Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
التفاعل بين الأنشطة التكيفية ونمط الدعم ببيئة التعلم متعدد الفواصل
وأثره على تنمية مهارات تصميم الكتب التفاعلية والانخراط فى التعلم
لدى طلاب تكنولوجيا التعليم/
المؤلف
عبده، هناء عبده محمد.
هيئة الاعداد
مشرف / عادل السيد محمد سرايا
مشرف / أمل السيد أحمد الطاهر
مشرف / سماح زغلول حسن بكير
مشرف / سماح زغلول حسن بكير
الموضوع
التعليم العالي
تاريخ النشر
2022.
عدد الصفحات
296ص.:
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
تكنولوجيا التعليم
تاريخ الإجازة
1/1/2022
مكان الإجازة
جامعة الزقازيق - كلية التربية النوعية - معلم الحاسب الآلي
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 536

from 536

المستخلص

يعد الكتاب الإلكتروني أحد مصادر التعلم الإلكتروني التي تقوم بإمداد المتعلم بالمعلومات والمحتوي المطلوب لاستكمال مهام التعلم عبر الشبكة، حيث تتخذ صفحاته أشكال عديدة جذابة نتيجة لنظم التأليف الإلكترونية المتطورة التي تمكننا من إنتاج الكتب الإلكترونية بكم متنوع من العناصر التفاعلية؛ لذا فهو يحتاج للتنظيم بطرق تجعله سهل التخزين والتصفح، وعندما يتم ربط العناصر البنائية التفاعلية مع التصميم التعليمي المناسب، فإن الكتب المنتجة سوف تخدم أغراضاً تعليمية محددة وواضحة وبطريقة تمكن المتعلم من التواصل عبر الشبكة لتحقيق التعلم النشط الفعال.
كما أصبح الكتاب الإلكتروني ينافس الكتاب المطبوع نظراً لما يحتويه من عدة مثيرات سمعية وبصرية تتيح للمستخدم التفاعل والتحكم في جميع عناصر الكتاب الإلكتروني (محمود أبو الدهب، سيد يونس، 2013، 158) وأشارت دراسة كلُ من (نبيل جاد ،محمد المرادني،2010؛(Roskos, 2009 إلى ضرورة الاهتمام بتصميم الكتب الإلكترونية التعليمية المتاحة عبر شبكة الإنترنت وفق المعايير التربوية لتحقيق نواتج التعلم المختلفة، حيث لا يزال يحتاج إلي دراسة على الرغم من المستوى العالي في تصميمه وبناءه، كما أوصت دراسات عدة منها ( إيمان زغلول، 2016؛ سلطان هويدى،2019؛ محمد عبد الرحمن، 2019؛ هاني رمزي،2016) بضرورة الاهتمام بمهارات تصميم الكتب الإلكترونية وتنميتها لدي الطلاب، وعقد ورش ودورات تدريبية لإكساب الطلاب والمعلمين مهارات تصميم الكتب الإلكترونية التفاعلية، وتجربة العديد من البرامج والمنصات التعليمية في إنتاج الكتب الإلكترونية.
يعد الانخراط في التعلم من جوانب التعلم المهمة التي تؤثر في تشكيل وجدان المتعلم لتصل إلى حد التأثير في سلوكياته وتوجيهاته العلمية، حيث يعني مقدار الوقت والجهد الذي يبذله المتعلم في إنجاز مهمة التعلم التي تؤثر في نواتج التعلم (إبراهيم الفار، 2012، ص167)، ويمكن تحقيق الانخراط في التعلم من خلال انغماس المتعلم في أنشطة تتطلب الإفادة من مستويات عليا في النشاط العقلي بدلاً من الاعتماد على الحفظ، وإثراء البيئة التعليمية، وتشجيع المتعلم على ممارسة المهام التي تتطلب دمج المعارف والمهارات (Derek, 2013).
يشيرThalheimer (2006) إلي أن التعلم متعدد الفواصل من أكثر الظواهر التي تناولها مجال البحث العلمي ولا يزال محل نقاش نتيجة الأسباب الآتية: طبيعية التعلم متعدد الفواصل والتي تتطلب فواصل وتكرار متنوع في عرض المعلومات ينشي جهداً ادراكياً إضافياً يؤدي إلي إنشاء مسارات ذاكرة أقوي تساعد على الاحتفاظ بالمعلومات وتذكرها بشكل أفضل، كما أن الأنشطة البينية بين عرض المعلومات قد تنتج بعض النسيان مما يدفع المتعلمين إلي استخدام استراتيجيات ترميز مختلفة وأكثر فاعلية تساعد على التذكر في المستقبل، كما يفيد بربط الخبرات بالعمل لأنه يعمل على بقاء أثر التعلم وبالتالي يربط بين التعلم والتطبيق العملي لما تم تعلمه.
في ذات الإطار أوصى Diziol and Rummel (2010) بضرورة الاهتمام بتصميم الدعم التعليمي في بيئات التعلم الإلكتروني والمحددات المتعلقة به من شكل وتوقيت ومصدر ومستوي وهدف تعليمي، وما يتبعه من تفاعلات المتعلم مع الدعم ذاته، للوصول إلى الظروف التي في ظلها تزداد فاعلية الدعم التعليمي، وأكدت دراسة كلُ من (أحمد عبد المجيد، 2015؛ إيناس مجدي، 2016) على فاعلية انماط تقديم الدعم في رفع أداء الطلاب المهاري والمعرفي وأوصت بضرورة تصميم أنماط متنوعة من الدعم داخل بيئات التعلم بحيث تكون بسيطة وغير معقدة يستوعبها المتعلم لكي تتحقق الاستفادة القصوى منها، كما أوصي المؤتمر العلمي الثالث عشر للجمعية المصرية لتكنولوجيا التعليم (2012) تكنولوجيا التعليم الإلكتروني: اتجاهات وقضايا معاصرة” بضرورة الاهتمام بتصميم أنماط الدعم بالبرامج التعليمية لما لها من كفاءة عالية في تحقيق الأهداف التعليمية المرجوة”.
تعد الأنشطة التعليمية من أهم متغيرات تصميم بيئات التعلم الإلكتروني، حيث تساعد الطلاب على الربط بين المحتوي ونواتج التعلم؛ مما يضمن تعزيز تعلم الطلاب وزيادة دافعيتهم للتعلم وتـوفـر بيئة تعليمية مناسبة للمحتوي المقدم تساعد في فهم وتبسيط المعلومات بشكل أوضح وأسرع ومشاركة المتدربين وإيجابيتهم واعتمادهم على أنفسهم في عملية التعلم، ويصبح المتعلم محور ومركز عملية التعلم لا مجرد مستقبل) محمد خميس،2003، ص80).