Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Biological evaluation of regenerative capacity of bone marrow stem cells with or without superparamagnetic iron oxide nanoparticles after facial nerve neurolysis in albino rats /
المؤلف
Abd El-Latif, Nora Hasan Mohammad.
هيئة الاعداد
باحث / نورا حسن محمد عبداللطيف
مشرف / فاطمة محمد محمد إبراهيم
مشرف / رحاب رزق عباس الزهيري
مشرف / منى السيد طه دنيور
مناقش / محمد العوضي جراويش
مناقش / أمل محمد عزت عبدالحميد
الموضوع
Rats. Herbs - Therapeutic use. Habit. Rats - Behavior.
تاريخ النشر
2022.
عدد الصفحات
online resource (170 pages) :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
Oral Surgery
تاريخ الإجازة
1/1/2022
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية طب الأسنان - قسم بيولوجيا الفم
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 170

from 170

Abstract

يعتمد التركيب الجسدي والنفسي والعاطفي لأي شخص بشكل أساسي على النشاط الطبيعي لعصب وجهه. يمكن أن يؤثر تشوه الوجه على جميع هذه المكونات ويمكن أن يؤدي إلى صعوبات اجتماعية ومهنية. يمكن تعريف شلل الوجه بأنه نوع من الشلل يصيب عضلات الوجه. يطلق عليه شلل بيل إذا كان من جانب واحد. قد يحدث بسبب صدمة في العصب الوجهي أو عدوى مثل الهربس النطاقي أو الآفات الورمية أو سبب غير معروف. قد يحدث بسبب صدمة في العصب الوجهي أو عدوى مثل الهربس النطاقي أو الآفات الورمية أو سبب غير معروف. قد يرتبط أيضًا بالأمراض الأيضية والجهازية مثل ارتفاع ضغط الدم والسمية والداء النشواني وإدمان الكحول وأمراض المناعة الذاتية وداء السكري ، وقد تكون الخلايا الجذعية الوسيطة أكثر فائدة في إدارة الأمراض العصبية المختلفة ، مقارنةً بأنواع الخلايا الجذعية الأخرى. يمكن الوصول إلى خلايا نخاع العظام بسهولة ، مما يؤدي إلى التغلب على مخاطر استخراج الخلايا الجذعية العصبية من الجهاز العصبي المركزي ، ومنح مجموعة سكانية قابلة للتجديد. تنمو الخلايا الجذعية لنخاع العظام (BMSCs) بسرعة في الثقافة ، وتتمايز إلى خلايا عصبية حصريًا باستخدام بروتوكول بسيط. تم تقييم أنظمة الاستهداف المغناطيسية مع الخلايا ذات العلامات المغناطيسية باعتبارها طريقة أكثر كفاءة وفعالية لتوصيل الخلايا إلى المواقع المستهدفة. تعتمد هذه الأنظمة على تحميل الخلايا الجذعية بجسيمات نانوية مغناطيسية وجذبها إلى مناطق معينة داخل الجسم عن طريق استخدام مجال مغناطيسي خارجي. تم تصميم هذه الدراسة لإجراء تقييم بيولوجي لقدرات التجديد العصبي للخلايا الجذعية لنخاع العظام مع أو بدون نانو جزيئات أكسيد الحديد الفوق مغناطيسية ، كأداة استهداف مغناطيسية، بعد التحلل العصبي للعصب الوجهي في الفئران البيضاء. المواد و طرق البحث: تمت هذه الدراسة علي عدد ٣٨ فأر ذكر يتراوح وزنه ما بين ٢٠٠-٣٠٠ جم. قسمت الحيوانات بشكل عشوائي الى اربعة مجموعات كما يلي: المجموعة الضابطة السلبية: (العدد ٢) حيث لم تتعرض لأي ﺇجراء جراحي. ثم تم حقن باقي الفئران ب٠,٠١ مل من من الإيثانول بتركيز٩٠ ٪ في كل فأر داخل غشاء جذع العصب الوجهي الأيمن. تم إجراء تقييم لنشاط العصب الوجهي الأيمن بعد أسبوع من الجراحة من خلال ملاحظة حركة الجفن الأيمن مع نفخ الهواء. اعتبر التنكس العصبي الكامل مع الفقدان الكامل لحركة الجفون، ثم قسمت الحيوانات إلى ٣ مجموعات ، كل مجموعة تحتوي على ١٢ فأر: المجموعة الأولى: (العدد ١٢) : تم الحقن الوريدي للفئران ب ٢ ,۰مل من DMEM ، و اعتبرت بذلك المجموعة الضابطة الايجابية المجموعة الثانية: (العدد ١٢) تم الحقن الوريدي للفئران ب (١٠)٦من الخلايا الجذعية لنخاع العظام في ۰,٢ مل من DMEM المجموعة الثالثة: (العدد ١٢) تم الحقن الوريدي للفئران ب (١٠)٦من الخلايا الجذعية لنخاع العظام في ۰,٢ مل من DMEM مع نانو جزيئات أكسيد الحديد الفوق مغناطيسية. تم ذبح ٦ فئران من كل مجموعة عند نهاية الأسبوع الرابع من العلاج، و باقي الحيوانات تم ذبحها عند نهاية الأسبوع الثامن من العلاج في نهاية التجربة. عزل و زراعة الخلايا الجذعية المستمدة من نخاع العظام: تم جمع عينات أنسجة الفئران من أربعة فئران بيضاء خالية من الأمراض وزنها من ۸۰ إلى ١٥٠ جم. تم معالجة العينات بطريقة معقمة، ثم زرع الخلايا في DMEM—F 12 مع ١۰٪ من مصل الأبقار الجنيني و ١٪ الستربتومايسين و البنسيلين و الأمفوتريسين. تمت المحافظة على الخلايا المستأصلة في الحاضنة عند ٣٧ درجة مئوية و ٥٪ من الهواء الرطب المحمل بثاني أكسيد الكربون، ثم تم معالجة الخلايا بالتربسين و استزراعها جزئيا. ارتباط الخلايا الجذعية المستمدة من نخاع العظام بنانو جزيئات أكسيد الحديد الفوق مغناطيسية تمت إضافة عينة من ٢٥ ميكروغرام من Fe / مل من نانو جزيئات أكسيد الحديد الفوق مغناطيسية و ٣٧٥ نانوغرام / مل من البولي- ل- ليسين إلى الخلايا الجذعية المستمدة من نخاع العظام. تمت زراعة الخلايا لمدة ٢٤ ساعة عند ٣٧ درجة مئوية في الحاضنة بتركيز ٥٪ ثاني أكسيد الكربون ، ثم تم التخلص من الوسط. تم وضع مغناطيس نيوديميوم دائري (٠,٥٧ تسلا ، ٢ × ٥ مم) على وجه كل فأر أسفل الأذن اليمنى مباشرةً في موقع الجراحة لجذب الخلايا الجذعية التي تم ارتباطها بنانو جزيئات أكسيد الحديد الفوق مغناطيسية. تم التصوير بالرنين المغناطيسي للتأكد من وصل الخلايا لموضع الجراحة. التقييم الهستولوجي و الهستوكيميائي المناعي: • الفحص بالميكروسكوب الضوئي: تم تثبیت العينات في الفورمالين المتعادل لمدة 24 ساعة ثم وضعت داخل مكعبات الشمع، و قطعت العينات على هيئة شرائح لكي تصبغ بالصبغات الاتية: 1. صبغة الهيماتوكسيلين و الإيوسين. 2. الصبغة المناعية: (anti-S100B). • الفحص بالميكروسكوب الاليكتروني التحليل الاحصائي: لقد تم ادراج النتائج رقميا في جدوال حتى يتم تحليلها احصائيا باستخدام برنامج (SPSS version 20.0) النتائج: المجموعة الضابطة السلبية: أظهر الفحص الهستولوجي و نتائج المجهر الاليكتروني ان جذوع الأعصاب الوجهية تحتفظ بتركيبها الطبيعي ، كما اظهر الفحص الهيستوكيميائي تفاعل بسيط للصبغة . المجموعة الأولى: اظهر الفحص الهستولوجي و نتائج المجهر الاليكتروني حدوث تحلل واليري شديد في الألياف العصبية و خلايا شوان مع وجود عدد كبير من مساحات الاوديما بعد أربع أسابيع من العلاج ، و الذي انحسر قليلا بعد الأسبوع الثامن. كما اظهر الفحص الهستوكيميائي للصبغة المناعية anti-S100B تفاعل بسيط بعد أربع أسابيع من العلاج، و الذي لم يتغير كثيرا بنهاية الأسبوع الثامن. المجموعة الثانية: اظهر الفحص الهستولوجي و نتائج المجهر الاليكتروني تحسن في إعادة تكون وتوزيع الألياف العصبية و خلايا شوان و الأغشية الميلانية ، بالإضافة إلى زيادة في تكون الأوعية الدموية بعد أربع أسابيع من العلاج. هذا التحسن ازداد حتى قارب التركيب الطبيعي للنسيج العصبي بنهاية الأسبوع الثامن. كما اظهر الفحص الهستوكيميائي تفاعل متوسط للصبغة المناعية anti-S100B بعد أربع أسابيع من العلاج ، والذي زاد إلى الشديد بعد نهاية الاسبوع الثامن. المجموعة الثالثة: اظهر الفحص الهستولوجي و نتائج المجهر الاليكتروني تحسن مشابه للمجموعة الثانية في الألياف العصبية و خلايا شوان بعد الاسبوع الرابع من العلاج، و الذي تراجع بعض الشيء مع نهاية الأسبوع الثامن. كما اظهر الفحص الهستو كيميائي تفاعل شديد للصبغة المناعية anti-S100B بعد أربع أسابيع من العلاج ، والذي قل الى البسيط بعد نهاية الاسبوع الثامن. الخلاصة: استنادا إلى المنهجية المتبعة والنتائج التي تم الحصول عليها يمكن استنتاج ما يلي: قد يكون العلاج بانحلال الأعصاب متبوعًا بحقن BMSCs علاجًا واعدًا لعلاج اضطرابات الأعصاب الطرفية مثل التشنج ، والتي يجب اختبارها في دراسات تجريبية إضافية قبل اعتبارها علاجًا جديدًا وفعالًا. الخلايا الجذعية المستمدة من نخاع العظام وحدها لها قدرة على اعادة تكوين الالياف العصبية بشكل أفضل من الخلايا الجذعية المستمدة من نخاع العظام و المصاحبة لنانو جزيئات فوق أكسيد الحديد البارامغناطيسية كوسيلة للاستهداف المغناطيسي. التوصيات: يوصى بإجراء المزيد من الأبحاث قبل السريرية لاستخدام الخلايا الجذعية المستمدة من نخاع العظام عقب اجراء التحلل العصبي كعلاج جديد لحالات التشنج المصحاب لأمراض الجهاز العصبي . كما يوصى باجراء المزيد من الأبحاث العلمية للتأكد من الكفاءة الحيوية لاستخدام نانو جزيئات فوق أكسيد الحديد البارامغناطيسية مع الخلايا الجذعية المستمدة من نخاع العظام كوسيلة للاسهداف المغناطيسي للانسجة العصبية على المدى الطويل.