامة علاقات اجتماعيّة مع المجتمع المحيط بالمعاق , ثم عدم القدرة علي التواصل مع الآخرين , وأخيرًا سوء العلاقات الاجتماعيّة بالمدرسين بالمدرسة
- الآثار المترتبة على مشكلات العلاقات الاجتماعيّة للمعاقين تمثلت فيما يلي: عدم قدرة المعاق علي التكيف مع المحيطين ثم ازدياد معدلات العنف مع المعاقين , وأخيرًا عدم قدرة المعاق علي الاستفادة من الخدمات التي تقدمها المدرسة, وصعوبة تعامل الإخصائي مع المعاق ذهنيًا .
- دور الإخصائي الاجتماعيّ مع أسر المعاقين تمثلت فيما يلي: عمل بحث اجتماعيّ لأسرة المعاق ثم توجيه النصح والإرشاد لكيفية التعامل مع المعاق , وأخيرًا تقديم المساعدات المادية .
- دور الإخصائي الاجتماعيّ مع المعاق نفسة تمثلت فيما يلي: تقديم له بعض الأنشطة المدرسية , ثم متابعة تصرفات المعاق وهو داخل المدرسة , وأخيرًا عمل بعض المعسكرات والندوات .
- دور الإخصائي الاجتماعيّ في مواجهة مشكلات العلاقات الاجتماعيّة تمثلت فيما يلي: اكتشاف قدرات المعاق وتنميتها لصالح علاقاته الاجتماعيّة , ثم تزويد الأسرة بالبيانات والمعلومات عن طبيعة المعاق وكيفية التعامل معه , وأخيرًا تبصير إدارة المدرسة والمدرسين بطبيعة العلاقات الاجتماعيّة للمعاق ذهنيًا .
- جوانب الممارسة المهنية تمثلت فيما يلي: التركيز علي جماعات النشاط المتنوع (اجتماعيّة- رياضية – فنية – ثقافية) , ثم الاستعانة بذوي المهارات الخاصة أثناء تنفيذ وأخيرًا المشاركة في تصميم البرامج التي تناسب احتياجات وقدرات الأطفال.
- المعوقات المرتبطة بالإخصائيين الاجتماعيّين ا تمثلت فيما يلي: قلة عدد الإخصائيين الاجتماعيّين ثم عدم فهم الإخصائي لطبيعة المعاق ذهنيًا , وأخيرًا عدم معرفة الإخصائي لاجتماعيّ بدوره .
- المعوقات المادية والإدارية تمثلت فيما يلي: عدم وجود مكان مناسب لممارسة الأنشطة ثم ضعف التعاون الإدارة مع الإخصائي , وأخيرًا عدم وجود أدوات مناسبة .
- المعوقات الأسرية تمثلت فيما يلي: الاتجاهات السلبية لدي أفراد الأسرة تجاه المعاق ذهنيًا , ثم عدم فهم طبيعة بعض أعضاء أسر الأطفال بطبيعة أهداف المدرسة وأهميتها له , وأخيرًا عدم توافر الوقت لدي بعض أسر الأطفال للتوجه إلي المدرسة.
 المعوقات دور الإخصائي الاجتماعيّ تمثلت فيما يلي: وجود بعض المعوقات الإدارية بالمؤسسة أو المدرسة وتعقد الإجراءات والروتين , ثم عدم حضور دورات تدريبية وأخيرًا عدم إيمان الإخصائي الاجتماعيّ بجدوى العمل مع المعاقين ذهنيًا.