Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
تقـنيات الترجمة السمعية الـمرئية من الفارسية إلـى الـعـربـية
تطبيقًا على تـرجـمـة الفـيلم الإيراني ”انـفـصـال” /
المؤلف
شــاكــر، نـهى مـحـمـد.
هيئة الاعداد
باحث / نـهى مـحـمـد شــاكــر
مشرف / منى أحمد حامد
مشرف / هشام موسى المالكي
مناقش / يحيى داود عباس
تاريخ النشر
2020.
عدد الصفحات
276ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
الدراسات الدينية
تاريخ الإجازة
1/1/2020
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية الألسن - قسم اللغات الشرقية الإسلامية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 276

from 276

المستخلص

الـمـلـخـص
الترجمة السمعية المرئية من أصعب أنواع الترجمة إذا قورنت بغيرها من مجالات الترجمة، وهي مجال جديد يختلف عن مجالات الترجمة الأخرى من حيث طرائقه وتقنياته على المستوى اللغوي، والتقني، وعلى مستوي الترجمة أيضا؛ فمن الممكن أن تتشابه طرائقه مع طرائق الترجمة بصفة عامة، لكن يكمن الاختلاف في آلية تطبيقها. ففي هذا المجال لا يكتفي المترجم بالإلمام باللغتين: المصدر والهدف، بل عليه أن يراعي العناصر الأخرى المكونة لإنتاج الوسيط السمع- مرئي مثل: الصوت، والصورة، ولغة الجسد. فالمترجم يتعامل مع نص متعدد الإمكانات التي تساعده على ترميز رسالته بما يناسب كل متلقٍ، مع إمكانية فكها وسبر أغوارها والتعبير عن خصوصيتها الثقافية واللغوية في الوقت ذاته بشكل صحيح. وهذا الأمر يرجع في المقام الأول إلى قدرة المترجم ومهارته في اختيار المنهجية الأدق والمتماشية مع مكونات الخطاب السمع- مرئي الأخرى؛ لإيصال الرسالة ذاتها.
الهدف من هذه الرسالة :
• دراسة تقنيات الترجمة السمع- مرئية.
• إحصاء نسبة التوطين التي تمت للمادة الفيلمية موضع الدراسة.
• تحديد التغيرات التي طرأت على المادة المترجمة سلبًا وإيجابًا.
• دراسة التقنيات المستخدمة في ترجمة التلميحات والعبارات المحظورة لغويًا والتي تحمل صبغة ثقافية.
ينقسم هذا البحث إلى مقدمة وثلاثة فصول وخاتمة، وفي المقدمة يتناول تمهيدًا للموضوع، وأهدافه، ومنهجه، وخطته.
الفصل الأول: الوسائط المرئية والترجمة السمع- مرئية
المبحث الأول: الوسائط المرئية وعلاقتها بالترجمة السمع- المرئية
1. الوسائط المرئية: تعريفها، وخصائصها، ومجالاتها، وتاريخها، ووظيفتها.
2. الترجمة السمع- مرئية: تعريفها، وخصائصها، وأنواعها، وتاريخها، ووظائفها.
3. الترجمة السمع- مرئية بوصفها علمًا بينيًا.
المبحث الثاني: مشكلات الترجمة السمع- مرئية
1. المشكلات المفهومية والمصطلحية في الترجمة السمع- مرئية.
2. المشكلات التقنية، واللغوية، والرقابية في الترجمة السمع- مرئية.
3. التقنيات المستخدمة في الترجمة السمع- مرئية.
الفصل الثاني: دراسة وصفية للفيلم الإيراني ”انفصال”
المبحث الأول: إشكاليات ترجمة الفيلم الإيراني ”انفصال”
1. إشكاليات ما قبل ترجمة الفيلم.
2. إشكاليات أثناء ترجمة الفيلم.
المبحث الثاني: وصف المادة الفيلمية
1. الرمز والبعد الثقافي في فيلم ”انفصال”.
2. العلامات الأيقونية ولغة الجسد في فيلم ”انفصال”.
الفصل الثالث: تقنيات الترجمة السمع- مرئية لفيلم ”انفصال”
المبحث الأول: التقنيات اللغوية لترجمة فيلم ”انفصال” من الفارسية
إلى العربية
1. التهيئة اللغوية لحاشية فيلم ”انفصال”.
2. خلق التوازي بين النص السينمائي والحاشية الفيلمية.
المبحث الثاني: التحليل الإحصائي لفيلم ”انفصال”
1. تقنيات الترجمة المستخدمة في ترجمة الحواشي الفيلمية لفيلم ”انفصال” (مدخل إحصائي).
2. خاتمة تتضمن نتائج البحث.
 تعرض الخاتمة أهم النتائج التي توصل إليها هذا البحث. وسوف ألحق به معجمًا لبعض المصطلحات السمعية المرئية الواردة في هذا المجال، ثم قائمة بأسماء المراجع والمصادر.
أهم النتائج التي توصل إليها البحث
1. أثبتت الدراسة أن ترجمة عبارات المفارقة وهي المدح الذي يشبه الذم لا تحتاج إلى منهجيات بعينها عند ترجمتها في مجال الترجمة السمع- مرئية، لكونها تعتمد على أنظمة أخرى من العلامات التي من شأنها أن تسد أي خلل في المعنى، فليس هناك إشكالية في ترجمتها كما هي. ويكفي أن يعبر دورها الوظيفي في السياق عما يريده المؤلف.
2. استخدام تقنية الترجمة بالإبدال يؤدي إلى ضرورة الاستعانة بتقنيتين أخريين وهما: الحذف والتكثيف. فكلاها نتيجة منطقية لها كما تم في المشهد ين 95 و927.
3. استخدام تقنيتي الحذف والتكثيف في ترجمة فيلم ”انفصال” كانتا هما الأكثر شيوعًا والخيار الأكثر ملائمة للقيود التقنية. حيث إنهما دعمتا استخدام تقنية الدمج، لصالح سد عجز الإسهاب التزامني بين النسختين، والدليل على هذا نسبتها التي كانت (13.10)% مقارنةً بباقي التقنيات الأخرى.
4. الإشكاليات التقنية التي يواجهها المترجم السمع- مرئي، تؤثر إيجابًا وسلبًا على التقنيات اللغوية والمنهجيات التي تستخدم على مستوى الترجمة. حيث إنه ينبغي عليه قبل أن يختار منهجيات الترجمة أن يضع نصب عينيه في بادئ الأمر المعوقات التقنية كالتزامن بين النص الأصلي والمترجم، ولون الخط، وقطريته على شاشة العرض، ومواصفاته الشكلية الأخرى مثل: توزيع الحاشية، والموازنة بين إمكانات المنطوق والمكتوب مع سرعة القراءة. فالأدوات اللغوية ومنهجيات الترجمة التي يوظفها تخدم ذاتها في الأصل، من ثم تخدم أبعادها الأخرى التي تظهر بها للمتلقي في صورتها الآلية، فهي تعرضها من خلال وسيط سمع- مرئي، وليس من خلال وسيط تحريري مكتوب. فعليها أن ت